رابطة المتفرغين في اللبنانية: لإقرار سلسلة رتب ورواتب جديدة
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
عقدت الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية، إجتماعاً اليوم، وأصدرت بعده بياناً، أشارت فيه إلى أنّ "الهيئة التنفيذية تابعت انطلاق العام الجامعي 2023 - 2024، وثمّنت إلتزام الزميلات والزملاء الأساتذة التام بمتطلبات التعليم الجامعي الحضوري وإيلاء الطلاب الاهتمام والعناية التي يستحقونها، وكذلك التفرّغ للأعمال الأكاديمية والإدارية الموكلة اليهم".
واشار البيان الى أنّ "الجهود التي بذلتها الهيئة في الأشهر السابقة ساهمت في زيادة ملحوظة لميزانية الجامعة وتحسين في قدراتها التشغيلية، وفي تحقيق مطلب دخول الأساتذة المتفرغين إلى الملاك، وتعزيز الدخل المادي نسبيّاً وتكريس خصوصية الأستاذ الجامعي ودعم ميزانية صندوق التعاضد لتمكينه من توفير خدمات صحية واستشفائيّة ومساعدات اجتماعية للأساتذة الحاليّين والمتقاعدين، مع الإشارة الى الجهود المشكورة للقيّمين على هذا الصندوق".
وأكدت الهيئة أنها "مستمرة بعملها الدؤوب والفعّال وملتزمة بدعم الجامعة اللبنانية وأهلها وتفعيل دورها الأكاديمي والوطني الريادي"، مشيرة إلى أنها "ما زالت تصر على استعادة حقوق الجامعة من أموال PCR وإقرار ملف تفرغ الأساتذة المتعاقدين بالساعة المستوفي الشروط كونه يحمي الجامعة ويؤمّن ديمومتها"، وأضافت: "من غير المقبول أن يكون 70 بالمئة من أساتذتها متعاقدين بالساعة. إن إقرار الحكومة لملف التفرغ سيساهم بانتظام عمل الجامعة ويحصّن كادرها الأكاديمي ويوقف نزف الكفاءات التي تزخر بها جامعتنا. إن إيصال هذا الملف الى خواتيمه السعيدة بات ضرورة وطنية ملحّة لمصلحة التعليم العالي في لبنان وللأستاذ الجامعي وهو حق للجامعة اللبنانية"، مشيرة الى انها "لم ولن تألو جهدا في متابعة هذا الملف، وكما دأبت دائماً مع جميع المسؤولين، حتى إقراره وبالسرعة القصوى".
ولفتت الى ان "السعي المشكور لرئاسة الجامعة في إتمام هذا الملف بأسرع وقت يجب أن يواكبه أيضاً الإسراع في إعطاء الأستاذ المتعاقد بالساعة حقوقه المادية العادلة والتي يستحقها بامتياز وذلك من دون تأخير وبانتظام ومتابعة دفع المستحقات السابقة".
وشكرت "تجاوب المعنيين في السلطتين التشريعية والتنفيذية مع ملفات الجامعة المزمنة"، مذكرة "بضرورة إقرار ما تبقى من ملفات ملحّة، منها قانون الخمس السنوات وقانون الـ68 على سبيل المثال"، وقالت: "إن اقتراحات القوانين هذه تُعتبَر أساساً في الاستقرار الوظيفي للأستاذ الجامعي".
وأكدت الهيئة أن "ما تحقق من مطالب لا يرقى إلى ما يستحقه الأستاذ الجامعي ويجب إقرار سلسلة رتب ورواتب جديدة"، وختمت: "سنتابع عملنا من أجل ذلك لتعزيز خصوصية الأستاذ وتوفير كل ما يسهم في تحسين أوضاعه المادية والمعنوية وحماية حقوقه".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
في اليوم الأول من ولايته الثانية.. ترامب يوقع سلسلة أوامر تنفيذية جديدة
بدأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فترة ولايته الثانية كرئيس الـ47 للولايات المتحدة بتوقيع مجموعة من الأوامر التنفيذية، التي عكست رؤيته السياسية وبرنامجه للأربع سنوات المقبلة.
