د. أيمن عاشور يستعرض الجهود المبذولة فى ملف التعليم العالى والبحث العلمى مع رئيس الوزراء
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
بالأرقام.. طفرة كبرى فى نسب ومعدلات الالتحاق بمؤسسات التعليم العالي
زيادة أعداد الطلاب الوافدين للدراسة بمصر الى 26 ألف طالب.. وإجراءات خاصة لجذب المزيد من الوافدين
تعزيز العلاقات الثقافية والتعاون الدولى والترويج للجامعات المصرية
فى إطار الجهود المبذولة من الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي لرفع جودة وكفاءة التعليم العالى وتحقيق التقارب المنشود بين المؤسسات التعليمية ومتطلبات سوق العمل، وتحقيق أعلى المعايير العالمية في أساليب التعليم لمواكبة التطور التكنولوجي في العالم أجمع، وفق توجيهات الرئيس السيسى الذى يشهد قطاع التعليم العالي فى عهده طفرة حقيقية مثل كل المشروعات القومية الكبرى، التقي الدكتور أيمن عاشور مع رئيس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي لمتابعة عدد من ملفات عمل الوزارة، وأوضح الدكتور أيمن عاشور موقف التنسيق والقبول بمؤسسات التعليم العالي للعام الجامعي 2023/2024، حيث أشار إلى أن إجمالي عدد الطلاب المقبولين للالتحاق بالمؤسسات التعليمية وصل إلى 979485 طالبا وطالبة من خريجي الثانوية العامة، والشهادات المعادلة والشهادات الفنية، وأن عدد المؤسسات التعليمية المتاحة يصل إلى 323، ما بين جامعات حكومية، وخاصة، وأهلية، وتكنولوجية، وكذا معاهد عليا ومتوسطة، ومعاهد فنية حكومية، ومعاهد صحية، والجامعة العمالية.
وفى إطار التطور الكبير الذى يواكب ملف التعليم العالى أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن إجمالي عدد الطلاب المقبولين بالجامعات الخاصة خلال العام الجامعي 2023/2024، وصل إلى 71811 طالبا في 31 جامعة، فيما وصل عدد الطلاب المقبولين في الجامعات الأهلية إلى 41118 طالبا في 20 جامعة، وسرد الدكتور أيمن عاشور، خلال الاجتماع، تفصيلاً لنسب المقبولين من الطلاب خلال العام الجامعي وفقاً لنوع المؤسسة التعليمية، كما أشار إلى أن قطاع الانسانيات استحوذ على نسبة 72% من حجم الطلاب المقبولين للالتحاق بالمؤسسات التعليمية، وذهبت نسبة 14% للقطاع الطبي، و9% لقطاع الهندسة، و5% لقطاع العلوم.
وأوضح وزير التعليم العالي والبحث العلمي، خلال الاجتماع، أن إجمالي عدد الطلاب المقبولين بالجامعات الأهلية الأربع “جامعة الجلالة -جامعة العلمين- جامعة الملك سلمان- جامعة المنصورة” خلال العام الجامعي 2023/2024 وصل إلى 10041 طالبا، وذلك مقارنة بـ 6316 طالبا التحقوا بهذه الجامعات خلال عام 2022/2023، مضيفاً: وصل إجمالي عدد الطلاب المقبولين بالجامعات الأهلية المنبثقة من الجامعات الحكومية إلى 36651 طالبا خلال العام الجامعي 2023/2024، مقارنة بـ 10788 طالبا تم قبولهم خلال العام السابق.
وشرح وزير التعليم العالي والبحث العلمي، خلال الاجتماع، حجم التطور في نسب ومعدلات الالتحاق بعدد من مؤسسات التعليم العالي، ومن ذلك كليات الطب، والتمريض، والحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي، والهندسة، وذلك بمختلف المؤسسات سواء الحكومية، أو الخاصة، أو الأهلية.
