أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل عسكريين إضافيين عدا الـ8 الذين أعلن عن مقتلهم في وقت سابق من اليوم، ما يرفع حصيلة قتلاه منذ الأمس إلى 10.
وكشف الجيش الإسرائيلي صباحا عن مقتل 8 عسكريين بكمين نصبته "كتائب القسام" في حي الشجاعية شمال القطاع أمس الثلاثاء، بينهم قائد الكتيبة 13 في لواء جولاني.
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية كيفية مقتل الجنود، حيث ذكر موقع "كان" العبري أن قوة من الجيش الإسرائيلي وقعت أمس في كمين بحي الشجاعية جرى خلاله تفجير عدة ألغام في القوة، وعند وصول قوات الإنقاذ لإخلاء القتلى والجرحى وقعت القوة الثانية أيضا في الكمين أرداهم بين قتيل وجريح.
وفي وقت لاحق من اليوم أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان جديد عن مقتل جنديين إضافيين في معارك شمال القطاع.
وهذا أكبر عدد من القتلى تعلن عنه إسرائيل خلال يوم واحد، ما يرفع حصيلة خسائر جيشها منذ الـ7 من أكتوبر إلى 444.
وأعلنت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أمس الثلاثاء أن عدد العسكريين الإسرائيليين الذين قتلوا منذ بدء العملية البرية في قطاع غزة في الـ27 من أكتوبر الماضي بلغ 105.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي: دوي صفارات الإنذار في عدة مناطق بوسط إسرائيل إثر إطلاق صاروخ من اليمن
إسرائيل – أفاد الجيش الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء، بدوي صفارات الإنذار في عدة مناطق بوسط إسرائيل إثر إطلاق صاروخ من اليمن.
وأشارت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أنه “تم إطلاق صفارات الإنذار للتحذير من إطلاق صواريخ في تل أبيب، ويافا، وبيتح تكفا، وريشون لتسيون، وأشدود، ورمات غان، واللد، والرملة، وهرتسليا، ورحوفوت”.
كما تم إطلاق صفارات الإنذار من الصواريخ والقذائف في “عراد وكسيفة وعرعرة في النقب، وفي تل عراد ومريت وسافا”، وفق الصحيفة.
وبين الجيش الإسرائيلي أنه “عقب التحذيرات التي تم تفعيلها قبل قليل، تم اعتراض صاروخ أطلق من الأراضي اليمنية قبل أن يعبر إلى أراضي البلاد”.
وأوضح أنه “تم تفعيل الإنذارات الصاروخية والصاروخية خوفا من سقوط شظايا الصواريخ الاعتراضية”.
ويأتي ذلك بعد ساعات من إعلان حركة الحوثيون امس الاثنين، تنفيذ عمليتين عسكريتين على هدفين عسكريين إسرائيليين في منطقتي عسقلان ويافا.
جدير بالذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن مؤخرا في بيان مصور أن إسرائيل ستواصل التحرك ضد الحوثيين في اليمن، متهما إياها بتهديد الملاحة العالمية والنظام الدولي.
من جهتهم، أعلن الحوثيون يوم السبت الماضي، “تضامنا مع غزة وردا على العدوان على اليمن”، استهداف موقع عسكري إسرائيلي في تل أبيب بصاروخ باليستي فرط صوتي، تمكن من تجاوز منظومةِ الدفاع الجوي الإسرائيلية وأصاب هدفة بدقة.
في حين نفذت طائرات إسرائيلية يوم الخميس سلسلة غارات على البنية التحتية للطاقة والموانئ في اليمن، في خطوة قال المسؤولون إنها رد على مئات الهجمات التي يشنها الحوثيون بالصواريخ والطائرات المسيرة منذ بدء حرب غزة قبل 14 شهرا.
ويؤكد الحوثيون أنهم يستهدفون بالصواريخ والمسيّرات سفن الشحن الإسرائيلية أو المرتبطة بها في عدة بحار، كما يستهدفون تل أبيب وعددا من المناطق والموانئ الإسرائيلية، “تضامنا مع غزة” التي ترزح منذ أكثر من عام تحت ضربات الهجوم الإسرائيلي.
وتشدد “أنصار الله” على أنها “مستمرة في عملياتها العسكرية ضد العدو الإسرائيلي استجابة للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، واستجابة لنداءات الأحرار من أبناء شعبنا اليمني العزيز وأبناء أمتنا العربية والإسلامية، وأن هذه العمليات لن تتوقف إلا بوقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها”.
في الجهة المقابلة، ينفذ تحالف “حارس الازدهار”، الذي تقوده الولايات المتحدة، وتشارك فيه بريطانيا بشكل رئيسي، ضربات جوية على مواقع للحوثيين، كما قصفت إسرائيل عدة مواقع في اليمن أيضا.
المصدر: RT