دمشق-سانا

أظهرت أعمال الأطفال المشاركين اليوم في معرض “أطفال الورشات” الذي نظمه المركز الوطني للفنون البصرية بدمشق مواهب متنوعة لأطفال عبروا من خلالها عن جمال الطبيعة.

وضم المعرض 80 عملاً فنياً بين الرسم والنحت قدمها 60 طفلاً وطفلة تراوحت أعمارهم بين 5 و15 عاماً، بعضهم شارك بالعديد من المعارض وبعضهم الآخر كانت هذه مشاركته الأولى.

وأكد رئيس مجلس إدارة المركز الوطني للفنون الدكتور غياث الأخرس على دعم المركز المستمر لمواهب الأطفال، مشيراً إلى وجود لوحات تمثل فناً جديداً يحوي أفكاراً حديثة تحمل الكثير من الوعي.

وقالت مشرفة ورشات الاطفال قسم النحت بالمركز ريماز قيمه: إن هذه تعد مشاركتها الأولى من خلال تدريب الأطفال بورشات عمل متخصصة بالفنون رغبة منها بتقديم أفكار وطرق جديدة يتعلمون من خلالها كيفية التفكير الإبداعي وخلق آلية مختلفة للاستفادة من الأشياء القديمة.

وشرحت رونيس ياغي مشرفة ورشات الأطفال في المركز آلية تدريبات المركز التي تقام بما لا يقل عن ثلاثة أشهر.

وتضمن المعرض توزيع شهادات تقدير على الأطفال لجهودهم في خلق أفكار وتصورات فنية جديدة.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

8% من أطفال الأردن تعرضوا للإساءة الرقمية

#سواليف

8% من #أطفال #الأردن تعرضوا للإساءة الرقمية
دراسة لمؤسسة إنقاذ الطفل الأردن: فجوة في وعي أولياء الأمور تجاه #العنف_الرقمي ضد أبنائهم