وتطرق الدكتور أيمن عاشور، خلال الاجتماع، إلى موقف قبول الطلاب القادمين من كل من روسيا وأوكرانيا والسودان، بعدد من الجامعات الخاصة والأهلية، وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى جهود الوزارة لجذب المزيد من الطلاب للالتحاق بمؤسسات التعليم العالي في مصر، موضحاً أنه تم العمل على ضغط فترة التنسيق للطلاب الوافدين للدراسة في مصر، لخمسة أيام عمل، وتفعيل الترشح الالكتروني عبر منصة “ادرس في مصر”، إلى جانب ميكنة وتسهيل إجراءات التقديم عبر توجيه الطلاب بتسليم ملفاتهم إلى الجامعات مباشرة، وتخصيص نسبة لكل جنسية داخل كل جامعة عبر الترشيح الالكتروني.
وأضاف الوزير: تضمنت الجهود أيضاً استخدام المنهج العلمي في الترويج واستهداف أسواق جديدة، إلى جانب العمل على تفعيل مكاتب للتسويق بتلك الدول المستهدفة، وكذا تقديم تصور جديد لتفعيل دور المراكز الثقافية في عملية الترويج لجذب الطلاب الوافدين للدراسة في مصر، وبناء منظومة تواصل دائمة مع الملحقين الثقافيين للوقوف على المشكلات والتحديات التي من ممكن أن تواجه الطلاب، بهدف العمل على سرعة التعامل معها وحلها.
واستعرض وزير التعليم العالي والبحث العلمي، خلال الاجتماع، موقف مبادرة مصر للمنح الدراسية والسياحة التعليمية، وما يتم في هذا الصدد من إجراءات من شأنها أن تضمن حصول المستحقين ذوي الكفاءة على المنح دون غيرهم، تطبيقاً لمبدأ الكفاءة وجودة التعليم.
وتناول الدكتور أيمن عاشور نسب ومعدلات التطور في أعداد الطلاب الوافدين، مشيراً إلى أن عدد الطلاب الوافدين خلال العالم الجامعي 2023/2024 وصل إلى نحو 26 ألف طالب مقارنة بـ 12 ألف طالب في عام 19/2020، ما بين طلاب وافدين للدراسة على نفقتهم، أو حاصلين على منح كلية أو جزئية، كما بين أيضا أن عدد الطلاب الوافدين لمرحلة الدراسات العليا وصل خلال نفس العام إلى 7000 طالب، لافتاً إلى أن سوريا، والسعودية، واليمن، وسلطنة عمان، والهند، ونيجيريا، من بين الدول التي حققت طفرات في أعداد الطلاب الوافدين للدراسة في مصر خلال الأعوام القليلة الماضية، منوهاً إلى عدد من الجنسيات المستهدفة خلال الفترة القادمة لجذب المزيد من طلابها للدراسة في مختلف الجامعات المصرية، موضحاً أن بين تلك الدول الصين، وماليزيا، والعراق، وقطر، والبحرين، وغير ذلك من الدول.
وخلال الاجتماع، استعرض وزير التعليم العالي والبحث العلمي آليات تطوير وتعزيز العلاقات الثقافية والتعاون الدولي من خلال (المكاتب الثقافية بالخارج، والعلاقات الدولية).
وفى هذا السياق، عرض الوزير المهام الحالية للمكاتب الثقافية والتي تشمل رعاية المبعوثين وتنفيذ الأجندة الثقافية والترجمة وفصول تعليم اللغة العربية، كما أوضح التصور المرجو لمهام المكاتب الثقافية والذي يتضمن، الترويج للجامعات المصرية، والتواصل مع العلماء المصريين، والترويج للسياحة التعليمية، والمشاركة في المعارض الدولية والترويج لمبادرة مصر للمنح الدراسية والسياحة التعليمية.
