عدد المساجد في روسيا تضاعف 80 مرة فى 20 عاماً
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
شارك مفتى الجمهورية الدكتور شوقى علام رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء فى العالم فى أعمال المنتدى الإسلامى العالمى التاسع عشر، الذى عقد فى موسكو برعاية الإدارة الدينية لمسلمى روسيا الاتحادية، فى الفترة من ١١ إلى ١٣ ديسمبر.
وناقش المنتدى «دَور زعماء الأديان فى حماية القيم الروحية والأخلاقية وتعزيز السلام والأمن» بدعوة الشيخ راوى عين الدين، رئيس الإدارة الدينية لمسلمى روسيا الاتحادية.
وألقى مفتى الجمهورية كلمة رئيسية فى المؤتمر الذى تناول المواضيع المتعلقة بقضايا حفظ وتعزيز السلام فى العصر الحديث أوضح القيم الروحية والأخلاقية هى الجديرة بنشر الأمن وتعزيز السلام والحد من الصراعات والقضاء على العنف والإرهاب، وهى الجديرة أيضاً بإعادة العالم إلى حالة من السكينة والهدوء والرخاء والخروج من حالة التوترات والصراعات التى نشهدها اليوم والتى تدمى القلوب وتؤثر على العلاقات الدولية.
وأشار فضيلة المفتى إلى أن الإسلام قد عزز نشر قيم التعاون والتواصل بين كافة الشعوب بغضِّ النظر عن الدين أو اللغة أو اللون أو العرق.
يأتى هذا اللقاء فى وقت تغازل فيه روسيا العالم الإسلامى، بجهود ملفتة توجه ديمترى بوليانسكى مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة الذى وجه كلمة باللغة العربية إلى مجلس الأمن تضامن فيها مع غزة ضد العدوان الإسرائيلى.
والإسلام هو ثانى أكبر دين فى روسيا، فطبقا لآخر الإحصائيات المتوافرة عام 2010 بلغ عدد المسلمين ما يقارب 16٫379٫000 مليون (11.7% من المجموع الكلى للسكان) ويتوقع أن يبلغ عدد المسلمين فى عام 2030 ما يقارب 18٫556٫000 مليون (14.4% من مجموع السكان الكلى).
كما أن الإسلام معترف به بموجب القانون الروسى ومن قِبل القيادات السياسية باعتباره واحدًا من الديانات التقليدية فى روسيا، وهو جزء من التراث التاريخى الروسى، وهو مدعوم ماليًا من قِبل الحكومة الروسية
وقدر عدد المُعتنقين للدين الإسلامى فى روسيا ب 3 ملايين ونصف المليون مسلم عام 1998، رغم عدم اهتمام روسيا بالإحصاءات الدينية منذ عام 1897 وبلغ عدد المسلمين فى روسيا بناءً على إحصائيات عام 2004-2005 نحو عشرين مليون مسلم.
وصار الإسلام الدين المُعتمد عند غالبية أهل البلقان، وقراتشاى، والشركس الشرقيين، وبلقاريا فى نهاية القرن الخامس عشر.
فى تصريح سابق لإلكسى غريشن المستشار الأول للرئيس الروسى للشئون الدينية وعضو صندوق دعم الثقافة والتعليم والتربية الإسلامية تحدث عن تطور الإسلام فى روسيا بعد سقوط الاتحاد السوفييتى.
قال كان هناك 90 مسجدا أما الآن ففى روسيا عدد المساجد وصل إلى 8000 مسجد أى ارتفع عدد المساجد خلال 20 سنة إلى ما يزيد على 80 ضعفا.
أضاف «اليكسى» لم تكن هناك مؤسسة تعليمية للمسلمين والآن توجد 7 جامعات إسلامية و31 مدرسة دينية رسمية، وهناك 31 مدرسة كالمعهد الدينى تقبل شهادته من قبل الدولة، وهناك ما يزيد على 200 مؤسسة تعليم متوسط لا تقبل شهادتهم من الدولة الروسية وهم مرخصون من وزارة العدل ولكن مستواهم دون هذه الشهادات.
تابع فى كل مسجد يوجد مدرسة دينية إسلامية وفى المدارس الدينية الحكومية تم ادخال مادة أسس الثقافة الإسلامية وهى مادة اختيارية، وهى ضمن أسس الأديان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام رئيس الأمانة العامة فى روسیا
إقرأ أيضاً:
علماء المسلمين يطالبون كل الأمّة بالتحرك لنجدة الفلسطينيين في غزة
الثورة نت/..
طالب الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين اليوم الثلاثاء، الأمة الإسلامية والعربية، بمؤسساتها المختلفة، وعلى رأسها منظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية بالتحرك لإنقاذ الفلسطينيين في غزة.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن الأمين العام للاتحاد الدكتور علي الصلابي في تصريحاتٍ صحفية قولهٍ: “إن العالم تخلى عن غزة، وانحازت دوله الكبرى، وعلى رأسها الولايات المتحدة، لصالح العدو الصهيوني الذي تدعمه بكل قوة”.
وأضاف: “لذا تقع مسؤولية إنقاذ الفلسطينيين في غزة على عاتق منظمة التعاون الإسلامي، وجامعة الدول العربية، ودول مجلس التعاون الخليجي أيضًا”.
وأكد أن منظمة التعاون الإسلامي تعتبر فلسطين قضيتها الأولى؛ لأنها ببساطة آية من كتاب الله، وأن جامعة الدول العربية ما زالت تنظر إلى فلسطين كقضية مركزية.
وأشار إلى أن دول مجلس التعاون الخليجي تتأثر بشكل مباشر بتداعيات هذه الحرب الظالمة بحق الفلسطينيين.
وشدد على أن نصرة المظلوم تُعد من المبادئ الأساسية في الدين الإسلامي، الذي حث على الوقوف مع المظلومين والدفاع عن حقوقهم بكل الوسائل المشروعة.
وأضاف: إن الفلسطينيين ينوبون عن المسلمين في الدفاع عن قبلتهم الأولى، وعن العرب في حماية أمنهم القومي.
ولفت إلى أن ما تقوم به قوات العدو الصهيوني في قطاع غزة بحق الفلسطينيين العزل لا تقره أية شرعية، وأنه عمل إجرامي وفق محكمتي العدل الدولية والجنائية الدولية.
وذكر أن العدو الصهيوني لم يكتفِ بالاستيطان وتهويد الأقصى وتغيير معالم القدس، ولا بإطلاق أيادي المستوطنين للبطش بالفلسطينيين في الداخل الفلسطيني والضفة الغربية، بل تعدى ذلك ليطال كل ما له علاقة بالبشر.
وناشد الصلابي المؤسسات الإسلامية الكبرى، وفي مقدمتها الأزهر الشريف، باستخدام جميع وسائل الضغط لإنقاذ الفلسطينيين من الموت المحقق، سواء بالطائرات الاحتلالية، أو بالجوع ونقص الغذاء والدواء، أو بالبرد القارس.
وختم قائلاً: “علينا أن نعي جميعًا أن جرائم العدو الصهيوني التي شهدناها بأعيننا في فلسطين وكنا شهودًا عليها بفضل الفضائيات الدولية، لن تقف عند الفلسطينيين وحدهم، بل ستطال الجميع؛ إذ لا حدود لأطماع العدو الصهيوني ولا مانع لجرائمه، كما تابعنا ذلك”.