تخفيف العقوبات مقابل تجميد كوريا الشمالية برنامجها النووي.. خطة ترامب لردع كيم
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
يدرس الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، خطة تفاوض تتضمن تجميد برنامج كوريا الشمالية النووي مقابل تخفيف العقوبات وتقديم شكل آخر من المساعدة، وفقًا لصحيفة “بوليتيكو” الأمريكية.
ونشرت “بوليتيكو” المقالة حول تفكير ترامب حيث يسعى للفوز بولاية رئاسية ثانية في الانتخابات المقبلة في نوفمبر من العام المقبل، والتي من المتوقع أن تكون إعادة للمنافسة بينه وبين الرئيس الحالي جو بايدن.
وتشير إحدى الأفكار التي يفكر فيها ترامب إلى إغراء الشمال لتجميد برنامجها النووي ووقف تطوير أسلحة جديدة مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية وتقديم شكل آخر من المساعدة، وسيتطلب ذلك التحقق للتأكد من تنفيذ الشمال لجانبها من الصفقة.
ورفعت بوليتيكو احتمالية أن يسعى ترامب لنزع سلاح كوريا الشمالية كهدف طويل الأمد.
وسيكون جزءًا من دوافع ترامب لهذه الفكرة هو التركيز على “المهمة الأكبر للتنافس مع الصين” مع تجنب “ضياع الوقت في محادثات تسليحية تراها عقيمة”، وفقًا للمصدر.
وقد تتسبب هذه الفكرة، إذا تم الدفع بها، في احتكاك مع سيول حيث تسعى كوريا الجنوبية منذ فترة طويلة لنزع سلاح كوريا الشمالية بالكامل مع السعي للحصول على ردع نووي موثوق يوفره الولايات المتحدة.
وخلال فترة رئاسته من 2017-2021، سعى ترامب إلى الدبلوماسية بين القادة مع الشمال، مما أدى إلى ثلاث اجتماعات وجهًا لوجه بينه وبين زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب العقوبات الاقتصادية الولايات المتحدة برنامجها النووي دونالد ترامب صحيفة بوليتيكو الأمريكية کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تقر لأول مرة بالمشاركة في حرب أوكرانيا.. وزعيمها يعلق
أقرت كوريا الشمالية للمرة الأولى أنها أرسلت قوات إلى روسيا، حسبما أفادت وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية الاثنين.
وأشارت الوكالة إلى أن الجنود ساعدوا موسكو في استعادة مناطق في كورسك الروسية كانت تحت السيطرة الأوكرانية لأشهر.
وذكرت الوكالة أن "وحدات فرعية" من "القوات المسلحة" الكورية الشمالية "شاركت في عمليات تحرير مناطق كورسك" المحتلة، لافتة إلى أن الجهود الحربية لتلك القوات "تكللت بالنجاح".
ونقلت الوكالة عن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون قوله إن "أولئك الذين قاتلوا من أجل العدالة هم جميعا أبطال وممثلون لشرف الوطن". وأضاف أنه ستتم قريبا إقامة نصب تذكاري في العاصمة بيونغ يانغ يخلّد "مآثر المعركة".
من جانبها، نددت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية الاثنين بانتهاك قرارات مجلس الأمن الدولي. وقال المتحدث باسم الوزارة "باعترافها الرسمي بذلك، تكون (كوريا الشمالية) قد أقرّت بأفعالها الإجرامية".
وفي كانون أول/ ديسمبر الماضي، قالت وكالة الأنباء المركزية لكوريا الشمالية، إن معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي أبرمها زعيما كوريا الشمالية وروسيا في حزيران/ يونيو الماضي دخلت حيز التنفيذ، بعد تبادل “وثائق التصديق” في موسكو.
ووُقعت المعاهدة في أثناء زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بيونغيانغ منتصف العام الماضي، واجتماعه مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.
وبينت الوكالة، أن الاتفاق سيكون قوة دافعة قوية تسرع بإقامة نظام عالمي مستقل وعادل ومتعدد الأقطاب، دون سيطرة أو استعباد أو هيمنة.
ويلزم هذا الاتفاق الدولتين على تقديم مساعدة عسكرية "دون تأخير"، في حال وقوع هجوم على الدولة الأخرى، والتعاون دوليا للتصدي للعقوبات الغربية.
واتهمت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، بيونغيانغ التي تملك السلاح النووي، بإرسال أكثر من عشرة آلاف جندي لمساعدة روسيا في الحرب في أوكرانيا. أعلن بعض الخبراء أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، سعى في المقابل إلى اكتساب تكنولوجيا متقدمة وخبرة قتالية لقواته.
وتخضع كل من كوريا الشمالية وروسيا لعقوبات الأمم المتحدة؛ كيم جونغ أون لتطوير ترسانته النووية، وفلاديمير بوتين بسبب الحرب في أوكرانيا.