عدن (عدن الغد) خاص :

عقد صباح اليوم بالعاصمة عدن اجتماعا ضم اعضاء اللجنة الاستشارية للخطة الوطنية لأجندة المرأة والامن والسلام واعضاء الفريق الوطني وفريق العاصمة عدن  ، كرس لمناقشة فعاليات الخطة الوطنية لتنفيذ أجندة المرأة والامن والسلام للعام 2024م
وفي الاجتماع الذي ترأسته الاستاذة فايزه عبدالمجيد محمد صالح القائم باعمال وكيل الوزارة لقطاع التنمية منسقة الوزير  لتنفيذ الخطة الوطنية للمرأة الأمن والسلام ورئيس الفريق الوطني، وبحضور الخبيرة المحلية عبير نعمان  ، نقلت في بدايته تحيات معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل رئيس اللجنة الاستشارية للخطة الوطنية لأجندة المرأة والامن والسلام الدكتور محمد سعيد الزعوري  المتواجد حاليا في الرياض بالسعودية للمشاركة في المؤتمر الدولي لسوق العمل  ، والذي يأمل ان يسود هذا الاجتماع نقاشات فاعلة والخروج بتوصيات هامة حول فعاليات اللجنة للعام القادم.

مقدمة شكرها لبرنامج الامم المتحدة الإنمائي UNDP على دعمه المستمر لتنفيذ الخطة الوطنية لاجندة المرأة والأمن والسلام في اليمن.

بعد ذلك استعرضت الخبيرة المحلية عبير نعمان مكونات الخطة والفعاليات التي شملتها للعام القادم  ، والتي احتوت على تحقيق ثلاث نتائج هامة  ، ان يصبح اداء المؤسسات الأمنية بالعاصمة عدن اكثر استجابة وشمولية وتمثيلا للنوع الاجتماعي،  وان يكون اعمال النوع الاجتماعي والمرأة والأمن والسلام في السياسات والهياكل الوزارية وان تستثمر الخطة الوطنية الاولى للمرأة والأمن وللسلام في اليمن في تصميم الخطة الوطنية الثانية.

وقد اثريت الخطة بنقاشات واسعة وبناءة من قبل الحاضرين حول ماشملته  من فعاليات وانشطة.. تركزت في مجملها حول كيفية رفع بناء القدرات لاعضاء اللجنة من خلال عقد الورش التدريبية،  وتعزيز التنسيق المشترك مع الوزارات.. 
كما دعا الحاضرون الحكومة الشرعية الى تقديم الدعم والمساندة للجنة لتتمكن من تنفيذ خطتها وبرامجها،  ودعوة وسائل الاعلام المختلفة الى القيام بدوره في توعية المواطنين حول الخطة الوطنية لاجندة المراة والامن والسلام.

هذا وقد خرج الاجتماع بعدد من التوصيات المتعلقة بتنفيذ الخطة الوطنية للعام القادم

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: والامن والسلام الخطة الوطنیة

إقرأ أيضاً:

مؤتمر يناقش جوانب مكافحة الكراهية القانونية

استضافت كلية القانون في جامعة المدينة عجمان، بالتعاون مع المجلس العالمي للتسامح والسلام، المؤتمر العلمي الدولي «الجوانب القانونية لمكافحة الكراهية وتعزيز التسامح والسلام».
حضر المؤتمر الشيخ المهندس سالم بن سلطان بن صقر القاسمي، رئيس دائرة الطيران المدني في رأس الخيمة، ورئيس مجلس إدارة مطار رأس الخيمة الدولي، وأحمد بن محمد الجروان، رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، وعمران خان، رئيس الجامعة، ومحمد اليمّاحي، رئيس البرلمان العربي، والسفير يعقوب الحوسني، مستشار وزير الخارجية لشؤون المنظمات الدولية، والمستشار يوسف بدر مشاري، الممثل الرسمي لجامعة الدول العربية، والسفير الدكتور خالد الغيث، الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية، وماريا كاميليري كاليخا، سفيرة جمهورية مالطا لدى الدولة.
وقال الشيخ سالم بن سلطان، إن دولة الإمارات، نموذج في التعايش والتسامح والسلام بين شعوب العالم، بما تبذله من جهود ومبادرات تجعلها نموذجاً ملهماً في ترسيخ الأخوة الإنسانية وإرساء ركائز التسامح الذي يعد عماد حقوق الإنسان. والعالم يجني يومياً ثمار تلك المبادرات التي جعلت دولة الإمارات واحة للإنسانية، ومنارة للتسامح، وبلد الأمن والأمان الذي تشعّ قيمه ومبادئه الإنسانية في أرجاء المعمورة.
وأضاف: دولة الإمارات وضعت أطراً قانونية لمكافحة الكراهية والتطرف والتمييز، وحجزت موقعها ضمن قائمة الدول ال 20 الكبار في العالم في 8 من مؤشرات التنافسية الخاصة بالتسامح والتعايش ورسالتها الإنسانية القائمة على التسامح والسلام إلى العالم.
محطة مهمة
أكد أحمد الجروان، أن المؤتمر محطة مهمة لتوجيه البحث العلمي في العالم العربي نحو معالجة خطاب الكراهية وتعزيز ثقافة التسامح. وهذه الفعالية تمثل ثاني ثمار التعاون بين الجانبين، بعد الاحتفال باليوم الدولي للتسامح. ويهدف إلى توجيه جهود الباحثين والأكاديميين لإنتاج دراسات متخصصة تتناول العلاقة بين خطاب الكراهية والتطرف، ودور الإعلام والتشريعات الوطنية والدولية في مكافحة هذه الظاهرة.
وأشاد بمشاركة المؤسسات الدولية والعربية البارزة، كجامعة الدول العربية، والبرلمان العربي، واللجنة العليا للأخوة الإنسانية، والسفارات والقنصليات، ما يعكس الاهتمام المتزايد بنشر قيم التسامح.
وقال إن للإمارات دوراً رائداً في نشر ثقافة التسامح إقليمياً ودولياً، وإسهاماتها بارزة في إصدار قرارات أممية بهذا الشأن، وإطلاق وثيقة الأخوة الإنسانية من أبوظبي، والتي باتت مرجعاً عالمياً في هذا المجال.
وأعلن أن المجلس سيجمع بالتعاون مع الجامعة هذه الدراسات في كتاب علمي يوزع على المؤسسات المعنية في العالم العربي.
وأكد أن القوة الناعمة، المتمثلة في ترسيخ قيم التسامح في عقول الشباب، هي الأداة الأهم لحماية السلام. لأن التعليم والبحث العلمي أساس في هذه الجهود المتواصلة.
وقدم المشاركون على مدار المؤتمر مجموعة من المشاركات والبحوث العلمية التي تثري الجوانب القانونية لمكافحة الكراهية وإرساء مبادئ التسامح والسلام، وتعزيز نشر قيم التسامح والسلام.
(وام)

مقالات مشابهة

  • مؤتمر يناقش جوانب مكافحة الكراهية القانونية
  • "الجبهة الوطنية" يناقش قضية البطالة والتعاون مع الأحزاب الفرنسية والهجرة من دول الجوار
  • غرفة المدينة المنورة تستعرض إنجازاتها وبرامجها في الجمعية العمومية للعام المالي 2024م
  • في بغداد.. اجتماع يناقش استراتيجية مكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الارهاب
  • وزارة التربية والتعليم تصدر تعليمات تسجيل الأطفال في رياض الأطفال ‏للعام القادم
  • مناقشة جهود اللجنة الوطنية للمرأة في مجال التمكين الاقتصادي
  • الأردن..النواب يقر قانون اللجنة الوطنية لشؤون المرأة وسط انسحاب جبهة العمل الإسلامي
  • "تنسيقية شباب الأحزاب" تشارك في جلسة حوارية حول أجندة المرأة والسلام والأمن
  • اجتماع في عمران يناقش أعمال اللجنة الفنية للتخطيط العمراني والبناء والأشغال العامة
  • "النواب" يناقش الحساب الختامي للموازنة العامة للدولة عن العام المالي 2023 / 2024