أكبر محاكمة في تاريخ ألمانيا.. قضية تجسّس لحساب روسيا
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
امتثل عميل استخبارات ألماني، للمحاكمة في برلين بتهمة نقل معلومات سرية صادرة عن جهاز الاستخبارات الفدرالية الألمانية (بي ان دي) إلى روسيا.
يُشتبه في أن العميل، الذي يدعى كاستن إل قد نقل معلومات سرية إلى أجهزة الأمن الروسية في خريف عام 2022، من خلال طباعة أو تصوير وثائق سرية في قاعدة بيانات دائرة الاستخبارات الفدرالية الألمانية، وسلمها إلى رجل أعمال يدعى أرتور إي، الذي بدوره أرسلها إلى جهاز الأمن الفدرالي الروسي في موسكو.
وقد تلقى كاستن إل وأرتور إي مقابل خدماتهما مبالغ مالية تبلغ قيمتها "450 ألف يورو على الأقل" و"400 ألف يورو على الأقل" على التوالي.
المحاكمة من المتوقع أن تستمر لمدة تزيد عن ستة أشهر، ومن غير المتوقع صدور الحكم قبل منتصف يوليو.
تعتبر هذه المحاكمة الأكبر من نوعها في ألمانيا منذ عقود، وهي تسلط الضوء على الجهود التي تبذلها أجهزة الأمن الألمانية لمكافحة التجسس الروسي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أكبر محاكمة تاريخ ألمانيا قضية تجس س لحساب روسيا
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية قادرة على تزويد روسيا بصواريخ باليستية
أثبتت كوريا الشمالية هذا العام، أنها قادرة على إنتاج صواريخ باليستية وتوريدها إلى روسيا، لاستخدامها ضد أوكرانيا في غضون أشهر، حسبما قال رئيس منظمة بحثية تتعقب الأسلحة المستخدمة في الحرب.
وأبلغ رئيس منظمة أبحاث التسليح أثناء الصراعات، جوناه ليف، مجلس الأمن الدولي، أمس الأربعاء، أن الباحثين على الأرض فحصوا بقايا 4 صواريخ من كوريا الشمالية تم العثور عليها في أوكرانيا في شهري يوليو (تموز) وأغسطس (آب) الماضيين، بما في ذلك صاروخ يحمل علامات تشير إلى أنه تم إنتاجه في عام 2024.
Read CAR's frontline reporting from its investigations into the use of DPRK weapons in the #UkraineRussiaWar here - https://t.co/Zqdmos7x12 pic.twitter.com/7sg4CasLM1
— CAR (@conflictarm) December 18, 2024وقال: "هذا هو أول دليل علني على إنتاج صواريخ في كوريا الشمالية، ثم استخدامها في أوكرانيا في غضون أشهر، وليس سنوات".
كما قدم ليف إحاطة لمجلس الأمن في أواخر يونيو (حزيران) الماضي، حيث أخبر الأعضاء أن المنظمة التي يرأسها أثبتت "بشكل لا يقبل الجدل"، أن بقايا الصواريخ الباليستية التي عثر عليها في أوكرانيا في وقت مبكر من هذا العام، كانت لصاروخ تم تصنيعه في كوريا الشمالية.
وتعمل المنظمة، التي تتخذ من بريطانيا مقراً لها وتأسست عام 2011 لتوثيق وتتبع الأسلحة المستخدمة في النزاعات، لمساعدة الحكومات في مكافحة تحويل مسارها وانتشارها، في أوكرانيا منذ عام 2018.