أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، اليوم الأربعاء، ان معركة “طوفان الأقصى” وجهت ضربة مدوية للاحتلال هزت كيانه وقيادته العسكرية والسياسية.

وأضاف ذات المتحدث في كلمته، ان الصمود الأسطوري والمقاومة الباسلة أنشآ تفاعلات لها ما بعدها وباتت تحالفات الاحتلال على المحك.

وتابع اسماعيل هنية، ان الكيان سيدفع ثمن جرائمه وبطولات كتائب القسام والمقاومة تتجلى وتوقع في العدو خسائر فادحة وآخرها كان في الشجاعية وجباليا.

وأوضح هذا الأخير، أن  الشعب الفلسطيني في كل أماكن وجوده،  كان ولا يزال هدفا للاحتلال، كما دعا  شعوب الأمة العربية والإسلامية لتوسيع مساحة عملها.

كما ثمن اسماعيل عنية، حراك الشعبي والدولي نصرة لفلسطين وشعبها في مختلف مدن وعواصم العالم.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

خسائر فادحة لآلاف الشركات الإسرائيلية بسبب تعطيل نظام GPS

قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية إن الشركات في الشمال تعرضت لخسارات فادحة مع انخفاض عدد الزوار فيها إلى الصفر، حتى قبل التصعيد الأخير على الجبهة الشمالية.
وتحدثت الصحيفة، عن الضرر الذي لحق بالشركات الإسرائيلية، بعيدا عن مخاطر استهدافها، إلى اضطرابات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) التي أضرت بقدرتها على الترويج لأنفسها على الشبكات الاجتماعية، لافتةً إلى أن أنظمة الإعلان تحدد مواقع هذه الشركات على أنها موجودة في لبنان.

وأوضحت الصحيفة، أنه قبل نحو أسبوعين جرت مناقشة خاصة في لجنة المالية في "الكنيست" بشأن الخطوط العريضة للتعويضات للمصالح التجارية التي تضررت خلال الحرب، وأنه وفقاً للبيانات الواردة فيه، فإنّ أكثر من 100 ألف شركة في منطقة الشمال تتعرض لأضرار اقتصادية، وبعد توسع الحرب انضمت إلى الدائرة أكثر من 76 ألف شركة في منطقة حيفا.





ولفتت إلى أن هناك شركات يعتمد نشاطها بشكل أساسي على الترويج الاجتماعي، وأن هذا الترويج يعتمد بالضرورة على الموقع الجغرافي.

كما نقلت الصحيفة عن صاحب شركة للعلاقات الاجتماعية والعامة في حيفا، ماتان أفني، قوله: "يحدث لنا أننا نعمل على حملة لمدة أسبوع، ميزانيتها بعشرات الآلاف من الشيكل، ثم نستيقظ في صباح اليوم التالي ونرى أنه يتم الترويج لها في لبنان".

وأكد للصحيفة أن "الشركات توقفت عن الإعلان عبر الإنترنت، لأنه يهدف إلى جلب السياح، ولا يوجد أيّ منهم"، مضيفاً: "الشركات تفتح أبوابها في المجتمعات التي لم يتم إخلاؤها ولا يأتي أحد.. إنهم يدركون أنه بمجرد الإغلاق سيكون من الصعب أن يعودوا مرة أخرى".



كما نقلت الصحيفة عن إحدى أصحاب الفعاليات التجارية في منطقة "دالتون" في الجليل، تأكيدها أن "الكثيرين يقولون إنهم لن يعودوا حتى لو عاد الوضع إلى طبيعته".

وفي وقت سابق، كشفت "القناة 12" الإسرائيلية، بأنّ البطالة في الشمال باتت بعد الحرب أعلى بنسبة 20% عن باقي المناطق.

وتعاني دولة الاحتلال أيضا من خسائر كبيرة في الشمال ولا سيما عندما وسّع حزب الله عملياته بشكل أكبر وشملت حيفا، الأمر الذي أثّر في واقع الصناعة والزراعة والتجارة والسياحة.

مقالات مشابهة

  • المقاومة اللبنانية تستهدف بصاروخ موجّه تجمعاً لقوات العدو الإسرائيلي في مستوطنة شتولا وتوقع أفراده بين قتيل ومصاب
  • خبير عسكري: المقاومة الفلسطينية تكبد الاحتلال خسائر فادحة بشمال غزة
  • خسائر فادحة يتكبدها المزارعون.. هل الإنتاج الزراعي مُهدد؟
  • خسائر فادحة لآلاف الشركات الإسرائيلية بسبب تعطيل نظام GPS
  • حزب الله يكُبد الكيان الصهيوني خسائر فادحة خلال شهرين بمعركة “أولي البأس”
  • حزب الله يكُبد الكيان الصهيوني خسائر فادحة خلال شهرين بمعركة (أولي البأس)
  • 51 شهيدا في غزة والمقاومة تخوض معارك ضارية في الشمال
  • إعصار قوي يضرب الفلبين وسط مخاوف من خسائر فادحة
  • 3 شهداء ومصابون في قصف للاحتلال الإسرائيلي لمنزل بحي الشجاعية شرق غزة
  • المقاومة الفلسطينية تكبد العدوالصهيوني خسائر فادحة في قواته وعتاده