وسط الحرب على غزة.. 16% انخفاضا في استخدام الإسرائيليين لبطاقات الائتمان
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
انخفض استخدام الإسرائيليين لبطاقات الائتمان بنسبة 15.8% الأسبوع الماضي -أي أقل من المتوسط السنوي بـ1.4 مليار شيكل (378.3 مليون دولار)- وفقًا لبيانات نقلتها صحيفة جيروزاليم بوست عن شركة شيفا للتكنولوجيا المالية.
وبلغت نفقات المستهلكين الإسرائيليين عن طريق بطاقات الائتمان خلال الأسبوع الـ9 من الحرب (3 إلى 9 ديسمبر/كانون الأول الجاري) نحو 7.
كما انخفض هذا الإنفاق بما يزيد على 2.5 مليار شيكل مقارنة بالأسبوع الثامن من الحرب (26 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي إلى 2 ديسمبر/كانون الأول الجاري)، لتصل نسبة تراجع الإنفاق إلى 24.8%.
وأشارت "جيروزاليم بوست" إلى أن قطاع الضيافة والفنادق هما أبرز القطاعات المتضررة جراء هذا التراجع الكبير في الإنفاق، حيث شهدا انخفاضا بنسبة 71% لكل منهما، فيما بلغت نسبة الانخفاض 65% بالنسبة لوكالات السفر و24% لقطاع الترفيه، أما قطاع البقالة والمخابز فقد سجل تراجعا بنسبة 18% مقارنة بمتوسط الإنفاق الأسبوعي عن طريق بطاقات الائتمان العام الجاري.
ونقلت الصحيفة عن تالي هولنبرغ، نائبة مدير التسويق في شيفا قولها "كنا نتوقع أن يؤدي توقف عروض التسوق في نهاية نوفمبر/تشرين الثاني واستئناف الحرب إلى انخفاض في استخدام بطاقات الائتمان".
ويعاني الاقتصاد الإسرائيلي من خسائر كبيرة جراء الحرب على غزة عقب إطلاق عملية "طوفان الأقصى" من قبل حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وتوقع محافظ بنك إسرائيل (البنك المركزي) أمير يارون في وقت سابق أن تصل تكاليف الحرب على قطاع غزة 10% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو ما يعادل 52 مليار دولار.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
أهلًا بالعيد
مع غروب آخر أيام رمضان واستقبال العيد، يمتلئ الجو بروح خاصة، مزيج من الفرح والتأمل في شهر مضى سريعًا، ومع هذه المشاعر تتغير حركة الأسواق وتبدأ دورة اقتصادية مختلفة، فبعد أسابيع من الإنفاق على الطعام والعزائم والزينة الرمضانية، يتحول التركيز فجأة إلى ملابس العيد، الهدايا، والكعك، وكأن البيوت المصرية تتنفس استعدادًا للاحتفال، ورغم فرحة العيد، يجد كثيرون أنفسهم أمام معادلة صعبة بين الرغبة في الاحتفال والقدرة على الإنفاق، خاصة مع ارتفاع الأسعار الملحوظ هذا العام.
أسواق الملابس تشهد ازدحامًا غير عادي، رغم أن الأسعار زادت بنسبة تصل إلى 40% مقارنة بالعام الماضي، وبعض الأسر تلجأ إلى شراء الملابس قبل العيد بأسابيع تفاديًا لارتفاع الأسعار، بينما يفضل آخرون الأسواق الشعبية بحثًا عن بدائل أقل تكلفة، أما الكعك والبسكويت، فرغم كونهما رمزًا أساسيًا للعيد، إلا أن أسعارهما ارتفعت بنسبة 25% مما دفع بعض الأمهات إلى العودة لعادة الخَبز المنزلي توفيرًا للنفقات، وبينما تنشغل الأسر بهذه التفاصيل، تستعد المدن السياحية لاستقبال موجة كبيرة من الزوار، فالكثيرون يعتبرون العيد فرصة للهروب من زحام المدينة والاستمتاع بالبحر والهواء النقي، مما يرفع نسب الإشغال في الفنادق لأكثر من 80%، كما ترتفع أسعار تذاكر السفر مع تزايد الطلب على القطارات والأتوبيسات والطيران الداخلي.
وسط هذا الحراك، تتحرك عجلة الاقتصاد المصري في اتجاهات مختلفة، فزيادة الإنفاق في بعض القطاعات يقابلها ضغط على أخرى، والبنك المركزي يراقب حركة السيولة لضمان عدم تأثر الجنيه المصري بشكل كبير، خاصة وأن الاحتياطي النقدي وصل إلى 47.4 مليار دولار، مما يعزز قدرة الاقتصاد على استيعاب هذه التغيرات الموسمية، وفي النهاية، يظل العيد موسمًا استثنائيًا، تتداخل فيه الفرحة مع تحديات الواقع، لكنه يبقى فرصة للجميع للراحة ولمّ الشمل، مهما كانت الظروف.
أسعار كحك العيد 2025 في الأسواق والمجمعات الاستهلاكية
متى عيد الفطر 2025؟.. البحوث الفلكية تحسم الجدل وتحدد أول أيام العيد