الأمير فيصل بن سلمان يشكر القيادة بمناسبة تعيينه مستشارًا خاصًا لخادم الحرمين ورئيساً لمجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
رفع صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز الشُكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- بمناسبة صدور الأمر الملكي الكريم بتعيينه مستشارًا خاصًا لخادم الحرمين الشريفين ورئيسًا لمجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز.
وقال: “إن هذه الثقة الملكية تُعد شرفًا كبيرًا، وحِملًا يتطلب العمل لتحقيق أهداف القيادة، ومواصلة المسيرة بالعمل، واستكمال مسيرة الإنجازات الهائلة التي انطلقت على يد خادم الحرمين الشريفين منذ توليه -حفظه الله- رئاسة مجلس إدارة الدارة على مدى عقدين ونصف العقد، شهدت فيها هذه المؤسسة الثقافية والعلمية العريقة نقلات نوعية ارتقت بها إلى مصاف نظيراتها على المستوى العالمي، واستطاعت بدعمه المستمر أن تؤدي رسالتها الوطنية النبيلة.
ونوه بالاهتمام والمؤازرة المطلقين الذين قدمهما صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، والدور الكبير في تطوير مجالات عمل الدارة وأنشطتها وتحديثها، مما مكنها من التوسع النوعي والكمي في خدمة تاريخ المملكة العربية السعودية وتراثها وثقافتها.
وأعرب عن تطلعه إلى مزيد من العمل لتعزيز مكانة الدارة كونها مرجعًا عالميًا في تاريخ المملكة العربية السعودية وتراثها وجغرافيتها، وما يتصل بذلك من تاريخ الجزيرة العربية وتاريخ العالمين العربي والإسلامي، ورافدًا حضاريًا يربط أجيالها والتميز في خدمة تاريخ المملكة العربية السعودية وتراثها وجغرافيتها، حفظًا وتنميةً وإتاحةً ونشرًا, داعيًا الله العلي القدير أن يُمكّنه من تحقيق التطلعات، وأن يُسهم في الرفع من مستوى التطور الذي تشهده الدارة بالتعاون والتنسيق مع مسؤوليها ومنسوبيها ومنسوباتها.
كما هنأ صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز بمناسبة صدور الأمر الملكي الكريم بتعيينه أميرًا لمنطقة المدينة المنورة، سائلاً الله عز وجلّ العون والسداد لسموه فيما كُلف به من مهمة عظيمة وحظي بشرف ثقة ولاة الأمر لخدمة هذه المنطقة الغالية التي تحتضن ثاني الحرمين الشريفين ورعاية شؤون سكانها وزوارها في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله.
وقال سموه: خلال السنوات الماضية شُرفت بخدمة مدينة غالية تُشكل جزءًا مهماً في وطن عظيم لايذخر جهداً في رفعة الإنسان وبنائه، موجهاً الشكر لأهالي منطقة المدينة المنورة الذين كانوا خير مُعين لأداء الواجب في خدمة مدينة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وسكانها وزوارها.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية صاحب السمو الملکی الأمیر سلمان بن عبدالعزیز الحرمین الشریفین بن سلمان
إقرأ أيضاً:
محمد بن راشد يصدر قانونا بشأن إنشاء “دارة آل مكتوم”
أصدر صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، رعاه الله، بصفته حاكماً لإمارة دبي، القانون رقم (28) لسنة 2024، بشأن إنشاء “دارة آل مكتوم”، تضمّن بموجبه إنشاء مؤسسة عامة تُعنى بالإشراف على الدارة تُسمّى “مؤسسة دارة آل مكتوم”، وتُلحق بالمكتب التنفيذي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.
تهدف “دارة آل مكتوم” إلى توثيق الإرث الحضاري المادي والشفاهي لحُكّام إمارة دبي والأسرة الحاكمة وحفظه للأجيال القادمة، وإنشاء أرشيف خاص بصاحب السمو حاكم دبي، وسيرته الذاتية ومُقتنياته وأدبه، وتوثيق دوره التاريخي والقيادي في تحويل الإمارة إلى مركز حضاري واقتصادي عالمي حديث ومُتطوّر، وتعميم ونشر الإرث الفكري الإنساني والحضاري لحُكّام الإمارة عبر مُختلف الوسائل الإعلاميّة، لبيان دورهم القيادي في بناء الإمارة الحديثة وريادتها الاقتصاديّة والاجتماعيّة والثقافيّة، كذلك دورهم في تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة، بما في ذلك الأدبيّات والمُؤلّفات والمنشورات الصّادرة عنهم أو بشأنهم.
