اجتمع وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي، مع وفد من المركز التربوي للبحوث والانماء ضم مستشار تكنولوجيا المعلومات الدكتور هشام خوري ورئيسة قسم تكنولوجيا التربية جيهان بركات، وذلك لمتابعة الخطوات العملية لجهة تطبيق قانون إدخال البرمجة والروبوتيات والذكاء الإصطناعي في المناهج الجديدة.

وكان عرض لنتائج العمل على عينة تجريبية ضمت نحو 53 مدرسة رسمية من مناطق لبنان كافة، استمر منها نحو 25 مدرسة حتى النهاية، واستخدم القائمون على البرنامج التدريب الحضوري والتدريب من بعد مع بداية العطلة الصيفية.



كذلك، كان تأكيد على أهمية التقديمات التي وفرتها الجمعية المعلوماتية الدولية من أجهزة كمبيوتر لتسهيل التدريب في المدارس التي لا تتوفر لديها اجهزة.

وبحسب بيانٍ صادر عن وزارة التربية، فإن هذه العينة سوف تتم الإفادة منها في المركز التربوي لجهة إدخال البرمجيات والذكاء الإصطناعي والتكنولوجيا في المناهج الجديدة وضمن المواد.

وأكد الحلبي اهمية المشروع، مقدراً "الجهود التي يبذلها النائب صحناوي والجمعية الدولية لإنجاز هذه الخطوات"، مشيراً إلى أنه "سيتم جمع مختلف مشاريع التكنولوجيا في مسار واحد مستفيدين من نتيجة التدريب التي تمت".

عقيص

واستقبل الحلبي عضو كتلة "الجمهورية القوية" النائب جورج عقيص الذي عبر عن "وقوف نواب الكتلة إلى جانبه وتقديرهم للجهود التي يبذلها في هذه الظروف الصعبة"، منوهاً بحكمته في التعاطي مع القضايا التربوية، وتوفير مقومات استمرار التعليم، وتحقيق العديد من الإنجازات على الرغم من الظروف التي تعيشها البلاد".

من جهته، شكر وزير التربية عقيص و"من خلاله نواب الكتلة، على هذا الموقف الداعم"، مؤكداً أن "التربية أولوية وطنية ويعمل على استمرارية التعليم الذي لا يمكن ان ينتظر تحسن الظروف".

الحواط

بعد ذلك، استقبل النائب زياد الحواط الذي دعاه إلى زيارة مدارس منطقة جبيل، للإطلاع على اوضاعها ميدانيا. كما تناول البحث العديد من القضايا التربوية.

كتاب

وتسلم من عمر اللقيس كتاب "ديوان القروي" الذي يضم شعر الشاعر القروي رشيد سليم الخوري. 

مشيك

كذلك، اجتمع الحلبي مع والنائب الدكتور أشرف بيضون ورئيس المكتب التربوي المركزي في حركة "امل" الدكتور علي مشيك.

وكان عرض للأرقام المتوافرة نتيجة المتابعة مع التلاميذ والمعلمين، لا سيما وأن هناك ما يزيد عن 3000 متعلم لا يزالون صامدين في منازلهم لكنهم لم يلتحقوا بأي مدرسة للإستجابة او في أي منطقة أخرى نظرا لخطورة الأوضاع لدى انتقالهم.   وتم البحث في وسائل إيصال التعليم إليهم وتوزيع اجهزة كمبيوتر وتأمين إنترنت لهم في منازلهم ليتابعوا مع مدارس الإستجابة التعلم من بعد، وكذلك فإن طلاب التعليم المهني والتقني الصامدين في منازلهم او الذين نزحوا إلى اماكن أخرى يتم تقديم التعليم إليهم من بعد.

كذلك، جرى طرح إمكان إحصاء التلامذة الذين لم يتسجلوا بعد في المدارس إن كان ذلك من التعليم العام او المهني والتقني، وأبدى الحلبي تعاطفه وتفهمه لأوضاع تلامذة المرحلة الثانوية والتعليم المهني والتقني والسعي إلى إعفاء الذين لم يتسجل بعد من رسوم التسجيل، والعمل على إيجاد تمويل لتغطية بدل تسجيل الذين لم يتمكنوا من ذلك، لعدم توافر المال لديهم، مما يعرضهم لخسارة العام الدراسي. 

 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

وزارة التربية والتعليم تطلق الإطار الوطني لتصنيف مؤسسات التعليم العالي

 

 

 

 

 

 

 

أطلقت وزارة التربية والتعليم “الإطار الوطني لتصنيف مؤسسات التعليم العالي”، الذي اعتمده مجلس الوزراء.

وسيتم بموجب النظام الجديد تصنيف مؤسسات التعليم العالي في الدولة والمرخصة من قبل الوزارة بناء على معايير واضحة وشفافة من خلال توفير رؤية شاملة ومتكاملة، تسمح بتقييم أدائها بناء على محاور تم تحديدها وبما يتماشى مع الأولويات الوطنية للدولة.

وأوضح سعادة الدكتور محمد إبراهيم المعلا، وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون الأكاديمية، أن الإطار الوطني لتصنيف مؤسسات التعليم العالي يمثل خطوة جديدة وأساسية، تدعم جهود الوزارة لترسيخ مكانة الدولة مركزا عالميا مرموقا للتعليم العالي.