كما تطرق الدكتور أيمن عاشور إلى إجراءات وجهود تطوير المكاتب الثقافية، موضحاً أنها تتضمن العمل على ربط المكاتب والمراكز الثقافية بالخطة المستهدفة لعملية التسويق لجذب الطلاب الوافدين وكذا مبادرة مصر للمنح الدراسية والسياحة التعليمية، وإعادة توزيع المكاتب والمراكز وفقًا للدور المستهدف منها بدولة المقر، وإعادة توزيع القوى البشرية على المكاتب والمراكز وفقاً لاحتياجاتها الفعلية والمستهدف منها، وربط اختيار العناصر البشرية بالمكاتب الثقافية بالخطة الاستراتيجية لوزارة التعليم العالي، وتنظيم برامج تدريبية تستهدف إعداد كوادر لديها القدرة على الإلمام بالمهام المستهدفة، ووضع معايير لقياس مؤشرات الأداء ومعدلات العمل.
وعن مسار التعليم التكنولوجي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أوضح الدكتور أيمن عاشور أنه يتم رصد الاحتياجات لتصميم برامج الجامعات التكنولوجية بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل كما تتم دراسة احتياجات الأقاليم من الجامعات التكنولوجية وأنواع البرامج المطلوبة بها، موضحًا أن هناك بعض المبادئ المتبعة لإنشاء الدفعة الثانية من الجامعات التكنولوجية وهي رفع كفاءة مبنى تعليمي ليكون جامعة تكنولوجية من حيث استغلال وتطوير الامكانات المتاحة للأبنية التعليمية والكوادر لمواكبة المتطلبات المحلية والعالمية للجامعات التكنولوجية الحديثة، بالإضافة إلى عقد شراكات مع جهات خاصة أو أجنبية من أجل جذب الاستثمارات المحلية والدولية عن طريق دراسة متطلبات الأسواق المحلية.
وفيما يخص الاحتياجات لتصميم برامج الجامعات التكنولوجية، بالتطبيق على وزارتي التجارة والصناعة والتخطيط والتنمية الاقتصادية، فتم دراسة 7 قطاعات والتوصل إلى 131 فرصة جديدة للاستثمار والتصنيع والتوسعات، خاصة في مجال تكنولوجيا التعدين، وتكنولوجيا الاتصالات، وتكنولوجيا الصناعات المتعددة.
كما أشار الوزير في سياق حديثه عن مسار التعليم التكنولوجي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إلى التعدادات السكانية والنمو السكاني والشريحة السكانية في السن الجامعي (18-22) ونموها، وفي هذا الصدد تناول الوزير معدل الالتحاق بالجامعات بمصر في عام 2014 بالقياس لعدد السكان مقارنة بالوضع الحالي، والمعدلات المتوقعة حتى عام 2032، مشيرا إلى أن معدل الالتحاق بالجامعات وصل في عام 2014 إلى 29.6%، بينما بلغت هذه النسبة 36.6% في عام 2023، وهناك توقعات بأن تصل هذه المعدلات إلى 43% في عام 2032، كما عقد مقارنة في هذا السياق بمعدلات الالتحاق بالجامعات على مستوى العالم.
وفي الإطار نفسه، تطرق وزير التعليم العالي لمعدل الالتحاق بمؤسسات التعليم العالي في مصر بمختلف أنواع الجامعات والمعاهد، وهي الجامعات: الحكومية، والخاصة، والأهلية، والتكنولوجية، والمعاهد، بالإضافة إلى أفرع الجامعات الأجنبية، لافتا إلى التصور المقترح لهذه المعدلات بحلول 2030 ، كما تطرق الوزير لرصد الاحتياجات الخاصة بتصميم برامج الجامعات التكنولوجية في مختلف الأقاليم، مشيرا إلى تطور أعداد الطلاب بالجامعات التكنولوجية خلال 5 سنوات.