كما تهدف الدارة إلى بناء سجل رقمي مُتكامِل لحُكّام الإمارة وأسرة آل مكتوم، وإعداد كوادر وطنيّة لإدارة الدارة تكون مُتخصِّصة في مجال الأرشفة وإدارة وتنظيم السجل والإشراف عليه، والعمل كمرجع رئيس لصُنّاع القرار والباحثين والأكاديميين والمُهتمّين للاستفادة من مسيرة حُكّام الإمارة وإرثهم القيادي والفكري والسياسي والاجتماعي والإداري.
ووفقاً للقانون، تُعتبر الدارة المرجع الرسمي للإرث التاريخي والثقافي لحُكّام إمارة دبي وأسرة آل مكتوم، وللمؤسسة اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتوثيق هذا الإرث وحفظه والدفاع عن مصالحه داخل الدولة وخارجها.
ويكون لـ”مؤسسة دارة آل مكتوم” عدد من المهام تتمثل في رسم السياسات العامة والخطط الإستراتيجية اللازمة لتحقيق أهداف الدارة، ومُتابعة تنفيذها، إلى جانب جمع التاريخ الشفاهي للإمارة وحكامها وتوثيقه، وإنتاج الوثائقيّات والبرامج المسموعة أو المرئية، وإجراء المُقابلات مع الأشخاص الذين عاصروا حُكّام الإمارة وشيوخها، والأحداث الرئيسيّة المُرتبطة بهم، وإجراء الدراسات التاريخية المُتعلِّقة بسيرة حُكّام الإمارة وأسرة آل مكتوم وشيوخها المُمتدّة عبر التاريخ، والآثار والأحداث التاريخية المُرتبطة بالإمارة وتاريخها، وتعيين أو التعاقُد مع الخُبراء والمُختصّين في مجال الأرشفة والتاريخ، وفقاً لحاجات ومُتطلّبات الدارة.
كما تختص “مؤسسة دارة آل مكتوم” بالتنسيق مع الهيئات والمؤسسات والمُنظّمات المحلية والإقليمية والدولية المعنية، لتبادل المعلومات والخبرات بشأن الوثائق التاريخية، بهدف نشر الوعي الثقافي حول الوثائق التاريخية لصاحب السمو حاكم دبي، والكتب والسير الذاتية والدواوين المُتعلِّقة بسموّه.
وتتولى المؤسسة كذلك إصدار الكتب والنشرات والمراجع التي تُوثّق الوثائق التاريخيّة، وتطوير مُحتواها الثقافي والإعلامي، لتعميم الخبرات القياديّة والمُساهمات الإنسانيّة لصاحب السمو حاكم دبي، من خلال توفير المعلومات للباحثين والمُهتمّين، والعمل بالتنسيق مع الجهات المعنية في الدولة لوضع آليّات التعاون لتحقيق أهداف الدارة محلياً وعربياً وعالمياً.
وتشمل الوثائق التاريخية المُستندات والمُراسلات الرسميّة التي صدرت عن حُكّام الإمارة والممهورة بتوقيعهم أو أختامهم أو المُتعلِّقة بهم، والتي تُوثِّق الوقائع التاريخيّة لإمارة دبي وأسرة آل مكتوم، والإنجازات والمُساهمات والرُّؤى والأفكار الخاصة بهم في جميع المجالات.
وألزم القانون جميع الأفراد والجهات الحُكوميّة وغير الحُكوميّة والخاصّة وجهات النّفع العام في إمارة دبي، التي تمتلك أو تحتفظ لديها بأي من الوثائق التاريخيّة التي تعنى بإرث حكّام الإمارة، أن تقوم بقيدها في السجل الرقمي لدى الدارة، مع تقديم ما يثبت ملكيّتها الخاصة لهذه الوثائق، خلال سنة من تاريخ العمل بهذا القانون، وبخلاف ذلك تُعتبر هذه الوثائق التاريخيّة مملوكة للدارة، ويجب على حائزيها تسليمها للدارة.
وحَظَر القانون التصرُّف في الوثائق التاريخيّة بأي نوع من أنواع التصرُّفات القانونيّة، إلا بعد الحُصول على المُوافقة الخطّية المُسبقة من مؤسسة دارة آل مكتوم، ويتم إصدار هذه المُوافقة وفقاً للمعايير والأسس والشُّروط والضوابط المُعتمدة لدى المؤسسة في هذا الشأن.وام