أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، اليوم الأربعاء، أن أي رهان على ترتيبات في غزة دون حماس وفصائل المقاومة هي وهم وسراب.

وفي كلمة له عبر قناة الأقصى الفضائية، قال هنية:” نؤكد أننا منفتحون على نقاش أي أفكار أو مبادرات يمكن أن تفضي إلى وقف العدوان وتفتح الباب على ترتيب البيت الفلسطيني على مستوى الضفة والقطاع، وصولا إلى المسار السياسي الذي يؤمن حق الشعب الفلسطيني في دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

وأعرب هنية عن تقديره لمواقف الأمين العام للأمم المتحدة وخاصة رسالته لمجلس الأمن حول الأوضاع في الأراضي الفلسطينية باعتبارها تهديدا للأمن والسلم الدوليين.

كما رحب في السياق ذاته بالقرار الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم أمس والذي ينص على وقف إطلاق النار بأغلبية ساحقة.

وختم رئيس المكتب السياسي لحركة حماس قائلا:” نحن على يقين أن العدوان الغاشم سوف ينتهي وستبقى المقاومة حارسا أمينا على حقوق شعبنا وتطلعاته المشروعة.”

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

كيف يحتفظ عمرو موسى بحضوره الذهني في عمر 88 عاما؟.. 3 عوامل شكلت شخصيته

حلّ الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية عمرو موسى ضيفًا على أحد البرامج التليفزيونية، وخلال اللقاء سلط الضوء على العديد من القضايا المهمة، وكشف عن خبايا وأسرارٍ تتعلق بالسياسة العربية والدولية، كما قدم تحليلات معمقة للأحداث الحالية، وتناول رؤيته لمستقبل المنطقة، وما أثار إعجاب المشاهدين هو تميز عمرو موسى بالتركيز الشديد، والقدرة على استحضار المعلومات بدقة، فضلًا عن إجاباته على الأسئلة التي اتسّمت بالوضوح والصراحة، والتحليل العميق للأحداث، إذ لم يقتصر حديثه على عرض الأحداث فقط، بل تعداه إلى تحليل أسبابها وتداعياتها المحتملة.

الجوانب الشخصية في حياة السياسي عمرو موسى

الدبلوماسي المصري المُخضرم عمرو موسى، كشف في الجزء الأول من كتاب «كتابيه» جانبا من حياته منذ مولده سنة 1936 إلى نهاية عمله وزيرًا للخارجية المصرية في 2001، كما تحدّث عن بعض الجوانب التي شكّلت شخصيته السياسية، وساعدته في الحفاظ على حضوره الذهني وثقافته الواسعة، وقدرته الفائقة على تحليل الأحداث، ما جعله شخصية محورية في عالم السياسة العربية والدولية، إذ انتقل عمرو موسى في طفولته من حي منيل الروضة إلى شارع سعيد المتفرع من القصر العيني الذي يطل على حدائق مجلس الوزراء، ومن الناحية الأخرى يربض البرلمان بقبته التاريخية، فكان يطل يوميًا من النافذة على هاتين المؤسستين.

لم تكن المناقشات التي تدور في اجتماعات الحكومة أو تحت قبة البرلمان بعيدة عما يجري داخل منزله من حوارات ونقاشات، خاصة وأنّ والده وجده وبعض أخواله وأزواج خالاته وأقاربه من جهة والده ووالدته، كانوا إما نوابًا أو نوابًا سابقين في البرلمان، وإما نشطاء في الحياة السياسية الحزبية والمجتمعية في مصر خلال هذه الفترة، وكانو يتوافدون على منزله بدعوة تقليدية من والده لتناول الإفطار في الصباح وهم في طريقهم إلى حفل افتتاح البرلمان، وكانت هذه المراسم تشمل حضور الملك فاروق وإلقاء رئيس الوزراء خطبة العرش، فكانت هذه الأجواء جعلت عمرو موسى منذ نعومة أظافره متابعًا للشأن السياسي.

يقول عمرو موسى في مذكراته: «أصبحت المفردات من عينة البرلمان، الوفد، النحاس باشا، الأحرار الدستوريين، السعديين، الملك فاروق، الإنجليز، ليست غريبة على مسامعي، وولدت ولدي شغف مبكر بالسياسة والسياسيين، خاصةً بعد أن أتيحت لي الفرصة لرؤية شخصيات وفدية وغير وفدية كبيرة في مناسبات اجتماعية مختلفة في هذه المرحلة المبكرة من حياتي».

وبعد أن بلغ عمرو موسى السادسة، استقبل في منزله مكرم عبيد باشا لزيارة جده قبل فصله من حزب الوفد في يوليو 1942، فأنشد أمامه نشيدًا للترحيب به يقول مطلعه: «أهدي لمكرم باشا الورد»، فلم يكن عمرو موسى لديه مهابة الحديث أمام جمع غفير من الناس، يقول: «في الواقع أنا لم أتعرض لما يسمونه في أدبيات علم النفس الرهاب الاجتماعي، أو الخوف من الحديث أمام الجماهير، وهو أمر لا غنى عنه لكل من يريد أن يكون فاعلًا في الحياة العامة».