ولفت إلى أن النظام الجديد سيُمكن الطلبة من اختيار مؤسسات التعليم العالي التي يودون الانتساب لها بما يتواءم مع اهتماماتهم وقدراتهم الأكاديمية ويسمح بذات الوقت لهذه المؤسسات بتعزيز تنافسيتها وتطوير أدائها لاستقطاب الطلبة من كافة أنحاء العالم من خلال توفير تقييم متكامل يستند إلى معايير عادلة وشفافة وقابلة للقياس.

وأضاف أنه تم تطوير الإطار الوطني لتصنيف مؤسسات التعليم العالي على مدار 6 سنوات، بالتعاون مع كافة الجهات ذات العلاقة، حيث أجرت فرق عمل الوزارة خلال هذه الفترة مقارنات معيارية مع برامج تقييم الجامعات المعتمدة عالميا، والتنسيق مع الجهات المحلية المعنية، بما في ذلك مؤسسات التعليم العالي في الدولة، وعملت على ضمان تماشي محاور النظام مع الرؤية والأولويات الوطنية، كما تم إجراء دورتين تجريبيتين للإطار بالتنسيق مع مؤسسات التعليم العالي بهدف ضمان مرونة النظام، ووضوح وحيادية معاييره، ليتم بعد ذلك اعتماد الإطار وتصنيف مؤسسات التعليم العالي وفق المحاور الرئيسية المعتمدة، على أن يتم الإعلان عن نتائج التصنيف بشكل سنوي بداية من العام الحالي”.

ووفقا لأفضل الممارسات العالمية في مجال تصنيف مؤسسات التعليم العالي، تم تقسيم مؤسسات التعليم العالي المرخصة من وزارة التربية والتعليم إلى فئتين، تشمل الأولى مؤسسات التعليم العالي البحثية، وتضم الجامعات التي توفر برامج الدراسات العليا إضافة إلى برامج البكالوريوس، بينما تشمل الفئة الثانية مؤسسات التعليم العالي غير البحثية وتشمل الجامعات التي تقدم برامج البكالوريوس والدبلوم فقط.

ولم يتم تضمين مؤسسات التعليم العالي التي لم يمض على تأسيسها أكثر من 5 سنوات، أو تلك التي تقدم برامج الماجستير والدكتوراة فقط، أو الجامعات التي تم سحب أو تعليق ترخيصها ضمن نظام التصنيف الجديد.

وبناء على هذا التقسيم، تم خلال المرحلة الأولى من إطلاق النظام تحديد محاور تقييم الجامعات ووزنها النسبي بالنسبة لمؤسسات التعليم العالي البحثية وشملت محور البحث والابتكار (35%)، وجودة التدريس والحياة الطلابية (35%)، والتوظيف والمواءمة مع سوق العمل (20%)، والطابع العالمي (10%).

وستعلن وزارة التربية والتعليم عن محاور التقييم ونتائج التصنيف لمؤسسات التعليم العالي غير البحثية ضمن المرحلة الثانية.

ووفقا للنظام الجديد، تم تصنيف مؤسسات التعليم العالي ضمن أربع مجموعات، تم تحديدها من خلال مستهدفات مؤشرات الأداء، التي تندرج تحت محاور التقييم.

وبناء على نتائج التقييم صُنفت كل من الجامعة الأمريكية في الشارقة، وجامعة الإمارات العربية المتحدة، وجامعة خليفة، وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، وجامعة نيويورك أبوظبي، ضمن المجموعة الأولى.

وبهدف ضمان حيادية وعدالة وشفافية الإطار الوطني لتصنيف مؤسسات التعليم العالي، تقوم وزارة التربية والتعليم بجمع البيانات من مصادر متعددة تتضمن بيانات مؤسسات التعليم العالي، وبيانات الجهات الرسمية في الدولة، وبيانات من جهات دولية موثوقة، إضافة إلى استبيانات الطلبة والموظفين والخريجين وجهات التوظيف.

ويوفر الإطار الوطني للتصنيف لهذه المؤسسات، أدوات واضحة لمراجعة تصنيفاتها وتعديلها عند الحاجة، كما يتم تدقيق البيانات ومراجعتها سنويا.وام


مقالات مشابهة

  • الحلبي عرض نتائج وتوصيات الدراسة التحليلية حول مدى الإستفادة من المعلمين في لبنان
  • وزير التعليم يوجه رسالة طمأنة لطلاب الثانوية العامة بشأن صعوبة امتحان الفيزياء
  • الحلبي: أجريت الامتحانات حتى لا يظلم أحد ونوفر للطلاب شهادة للجامعة
  • إنجلترا تأمل في تخطي سلوفاكيا.. وإسبانيا لإحباط مفاجأة جورجيا
  • جراوس: المناهج التقليدية تثبط روح الإبداع مع مرور الزمن
  • التعليم حلم شعب!
  • وزارة التربية والتعليم تطلق الإطار الوطني لتصنيف مؤسسات التعليم العالي
  • التربية تطلق الإطار الوطني لتصنيف مؤسسات التعليم العالي
  • دريان التقى وفدا من اللقاء الديمقراطي
  • تطوير المناهج والمنظومة التعليمية.. كيف حققت ثورة 30 يونيو طفرة غير مسبوقة بقطاع التعليم؟