ضياء رشوان: إجراءات جديدة تهدف إلى تسريع وصول المساعدات لقطاع غزة(فيديو)
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، إن شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية المتجهة من مصر بدأت المرور منذ أمس من معبر كرم أبو سالم، إضافة إلى معبر العوجة.
ضياء رشوان: الانتخابات الرئاسية خطوة على طريق الإصلاح السياسي (فيديو) ضياء رشوان يحذر من تصفية القضية الفلسطينية وتهديد أمن مصر (فيديو)وأضاف ضياء رشوان خلال حوار لفضائية “القاهرة الإخبارية” مساء اليوم الأربعاء، أن مصر تواصل جهودها الكثيفة لاستمرار دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، والوقوف مع سكانه في الأوضاع الإنسانية الكارثية.
وأوضح ضياء رشوان أن هناك إجراءات الجديدة تهدف إلى تسريع وصول الشاحنات لقطاع غزة، وزيادة عددها إلى نحو 60 - 80 شاحنة يوميا، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق على زيادة كمية الوقود المدخل إلى قطاع غزة، من 129 ألف لتر إلى 189 ألفا، إضافة إلى شاحنتي غاز منزلي.
وواصلت اليوم الصهيونية النازية محارقها فى قطاع غزة لليوم الـ68 على التوالى، وشنت 300 غارة على شمال وجنوب القطاع المحاصر بالتطهير العرقى والأوبئة والجوع وارتكبت مجزرة بشعة بمدرسة أبو حسين التابعة للأمم المتحدة بمعسكر جباليا، فيما كثفت مجازرها فى جنوب القطاع خاصة فى دير البلح ورفح وخان يونس بالوسطى وسط هطول الأمطار الغزيرة التى أغرقت خيام النازحين.
واستهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلى بشكل مكثف منطقة جباليا بأكثر من 100 قذيفة خلال الساعات الماضية ودمر القصف المخبز الوحيد الباقى فى المنطقة.
تزامن ذلك مع تصعيد داخل مخيم جنين بالضفة المحتلة ومحاصرة الصحفيين والمرضى مستشفى الشفاء ونددت وزارة الصحة فى غزة بالمحارق الوحشية، ما أسفر عن ارتفاع حصيلة الشهداء لأكثر من 19 ألف شهيد بينهم 86 صحفياً بارتقاء الزميل عبدالكريم عودة خلال قصف بقطاع غزة فيما بلغت حصيلة المصابين أكثر من 50 ألفاً و10 آلاف مفقود.
واستنكرت الوزارة احتجاز كل الذكور من الطواقم الطبية والمصابين والمرضى والنازحين واقتيادهم إلى جهة غير معلومة خارج مستشفى كمال عدوان.
وأوضحت أنه تم استجواب المحتجزين تحت التعذيب والضرب المبرح والتعرض للبرد القارس وقالت «بعد إخلاء سبيل عدد من المحتجزين ودفعهم للعودة إلى المستشفى تم إطلاق النار عليهم وأصيب العشرات من الكوادر الطبية والجرحى النازحين».
وأشارت إلى استمرار محاصرة قوات الاحتلال للمستشفى وإطلاق النار والقذائف داخلها ومنع التحرك داخله وتحرم الموجودين فيه من الماء والطعام والكهرباء.
وقالت إن الطواقم الطبية عاجزة عن تقديم الرعاية الطبية لأطفال العناية المركزة ولا يتوفر ماء لتحضير حليب لهم وطالبت الأمم المتحدة ومؤسساتها الأممية بالتحرك العاجل لإنقاذ الأطفال والجرحى والطواقم الطبية وحماية المستشفى.
وأعلنت الوزارة عن نفاد تطعيمات الأطفال بالكامل وحذرت من انعكاسات صحية كارثية على صحة الأطفال وانتشار الأمراض وخاصة بين النازحين فى مراكز الإيواء المكتظة وطالبت المؤسسات الأممية بسرعة التدخل لتوفير التطعيمات اللازمة وضمان وصولها لكافة مناطق قطاع غزة لمنع الكارثة.
وندد رئيس هيئة شئون الأسرى والمحررين قدورة فارس، باعتقال الفلسطينيات وأطفالهن الرضع وتهديدهن بالاغتصاب، والإجراءات فى السجون الإسرائيلية تُمارس على كافة الأسرى دون التمييز بين طفل أو امرأة، مشيرا إلى اعتقال نحو 3810 أسرى وأسيرات اعتقلوا منذ السابع من أكتوبر حتى اليوم.
ووصف وزير التنمية الاجتماعية الفلسطينى أحمد مجدلانى، أن احتجاز قوات الاحتلال الإسرائيلى 142 سيدة مع أطفالهن من غزة، جريمة جديدة تضاف إلى مسلسل جرائم الاحتلال، مُطالبًا المجتمع الدولى والمؤسسات الدولية بالتحرك الفورى للضغط لإطلاق سراحهن وأطفالهن الرضع.
وأشار مجدلانى، فى بيان له إلى احتجاز قوات الاحتلال للسيدات كرهائن فى أماكن مجهولة، بعد أن تم تجميعهن بشكل عشوائى من الطرقات ومراكز الإيواء، مشيرا إلى تعرضهن للإذلال والإهانة والتهديد بالاغتصاب والتفتيش العارى، وضرب الحوامل منهن، موضحاً أن مستوى المخاوف على مصير النساء المحتجزات يتصاعد يوماً بعد يوم.
وأضاف أن الاحتلال ينفّذ جرائم مروعة وفظيعة بحقّ معتقلى غزة، إلى جانب رفضه الكشف عن مصيرهم، من حيث أعدادهم، وأماكن احتجازهم، وحالتهم الصحيّة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ضياء رشوان غزة معبر رفح قطاع غزة بوابة الوفد قوات الاحتلال ضیاء رشوان قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية»: الاحتلال دمر 59% من الخدمات الطبية في قطاع غزة
قالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، مارجريت هاريس، إن القطاع الطبي يجب أن يُعتبر بعيدًا عن الأهداف العسكرية، فهو قطاع خدمي معترف به بموجب معاهدة جنيف التي تحمي الأشخاص الذين لا يشاركون في القتال سواء المدنيون والمسعفون وموظفو الإغاثة.
وأضافت «هاريس»، خلال مداخلة مع الإعلامية منى عوكل، عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية: «شهدنا خلال الفترة الماضية تداعيات خطيرة أثرت على الفرق الطبية، مما استدعي ضرورة وقف الاعتداءات التي تستهدف هذا القطاع، وكذلك وقف الهجمات على المستشفيات».
وواصلت: «وفقًا للقانون الإنساني الدولي، لا يجوز استخدام القطاع الطبي لأغراض عسكرية، حتى في حال وجود بعض الشكوك، فلا ينبغي أن تكون هناك انتهاكات تؤدي إلى تدمير المؤسسات الطبية وبنيتها التحتية، على سبيل المثال شهد قطاع غزة تداعيات مروعة، حيث تم تدمير 59% من الخدمات الطبية، وتعرضت البنية الأساسية لأضرار جسيمة».
واستكملت: «مع نقص الوقود وتدمير مولدات الكهرباء، أصبح من المستحيل توفير الطاقة اللازمة لتشغيل هذه المؤسسات والمراكز الطبية، ورغم أن هناك عديد من الأفراد يعملون بجد على الأرض لتقديم الخدمات الطبية، إلا أن هذا لا يكفي إذ يجب التعاون مع جميع الجهات المعنية لاتخاذ إجراءات فعالة وجادة».