وخلال الاجتماع، تطرق الوزير إلى عرض دراسة لاحتياجات الأقاليم من الجامعات التكنولوجية وأنواع البرامج المطلوبة بها، وفي هذا الصدد تم التنويه إلى إقليم شمال الصعيد، ففي محافظة المنيا تتوافر كليات: تكنولوجيا الصناعة والطاقة، وتكنولوجيا العلوم الصحية والتطبيقية، وتكنولوجيا المال والأعمال، مضيفا أنه في إقليم جنوب الصعيد تتوافر كليات: تكنولوجيا الصناعة والطاقة، وتكنولوجيا السياحة والضيافة بمحافظة أسوان، في حين يتوافر في محافظة سوهاج تكنولوجيا الصناعة والطاقة، وتكنولوجيا المال والأعمال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزیر التعلیم العالی والبحث العلمی بمؤسسات التعلیم العالی الجامعات التکنولوجیة الدکتور أیمن عاشور خلال العام الجامعی الوافدین للدراسة الطلاب الوافدین خلال الاجتماع الجامعی 2023 2024 أعداد الطلاب من الجامعات للدراسة فی العمل على وصل إلى عدد من إلى أن فی عام فی هذا فی مصر
إقرأ أيضاً:
السيسي يطلع على الجهود المبذولة لدفع عجلة التنمية في محور قناة السويس
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع كل من محب حبشي محافظ بورسعيد، واللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، والفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، واللواء أحمد العزازي رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والدكتور أحمد حسن رئيس مركز الأبحاث بهيئة قناة السويس، والدكتور حسن أبو سعده الأستاذ المساعد بكلية الهندسة بجامعة الإسكندرية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس اطلع خلال الاجتماع على الجهود المبذولة لدفع عجلة التنمية في محور قناة السويس، ولا سيما في محافظة بورسعيد، وتطورات تنفيذ المشروعات الاستثمارية والخدمية ذات الصلة، سواء كانت قيد التنفيذ أو تلك المخطط تنفيذها، وذلك في إطار الشراكة والتعاون بين هيئة قناة السويس وكافة الجهات والمؤسسات المعنية، وبمشاركة القطاع الخاص، مما يسهم في تعزيز بيئة الاستثمار ويمكن القطاع الخاص من المشاركة الفعالة في جهود التنمية، ويحقق النتائج المرجوة لتحسين مستوى معيشة المواطنين.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس تابع أيضاً خلال الاجتماع الجهود المبذولة لتسهيل العبور والربط بين ضفتي القناة، بما يخدم الأهداف التنموية والاستراتيجية لمدن القناة، كما تم استعراض سبل رفع كفاءة الخدمات الملاحية والبحرية في القناة، عبر استحداث مجموعة جديدة من الخدمات الملاحية، حيث وجّه السيد الرئيس بتسريع وتيرة العمل على تنفيذ المشروعات المستهدفة في منطقة قناة السويس، مع التركيز على المناطق اللوجستية التي تحظى بأهمية كبيرة.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الرئيس قد أكد خلال الاجتماع على أن تطوير منطقة قناة السويس وإقامة المشروعات ذات الصلة يأتي في إطار جهود الدولة وحرصها على تحسين مستوى معيشة المواطنين، وكذا لتعزيز الأهمية الاستراتيجية لقناة السويس في مواجهة التحديات الإقليمية التي أثرت سلباً على حركة الملاحة التجارية الدولية، مما أدى إلى خسارة الدولة ما يزيد عند ٦٠٪ من إيرادات قناة السويس خلال عام ٢٠٢٤، مما يعني أن مصر قد خسرت ما يقرب من ٧ مليارات دولار في عام ٢٠٢٤.
وفي ذات السياق، شدد الرئيس على ضرورة تعظيم العائد الاقتصادي للموانئ المطلة على المجرى الملاحي للقناة، واستغلال الموقع الاستراتيجي للقناة في زيادة الاستثمارات والدخل القومي، والنهوض بمنطقة القناة لتكون محوراً للتنمية ومركزاً إقليمياً لوجستياً وصناعياً، مشيراً سيادته إلى أهمية مواصلة تعزيز مشاركة القطاع الخاص في المشروعات الاستثمارية ذات الصلة، باعتباره عنصراً أساسياً لتحقيق التنمية المنشودة.