هنية: ستبقى المقاومة حارسا أمينا على حقوق شعبنا
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
وجه رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية ، منذ قليل، عدة رسائل خلال بيان نشرته صفحة كتائب القسام الإعلامية، قال فيه: "إن معركة طوفان الأقصى في 7 أكتوبر وجهت ضربة مدوية للاحتلال، هزت كيانه وقيادته السياسية والعسكرية والأمنية وبنيته الاجتماعية".
وأضاف : " نتوقف بكل احترام وتقدير أمام الحراك الشعبي الدولي نصرة لفلسطين وشعبها في مختلف مدن وعواصم العالم، ونشيد بموقف الدول الأعضاء في لجنة المتابعة السباعية المنبثقة عن القمة العربية-الإسلامية الاستثنائية برئاسة السعودية على جهدهم السياسي والدبلوماسي من اجل وقف العدوان ومساندة شعبنا".
وأوضح: "أننا نعبر عن تقديرنا لمواقف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش وخاصة رسالته لمجلس الأمن حول الأوضاع في الأراضي الفلسطينية باعتبارها تشكل تهديدا للأمن والسلم الدوليين، نرحب بالقرار الذي صدر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس والذي ينص على وقف إطلاق النار بأغلبية ساحقة".
واستكمل: "نحن على يقين أن العدوان الغاشم سينتهي وستبقى المقاومة حارسا أمينا على حقوق شعبنا وتطلعاته المشروعة، منفتحون على نقاش أية أفكار أو مبادرات يمكن أن تفضي إلى وقف العدوان، منفتحون على أية مبادرات تسعى لترتيب البيت الفلسطيني وصولا إلى المسار السياسي الذي يؤمن حق شعبنا في دولته المستقلة".
وأكد أنه أي رهان على ترتيبات في غزة أو في القضية الفلسطينية دون حماس وفصائل المقاومة هي وهم وسراب، لافتا إلى أن العدو سيدفع ثمن جرائمه وبطولات كتائب القسام والمقاومة تتجلى وتوقع في العدو خسائر فادحة وآخرها كان في الشجاعية وجباليا.
وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني في كل أماكن وجوده كان، ولا يزال هدفاً للاحتلال، وندعو شعوب أمتنا العربية والإسلامية لتوسيع مساحة عملها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هنية ستبقى المقاومة حارسا أمينا حقوق شعبنا
إقرأ أيضاً:
حماس تستهجن تصريحات السلطة الفلسطينية بزج اسم الحركة في لقاءات مشبوهة
الجديد برس|
استهجنت حركة حماس بشدة تصريحات رئاسة السلطة الفلسطينية بزج اسم الحركة في ما أسمته “لقاءات مشبوهة لتداول أفكار حول إقامة دولة فلسطينية مصغرة”، التي نشرتها وكالة وفا التابعة للسلطة.
وأكد الناطق باسم الحركة حازم قاسم، في تصريح صحفي، اليوم الثلاثاء، عدم وجود هكذا طروحات إلا في خيال بعض المتنفذين في السلطة بهدف تشويه صورة الحركة، بعدما حققته من إنجازات في إفشال مشاريع التهجير، وإجبار العدو الصهيوني على وقف العدوان، وإنجاز صفقة تبادل مشرفة.
ودعت السلطة للكف عن حملة التشويه والتضليل، وتغليب المصلحة العليا لشعبنا في هذا الظرف الحساس والدقيق من عمر قضيتنا، والتجاوب مع دعوات الحركة والقوى الوطنية كافة لترتيب البيت الداخلي الفلسطيني، بما يخدم جهود إغاثة شعبنا وإزالة آثار العدوان، والوقوف سوياً لحماية شعبنا وحقوقه الوطنية والتاريخية.