ومن بين العوامل التي شكّلت الشخصية السياسية لعمرو موسى، ملازمة والده الذي كان يحب القراءة، وحصص التربية الدينية التي كان مقررًا عليه أن يحفظ ما تيسر من القرآن الكريم أسبوعيًا، فكان أول سورة يحفظها مع شيخه سورة النصر، فضلًا عن ثلاث حصص في الأسبوع لتعليم الخط، وعلى الرغم من بعض المغامرات التي مر بها عمرو موسى في فترة الطفولة، إلا أنّه كان تحت رقابة شديدة بحسب وصفه: «كنت تحت رقابة شديدة من جدي فيما يخص الناحية الثقافية والتعليمية، ومن والدتي لجهة السلوك والنظام والحفاظ على الصحة والنظافة، فلم يكن مقبولًا لدى جدي أن أقضي يومًا خارج المنزل دون أن يعرف المكان الذي أكون فيه».

وبدأ عمرو موسى قراءة الروايات، وتعرّف على ديواني المتنبي وأمير الشعراء أحمد شوقي وغيرها من الكتب والقواميس، كما تعرف وقتها على معجم «مختار الصحاح» و«المصباح المنير»، وتعلّم كيف يكشف عن الكلمات العربية الصعبة.

أبرز تصريحات عمرو موسى عن الصراع في الشرق الأوسط

وتستعرض «الوطن» أبرز تصريحات عمرو موسى عن الصراع في الشرق الأوسط خلال تصريحات تليفزونية سابقة:

1- مصر دولة ذات مكانة كبيرة في المنطقة، تتمتع بموقع جغرافي مميز وعمق تاريخي عميق.

2- مصر الآن تستعيد دورها الإقليمي.  

3- لا يمكن حدوث تغيير في المنطقة دون موافقة مصر أو تكون جزءًا ممن شكلوه، مما يبعث برسالة طمأنة.

4- الموقف الداخلي الصلب لمصر يعد الأقوى في تعاملها مع الإقليم والعالم.

5- هناك خطة سياسية لدى إسرائيل تهدف إلى القضاء على القضية الفلسطينية.

6- طالما استمر الاحتلال وسياسات القمع تجاه سكان الأراضي المحتلة، التي وصلت إلى حد السياسات الاستعمارية، ستستمر المقاومة، «هذه المرة كانت 7 أكتوبر، والمرة الجاية ستكون 8 أكتوبر، وقد تكون المقاومة على شكل حماس أو كفاح أو نضال، مهما كان اسمها، لكن الأصل هو أن المقاومة ستظل قائمة طالما استمر الاحتلال».

7- حركة حماس تعرضت لضربات وقد تكون هزمت في بعض الجوانب، لكنها لم تُهزم هزيمة كاملة، وما زالت تمتلك مقومات أخرى.

8- إسرائيل ليست بالقوة التي يُتصور أنها تستطيع تغيير الموقف، ورغم الحرب الإسرائيلية على غزة، إلا أنها لم تتمكن من القضاء على حماس، «إسرائيل ليست بالقدرة التي يعتقدها البعض، ولم تتمكن من تدمير حماس.. كل هذه القوة هي نتيجة للمساعدات وحماية الغرب».

9- ما يقوله نتنياهو عن استبعاد القضية الفلسطينية غير صحيح، ولن يتمكنوا من استبعاد القضية الفلسطينية أو القضاء على المقاومة.        

10- ما يحدث في منطقة الشرق الأوسط حاليًّا هو الفصل الثاني مما وصفه بـ«عملية التغيير».

مقالات مشابهة

  • مبادرة بصمة شخصية بصلالة تمكن الشباب في بناء شخصياتهِم المِهنية
  • ما هدف خروقات الاحتلال لاتفاق غزة؟ وهل يسعى لاستئناف الحرب؟
  • كيف يحتفظ عمرو موسى بحضوره الذهني في عمر 88 عاما؟.. 3 عوامل شكلت شخصيته
  • عباس يلغي رواتب عائلات الشهداء والأسرى وفصائل المقاومة تدين القرار
  • أو رد فعل من نتنياهو بعد إعلان حماس وقف تسليم الأسرى الإسرائيليين
  • الطور الأخير لنضح الإسلاميين السياسي
  • الطور الأخير لنضح للإسلاميين السياسي
  • رئيس المكتب الإعلامي الحكومي بغزة يطالب بتحرك عربي عاجل بعد تصريحات ترامب
  • مصادر داخل الاحتلال: المستوى السياسي يحاول عرقلة صفقة تبادل الأسرى
  • أول تعليق من "حماس" على انسحاب قوات الاحتلال من نتساريم