عمان- 18 تشرين ثاني 2024- أظهرت دراسة أجرتها مؤسسة إنقاذ الطفل الأردن أن 15.8% من الأطفال بين 10 و17 عامًا تعرضوا لأحد أشكال الإساءة الرقمية. وقد برزت تحديات التنمر، وقرصنة الحسابات الرقمية، والابتزاز كأكثر المشكلات التي يواجهها الأطفال في العالم الرقمي.
وكشفت الدراسة، التي أطلقتها المؤسسة بالتزامن مع اليوم العالمي لحقوق الطفل المصادف للعشرين من الشهر الجاري، عن فجوة كبيرة في وعي الأهالي حول تعرض أطفالهم للعنف الرقمي، حيث إن نحو 75% من أولياء الأمور الذين أفاد أبناؤهم بتعرضهم للعنف الرقمي لم يكونوا على دراية بذلك.
كما أظهرت الدراسة تدنيًا في استخدام تطبيقات الرقابة الوالدية على الإنترنت، حيث أفاد 9% فقط من الأهالي باستخدامها، بينما اعتمدت الغالبية على توعية أبنائهم كوسيلة لحمايتهم رقميًا.
واستخدمت الدراسة منهجًا مختلطًا لجمع البيانات وتحليلها، شمل مراجعة الأدبيات السابقة والاعتماد على أسلوبي التحليل النوعي والكمي:
• في الشق الكمي: أجريت مقابلات مع 1510 أطفال في الفئة العمرية 10-17 عامًا من مناطق عمان وإربد والزرقاء والمفرق، بالإضافة إلى 750 مقابلة مع أولياء الأمور في المناطق ذاتها.
• في الشق النوعي: نفذت 16 ورشة عمل تفاعلية مع الأطفال و8 جلسات نقاشية مركزة مع مقدمي الرعاية وأولياء الأمور.
ومن جانبها قالت المديرة التنفيذية لمؤسسة إنقاذ الطفل الأردن إن “إجراء الدراسة جاء إدراكًا لأهمية التجارب الرقمية للأطفال والمخاطر المرتبطة بها”. وأضافت أن “نتائج الدراسة تُعد مدخلًا أساسيًا لمشروع الحقوق والسلامة الرقمية للأطفال، الذي تنفذه المؤسسة بالشراكة مع المجلس الوطني لشؤون الأسرة، بهدف إعداد خطة تنفيذية وطنية تضمن الحقوق والسلامة الرقمية للأطفال، خاصة مع تزايد استخدام الإنترنت من قبلهم بعد جائحة كورونا”.
وأظهرت الدراسة أن 76.7% من الأطفال في الفئة العمرية 10-17 عامًا يصلون إلى الإنترنت يوميًا، مع ارتفاع النسبة إلى 86.5% في الفئة العمرية 16-17 عامًا. ولم تظهر فروق ملحوظة بين الجنسين في هذا السياق.
أما بالنسبة للأهالي، أفادت الغالبية منهم بأنهم يركزون على توعية أطفالهم بأساليب الاستخدام الآمن للإنترنت، كما يحرصون على التواجد معهم أثناء التصفح. ومع ذلك، قال 9% فقط من الأهالي إنهم يستخدمون تطبيقات الرقابة الوالدية، و7.8% أشاروا إلى حجب المواقع غير الملائمة. وأفاد 57.4% من أولياء الأمور أن أطفالهم يساعدونهم في استخدام الإنترنت.
المخاطر والتحديات
• كشف الأطفال عن أن مرتكبي التنمر الإلكتروني غالبًا ما يكونون أفرادًا معروفين لهم، مثل الأصدقاء وزملاء المدرسة أو حتى الأقارب.
• أظهرت النتائج النوعية أن التحرش الجنسي غالبًا ما يأتي من الغرباء، وقد يأخذ أحيانًا شكل عروض زواج.
• أفادت الدراسة بأن غرف الدردشة في بعض الألعاب الإلكترونية تشكل مصدرًا للتنمر اللفظي والتحرش الجنسي.
المنصات الأكثر استخدامًا
• تصدر موقع يوتيوب قائمة المنصات بنسبة 22.6%.
• تلاه إنستغرام وفيسبوك والمنصات التعليمية ومحركات البحث بنسبة 12% لكل منها.
• أظهرت الفئة العمرية 10-12 عامًا استخدامًا أكبر ليوتيوب (32.6%)، بينما فضلت الفئة 16-17 عامًا إنستغرام بنسبة 17.4%.
التوصيات
• من الأهالي:
o 35.6% يفضلون التدخل الصارم، مثل قطع الإنترنت أو مصادرة الهواتف.
o 23.5% أوصوا بوضع الية لحجب المواقع غير المناسبة لأطفال استباقيًا.
o 15.2% دعوا إلى استخدام التطبيقات الآمنة وبرامج الرقابة الوالدية.
• من اليافعين:
o تصميم برامج توعية بأساليب عصرية، مثل أفلام الأنيميشن، والاستعانة بالمؤثرين الرقميين.
o تفعيل دور المدارس من خلال المسرحيات التدريبية.
o تأهيل مدربين من اليافعين أنفسهم لتقديم التوعية لزملائهم.
o نشر أرقام الهواتف والخطوط الساخنة للإبلاغ عن العنف الرقمي.

معلومات الاتصال
نادين النمري / مديرة دائرة المناصرة والإعلام والمناصرة
nadine.nimri@savethechildren.org
Mobile: +962796619783

مقالات ذات صلة  اقتراب سُحب ماطرة من شمال المملكة وفرص الأمطار تمتد تدريجيًا لبعض المناطق الوسطى 2024/11/18

مقالات مشابهة

  • حفل استقبال بمناسبة الذكرى الـ 54 للعيد الوطني لسلطنة عمان
  • مقتل أكثر من 200 طفل في لبنان خلال شهرين
  • ثلاثة كل يوم.. مقتل أكثر من 200 طفل في لبنان خلال شهرين
  • ثلاثة في كل يوم.. مقتل أكثر من 200 طفل في لبنان خلال شهرين
  • أطباء بلا حدود : 16% من جرحى الحرب في جنوب الخرطوم أطفال
  • 8% من أطفال الأردن تعرضوا للإساءة الرقمية
  • جمالية دير الزور ومعالمها الأثرية في معرض فني بدمشق
  • تحيا مصر: «دكان الفرحة» يفتح أبوابه لرعاية 5000 طالب في جامعة المنيا
  • صندوق تحيا مصر: "دكان الفرحة" يفتح أبوابه لرعاية 5000 طالب وطالبة بجامعة المنيا
  • المركز الوطني لمكافحة الأمراض: تطعيم أكثر من 700 ألف طفل ضمن الحملة الوطنية