يدرس الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، خطة تفاوض تتضمن تجميد برنامج كوريا الشمالية النووي مقابل تخفيف العقوبات وتقديم شكل آخر من المساعدة، وفقًا لصحيفة “بوليتيكو” الأمريكية.

ونشرت “بوليتيكو” المقالة حول تفكير ترامب حيث يسعى للفوز بولاية رئاسية ثانية في الانتخابات المقبلة في نوفمبر من العام المقبل، والتي من المتوقع أن تكون إعادة للمنافسة بينه وبين الرئيس الحالي جو بايدن.

وتشير إحدى الأفكار التي يفكر فيها ترامب إلى إغراء الشمال لتجميد برنامجها النووي ووقف تطوير أسلحة جديدة مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية وتقديم شكل آخر من المساعدة، وسيتطلب ذلك التحقق للتأكد من تنفيذ الشمال لجانبها من الصفقة.

ورفعت بوليتيكو احتمالية أن يسعى ترامب لنزع سلاح كوريا الشمالية كهدف طويل الأمد.

وسيكون جزءًا من دوافع ترامب لهذه الفكرة هو التركيز على “المهمة الأكبر للتنافس مع الصين” مع تجنب “ضياع الوقت في محادثات تسليحية تراها عقيمة”، وفقًا للمصدر.

وقد تتسبب هذه الفكرة، إذا تم الدفع بها، في احتكاك مع سيول حيث تسعى كوريا الجنوبية منذ فترة طويلة لنزع سلاح كوريا الشمالية بالكامل مع السعي للحصول على ردع نووي موثوق يوفره الولايات المتحدة.

وخلال فترة رئاسته من 2017-2021، سعى ترامب إلى الدبلوماسية بين القادة مع الشمال، مما أدى إلى ثلاث اجتماعات وجهًا لوجه بينه وبين زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب العقوبات الاقتصادية الولايات المتحدة برنامجها النووي دونالد ترامب صحيفة بوليتيكو الأمريكية کوریا الشمالیة

إقرأ أيضاً:

هل سيكون هناك اجتياحاً برياً أمريكياً لردع الحوثيين في اليمن؟

رجح الخبير العسكري العقيد حاتم الفلاحي أن تكون الضربة التي وجهتها الولايات المتحدة وحلفاؤها أمس السبت لجماعة الحوثي مقدمة لعملية برية تستهدف تقليص مناطق سيطرة الجماعة في اليمن.

 

وقال الفلاحي -في تحليل للجزيرة، إن الولايات المتحدة لا تستهدف فقط ردع الحوثيين وإيران من خلال هذه الضربات، ولكنها أيضا قد تمهد الطريق لعملية برية تنفذها قوات الشرعية اليمنية.

 

وأمس السبت، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه أمر بتوجيه ضربة قوية إلى قادة الحوثيين وقواعدهم العسكرية، لكن الجماعة قالت إن الغارات استهدفت أحياء سكنية في العاصمة صنعاء.

 

وأكد الرئيس الأميركي أن إدارته "لن تتسامح مع هجوم الحوثيين على السفن الأميركية، وسنستخدم القوة المميتة الساحقة حتى نحقق هدفنا".

 

ودعا ترامب إيران إلى وقف دعم هذه الجماعة و"عدم تهديد الشعب الأميركي أو رئيسه أو ممرات الشحن العالمية".

 

واستهدفت الضربات الأميركية مواقع كانت معروفة بوجود قادة الحوثيين الكبار فيها -خصوصا منطقة الجيراف شمال صنعاء- "لكنهم انسحبوا منها قبل 6 أشهر، وبقيت المنطقة للتدريب والتحشيد"، بحسب الفلاحي.

 

كما أن لدى الحوثيين منصات صواريخ متحركة، مما يمكنهم من نقلها وشن هجمات بها من أي مكان، مما يعني أن استهداف بعض القواعد لن يوقف هجمات الجماعة، برأي الخبير العسكري.

 

وعلى عكس إدارة جو بايدن أعادت إدارة ترامب وضع الحوثيين على قوائم الإرهاب، وهي أيضا تعمل فعليا على تقليص نفوذ إيران في المنطقة، بما في ذلك القدرات التي حصل عليها الحوثيون من إيران.

 

لذلك، لا يستبعد الفلاحي أن تكون الضربات الاستباقية نهجا أميركيا في المنطقة خلال عهد ترامب، و"قد نشهد مزيدا من الضربات في مناطق مختلفة، وربما تستمر هذه العملية لفترة طويلة".

 

وقد يشمل توسيع العمليات ضرب أهداف اقتصادية إستراتيجية مثل ميناء الحديدة الذي يمثل رئة الجماعة حاليا، فضلا عن إمكانية الانتقال إلى عمل عسكري بري ربما يتوقف على تعاطي الجماعة مع الهجوم الأخير.

 

وأشار الخبير العسكري أيضا إلى أن صحيفة واشنطن بوست تحدثت عن امتلاك الحوثيين تقنية حديثة جدا ستجعل طائراتهم المسيرة أكثر خطرا على إسرائيل وعلى القوات الأميركية في المنطقة.

 

وخلص إلى أن هذه العملية قد تتوقف في حالة توقف الحوثيين عن استهداف السفن في البحر الأحمر والنأي بأنفسهم عن الحرب في قطاع غزة.

 

كما لم يستبعد الفلاحي أن تصل الأمور إلى مواجهة عسكرية بين واشنطن وطهران ما لم يتم التوصل إلى تفاهمات في عدد من الأمور، بما فيها نفوذ إيران في المنطقة وبرنامجها النووي، وهي أمور قال ترامب صراحة إن كل الخيارات متاحة في التعامل معها.

 

في الأثناء، نقلت وكالة "سي إن إن" الأميركية عن مصدر مطلع قوله إنه لا توغل بريا أو غزوا سيحدث في اليمن، وإن ما سيحدث هو توجيه سلسلة من الضربات الإستراتيجية.

 

ومساء أمس السبت، قالت الجماعة اليمنية إن الغارات التي تعرضت لها صنعاء أدت إلى سقوط "9 شهداء و9 جرحى مدنيين".


مقالات مشابهة

  • بلومبيرغ نيوز: أردوغان يسعى لعقد لقاء مع ترامب بالبيت الأبيض في هذا الموعد
  • مسؤول أمريكي: ترامب سيتواصل مع زعيم كوريا الشمالية عاجلا أم آجلا
  • كوريا الشمالية تندد بالضربات الأمريكية على اليمن
  • الاتحاد الأوروبي: سنمضي قدماً في خطة تخفيف العقوبات على سوريا
  • المفوضية الأوروبية: قررنا تخفيف العقوبات على سوريا ومستعدون للمشاركة في إعادة الإعمار
  • كوريا الشمالية تتحدى الضغوط الدولية وتتمسك بتطوير أسلحتها النووية
  • واشنطن: على إيران إثبات تخليها عن برنامجها النووي
  • كوريا الشمالية تتحدى مجموعة السبع: لن نتخلى عن أسلحتنا النووية
  • كوريا الشمالية ترفض بيان مجموعة السبع وتهدد بتعزيز ترسانتها النووية
  • هل سيكون هناك اجتياحاً برياً أمريكياً لردع الحوثيين في اليمن؟