سلام: "ليس للبرلمان الاوروبي أي حقّ بإصدار قرار يتعلق بإبقاء النازحين أو ترحيلهم"
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن سلام ليس للبرلمان الاوروبي أي حقّ بإصدار قرار يتعلق بإبقاء النازحين أو ترحيلهم، غرّد وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الأعمال أمين سلام على حسابه عبر تويتر كاتبًا, لم نعد نشهد قرارا أوروبيا واحدا يصب في مصلحة لبنان .،بحسب ما نشر التيار الوطني الحر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات سلام: "ليس للبرلمان الاوروبي أي حقّ بإصدار قرار يتعلق بإبقاء النازحين أو ترحيلهم"، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
غرّد وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الأعمال أمين سلام على حسابه عبر "تويتر" كاتبًا, "لم نعد نشهد قرارا أوروبيا واحدا يصب في مصلحة لبنان بأدق وأخطر ملف في لبنان، ملف النزوح، من النزوح الى الدمج دُرّ".وأضاف, "أولاً، ليس للبرلمان الاوروبي اي حقّ ولا صلاحية في إصدار قرار يتعلق بإبقاء النازحين أو ترحيلهم لأن هذا القرار هو شأن داخلي سيادي لبناني".وتابع, "واذا كانت دول أوروبا حريصة على النازحين فلماذا يرفضون استقبالهم ويحاربون دخول اللاجئين الى بلادهم وعلى حدودهم البرّية والبحرية وهم ادرى ان لبنان غير قادر على تحمل هذا العبء مما يُضر بالنازحين وباللبنانيين؟".
وكتب سلام, "ثانياً، هناك اتفاق خطي ورسمي أشار اليه المدير العام السابق للامن العام النائب جميل السيد وقّع سنة ٢٠٠٣ باسم الحكومة اللبنانية مع مفوضية الامم المتحدة للاجئين، ينص صراحة على أن لبنان ليس بلد لجوء".وأشار إلى أنّ, "من حق الدولة اللبنانية ترحيل اي طالب لجوء او نازح الى بلده اذا لم تستطع المفوّضية توطينه في بلد ثالث خلال فترة سنة من نزوحه الى لبنان، وقد وقّعَت مفوضية الامم المتحدة معنا على هذا الإتفاق وطبّق حينذاك على النازحين العراقيين وغيرهم، لكن الدولة اللبنانية لم تطبّقه ابداً منذ بدء النزوح السوري لماذا؟".واستكمل, "على الدولة ان تتبنى وتطبق فوراً بنود هذا الاتفاق لما يشكل من مخاطر جسيمة متعلقة بالأمن القومي والاقتصادي والاجتماعي للبنان. تحذير جدي، كل يوم تأخير في بت موضوع النزوح في لبنان يعزز معادلة تحول النزوح الى دمج".وختم, "وهذه ليست نظرية هذه معادلة حسابية اجتماعية انسانية دقيقة جداً، بخاصة بالنسبة إلى الأجيال المتعاقبة التي ولدت وتولد في لبنان. انها معادلة وقت وعدد يصعب عكسها من دون قرارات حاسمة وسريعة".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
مأرب تحت وطأة النزوح.. أكثر من 16.4 ألف شخص يغادرون منازلهم باتجاه المخيمات خلال العام الجاري
كشف تقرير حكومي حديث عن تصاعد أزمة النزوح في محافظة مأرب (شمال شرقي اليمن)، نتيجة ترك أكثر من 16.4 ألف نازح منازلهم منذ بداية العام 2024، متجهين إلى مخيمات النزوح في المحافظة.
وأفادت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في تقريرها الشهري "تتبع النزوح والمغادرة"، لشهر نوفمبر، بأن فريق مزودي المعلومات التابع لها رصد نزوح 88 أسرة، أي ما يعادل 534 فرداً، من منازلها المستأجرة في المحافظة إلى مخيمات النزوح خلال الشهر الماضي.
وأشار التقرير إلى أن إجمالي الأسر التي نزحت إلى المخيمات منذ مطلع العام وحتى نهاية نوفمبر قد بلغ 2,566 أسرة، تضم نحو 16,411 شخصاً.
وأوضحت الوحدة التنفيذية أن الأسباب الرئيسية لهذا النزوح المتزايد تتمثل في تدهور الأوضاع الاقتصادية نتيجة الأزمة المستمرة في البلاد، بالإضافة إلى عدم وجود مصادر دخل مستدامة للأسر النازحة، مما يهددها بالطرد من المنازل المستأجرة بسبب عجزها عن دفع الإيجارات المتراكمة عليها.
ولفت التقرير إلى ضعف الاستجابة الإنسانية وقلة مشاريع المساعدات النقدية المخصصة للأسر التي لا تزال تقيم في المنازل المستأجرة.
ودعت الوحدة التنفيذية شركاء العمل الإنساني إلى تكثيف جهودهم لتلبية احتياجات الأسر النازحة، وتوفير مشاريع سبل العيش التي تضمن لها مصدر دخل مستدام، بالإضافة إلى دعم مشاريع المساعدات النقدية لمساعدة الأسر التي لا تزال في منازلها المهددة بالطرد.
وتتصدر محافظة مأرب، قائمة المناطق اليمنية المحررة التي تأوي النازحين، حيث تحتضن أكثر من 3 ملايين نازح، يتوزعون على مخيمات النزوح، ولدى أقارب لهم في مركز المحافظة، بينهم المئات ممن استأجروا شققاً سكنية، غير أنهم يواجهون صعوبة في تسديد إيجاراتها.