جريدة الوطن : المنظمات البيئية في النمسا تدعم استعادة النظم الطبيعية المتضررة لحماية المناخ
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد المنظمات البيئية في النمسا تدعم استعادة النظم الطبيعية المتضررة لحماية المناخ، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي أكد فرانز ماير، رئيس مظلة منظمات البيئة في النمسا، دعم المنظمات البيئية لمناقشة البرلمان الأوروبي قانون 8220;استعادة .، والان مشاهدة التفاصيل.
المنظمات البيئية في النمسا تدعم استعادة النظم...
أكد فرانز ماير، رئيس مظلة منظمات البيئة في النمسا، دعم المنظمات البيئية لمناقشة البرلمان الأوروبي قانون “استعادة الطبيعة”، لافتا إلى أن المحافظة على الطبيعة شرط أساسي لحماية المناخ وتقليل الاحتباس الحراري والمحافظة على التنوع البيولوجي والتكيف مع تغير المناخ.
وحذر رئيس “المظلة”، التي تنضوي تحتها 36 منظمة نمساوية معنية بالحفاظ على البيئة والطبيعة، من العواقب الوخيمة المترتبة على عدم حماية المناخ والنظم البيئية، التي تمثل المورد الرئيس للغذاء والمياه، وأكد ضرورة مواجهة الأشكال المختلفة لنضوب الموارد الطبيعية.
وعبر بيان المنظمة عن الارتياح الشديد لموقف وزراء البيئة في الاتحاد الأوروبي، الذين يدعمون إصلاح النظم البيئية الطبيعية المتضررة، وثمن “استعادة الطبيعة” وأهمية الحفاظ عليها بالنسبة للبشر، وتعزيز قدرة الدول على الصمود في مواجهة آثار تغير المناخ المتفاقمة مثل الفيضانات والجفاف، وتحسين قدرة الأرض على امتصاص المياه وتجنب تآكل التربة.وام
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی النمسا
إقرأ أيضاً:
مسؤولة أممية تبرز بطنجة ريادة المغرب في مجال الطاقات المتجددة
زنقة 20. طنجة
أكدت الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالمغرب، إيلاريا كارنيفالي، الأربعاء بطنجة، أن المغرب، بجمعه بين خبرته في مجالات الطاقة المتجددة وتحلية المياه والاستراتيجيات الفلاحية المتكاملة، يتموقع كفاعل رئيسي في تفعيل الترابط الماء-الطاقة-الأمن الغذائي والنظم البيئية وبناء مستقبل أكثر مرونة واستدامة.
وأبرزت المسؤولة الأممية، في كلمة خلال افتتاح الدورة الثانية من منتدى (Nexus WEFE)، أن المغرب، في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، يحظى باعتراف واسع النطاق باعتباره رائدا في مجالات الانتقال الطاقي وتحلية المياه، بفضل مبادراته الطموحة الرامية إلى تشجيع الحلول الطاقية المستدامة وضمان التزود بالمياه.
وأضافت السيدة كارنيفالي أن هذه الريادة ترتبط بشكل وثيق بالترابط الماء-الطاقة-الأمن الغذائي-النظم البيئية، والتي تعتبر مقاربة متكاملة تضطلع بدور رئيسي في رفع التحديات المتداخلة التي تواجه البلاد، لاسيما إدارة أزمة المياه والانتقال في مجال الطاقة.
في هذا السياق، أشادت بـ “التقدم الكبير” الذي أحرزه المغرب في قطاع الطاقة، من خلال تطوير مصادر الطاقة المتجددة، مثل الطاقة الشمسية والطاقة الريحية، وبالتالي تقليص اعتماده على الوقود الأحفوري والمساهمة في الحد من انبعاثات الكربون، مذكرة بأن هذا التحول الاستراتيجي ضروري للتدبير المستدام للماء والفلاحة، وهما قطاعان مترابطان بشكل عميق.
وقالت “إننا في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ملتزمون على المستوى العالمي بتعزيز العمل المناخي، بطريقة تحقق المنافع لقطاعات الماء والطاقة والأمن الغذائي”، مضيفة أن هدف البرنامج هو تعزيز الحلول المندمجة في إطار الترابط، الذي يشكل عنصرا مركزيا في رفع هذه التحديات المتداخلة.
وأكدت أن تحسين فعالية استخدام الماء، وزيادة حصة الطاقات المتجددة في المزيج الطاقي، وتعزيز النظم الغذائية المستدامة، هي خطوات أساسية لبناء مستقبل قادر على الصمود في مواجهة تأثيرات المناخ.
وفي هذا الصدد، أشارت المسؤولة الأممية إلى أنه بالنظر إلى المستقبل، أصبح من الضروري اعتماد مقاربة شاملة ومتعددة الأبعاد ومندمجة في مواجهة التحديات المتداخلة التي يفرضها الترابط الماء-الطاقة-الأمن الغذائي-النظم البيئية.
يذكر أن الجلسة الافتتاحية للدورة الثانية من منتدى (Nexus WEFE)، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تميزت بحضور وزير التجهيز والماء نزار بركة، ووزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ليلى بنعلي، ووالي جهة طنجة-تطوان-الحسيمة يونس التازي، ورئيس مجلس الجهة عمر مورو، وثلة من القادة السياسيين والخبراء وممثلي مؤسسات وطنية ودولية.
ويبحث المشاركون، على مدى يومين، عدة مواضيع رئيسية، من بينها الإدارة المتكاملة للمياه، والطاقة المتجددة والأمن الطاقي، والزراعة المستدامة والأمن الغذائي، والصمود المناخي والحلول القائمة على الطبيعة، وآليات التمويل المستدام مثل السندات الخضراء والشراكات بين القطاعين العام والخاص.