وجاءت هذه الخطوات المبكرة كإشارة واضحة إلى أولويات إدارته الجديدة وسعيه لتأكيد أجندته التي طالما وعد بها ناخبيه، وتمثلت الأوامر التنفيذية البارزة في:
إصلاح سياسات الهجرة
وقّع ترامب أمرًا تنفيذيًا يعزز إجراءات الرقابة على الحدود، متعهدًا بزيادة الموارد المخصصة لبناء الجدار الحدودي مع المكسيك، الذي كان أحد أبرز وعوده الانتخابية. كما أعلن عن مراجعة سياسات منح التأشيرات لضمان "حماية الأمن القومي" ومكافحة الهجرة غير الشرعية.
إعادة تشكيل العلاقات التجارية الدوليةوقع الرئيس أمرًا يهدف إلى مراجعة الاتفاقيات التجارية مع الدول التي وصفها بأنها "غير منصفة" بحق الاقتصاد الأمريكي. وشدد على أهمية إعطاء الأولوية للصناعات الوطنية وخلق فرص عمل داخل الولايات المتحدة.
إلغاء سياسات بيئية سابقةفي خطوة أثارت الجدل، أصدر ترامب أمرًا يلغي بعض القيود البيئية التي فرضتها الإدارة السابقة. وأكد أن الهدف هو دعم الصناعات المحلية، خاصةً النفط والغاز، مع تقليل الأعباء التنظيمية على الشركات الكبرى.
تعزيز الأمن الداخليشملت الأوامر تعزيز الإنفاق على برامج إنفاذ القانون ورفع مستوى الجاهزية لمواجهة التهديدات الداخلية والخارجية. كما أصدر توجيهات بتسريع عملية تطوير أنظمة دفاعية متقدمة.
تعزيز التعليم والاقتصاد المحليوقع ترامب أمرًا يهدف إلى توجيه استثمارات إضافية في التعليم المهني وبرامج التدريب، مشددًا على أهمية تأهيل القوى العاملة الأميركية لتلبية احتياجات سوق العمل المتغيرة.
ترامب يوجه رسائل واضحة لناخبيهوخلال توقيع هذه الأوامر، ألقى ترامب خطابًا مقتضبًا أكد فيه التزامه بـ"إعادة أمريكا إلى عظمتها"، مشيرًا إلى أن إدارته ستعمل على تعزيز مصالح الأميركيين قبل أي اعتبار آخر.
وأضاف: "الأوامر التي أوقّعها اليوم هي البداية فقط. نحن هنا لنخدم الشعب الأميركي ولن نتوقف حتى نحقق أحلامه وتطلعاته".
ردود الفعل السياسيةلاقى تحرك ترامب استحسان قاعدته الشعبية، التي رأت في هذه الأوامر تنفيذًا فوريًا لوعوده الانتخابية. في المقابل، عبر الديمقراطيون وبعض الجماعات الحقوقية والبيئية عن قلقهم من تأثير هذه السياسات على المناخ، الهجرة، والعلاقات الدولية.
السيناتور الديمقراطي إليزابيث وارن صرحت قائلة: "هذه الأوامر تعكس سياسة انفرادية تتجاهل التحديات العالمية وتصب في صالح النخب على حساب الطبقة العاملة".
الآثار المتوقعة لأوامر ترامب التنفيذيةمع هذه البداية الحاسمة، يُتوقع أن تشهد فترة ترامب الثانية توترات سياسية داخلية ودولية. ويرى المراقبون أن هذه الأوامر قد تعيد تشكيل المشهد السياسي والاقتصادي للولايات المتحدة، لكنها قد تواجه أيضًا تحديات قانونية وسياسية قد تعرقل تنفيذها.
الأوامر التنفيذية التي وقعها ترامب في يومه الأول كرئيس في ولايته الثانية تعكس عزمه على المضي قدمًا بأجندته المحافظة والشعبوية. وبينما يحتفل أنصاره بهذه التحركات، ينتظر الأميركيون والعالم تطورات المرحلة المقبلة وتأثيرها على مختلف المستويات.