بوابة الوفد:
2024-07-31@10:34:24 GMT

افعلوها

تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT

فى انتخابات الرئاسة أدى الشعب المصرى دوره كأفضل ما يكون الأداء، فحضر بأعداد هائلة أمام اللجان الانتخابية، وسجل نسبة مشاركة كبيرة ربما لم يكن أكثر المتفائلين يتوقعها.

وبانتهاء الانتخابات نكون قد انتهينا من الجهاد الأصغر، وبقى الجهاد الأكبر..

والجهاد الأكبر يتمثل فى تحقيق تنمية شاملة فى مصر، والبداية بتحقيق أربعة أشياء فى أسرع وقت ممكن، وهى مواجهة التضخم، ونزع فتيل انفلات الأسعار، والقضاء على السوق السوداء والمحتكرين، وضبط سعر الصرف.

.

وهذه الأمور الأربعة هى مسئولية الحكومة وحدها، وعليها مواجهتها بسرعة كبيرة، لأنها حولت حياة أغلب المصريين إلى جحيم..

وسأكتفى بدليل واحد يلمسه كل المصريين، وهو الأسعار، فالسلع فى مصر من الحديد وحتى السكر والأرز تباع بأعلى من سعرها العالمي!

مثلًا: السعر العالمى لطن الحديد 570 دولارًا، وهو ما يعادل حوالى 17 ألفًا و600 جنيه بالسعر الرسمى للدولار فى مصر، و28 ألفًا و500 جنيه بسعر الدولار فى السوق السوداء، ومع ذلك يباع سعر طن الحديد فى مصر بـحوالى 40 ألف جنيه!

نفس الحال فى الأرز، فالسعر العالمى لطن الأرز الباكستانى يبلغ 590 دولارًا، أى ما يعادل 17 ألفًا و700 جنيه بالسعر الرسمى للدولار و29 ألفًا و500 جنيه بسعر الدولار فى السوق السوداء، وهو ما يعنى أن سعر الكيلو عالميًا يتراوح بين 17 و29 جنيهًا، ولكن الكيلو فى مصر يباع بـ40 جنيهًا!.. رغم أن مصر تحقق الاكتفاء الذاتى من الأرز وتصدر كميات كبيرة منه للخارج!

والسكر يشهد نفس المأساة، فسعر كيلو السكر عالميًا يعادل 19 جنيهًا بالسعر الرسمى للدولار، و32 جنيهًا بسعر الدولار فى السوق السوداء ومع ذلك يباع فى مصر بـ50 جنيهًا، رغم أن 90% من السكر الذى يستهلكه المصريون هو إنتاج محلى!

وفى البصل كانت المأساة أكبر، فمصر رابع دولة فى العالم إنتاجًا للبصل وسادس دولة فى تصديره، وإنتاجنا المحلى منه يتجاوز 3.5 مليون طن واستهلاكنا السنوى حوالى 2 مليون طن فقط، ومع ذلك وصل سعر الكيلو 40 جنيه!

وحل هذه الأزمات ليس مستحيلًا، لكنه فقط يحتاج إلى عقول مبدعة وأفكار جديدة، ومسئولين صرحاء مع أنفسهم ومع الشعب، ويحتاج أيضاً لأن تمارس كل أجهزة الدولة دورها بشكل حقيقى وجاد، وليس بأداء روتينى، أو حضور أشبه بالغياب.

.. والكرة الآن فى ملعب الحكومة فعليها أن تتحمل مسئولياتها، وتقوم بدورها، فتحل تلك الأزمات فى خلال أيام قليلة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كلمات مجدي سلامة ى انتخابات الرئاسة ى الشعب المصرى اللجان الانتخابية مواجهة التضخم السوق السوداء جنیه ا فى مصر

إقرأ أيضاً:

استثماراً للقصف الإسرائيلي.. الحوثيون يفتعلون أزمة غاز لإنعاش السوق السوداء

يواجه سكان المحافظات الواقعة تحت سيطرة ميليشيا الحوثي- ذراع إيران في اليمن، صعوبة في الحصول على إسطوانة غاز منزلي بالسعر الرسمي في ظل اقتصار عملية البيع والتوزيع على أتباع الميليشيات والموالين لمشروعهم الطائفي التدميري في اليمن.

وتعيش صنعاء ومدن أخرى واقعة تحت سيطرة الميليشيات انعدام غاز الطهي في مواقع البيع الرسمية، في حين يتم توفير هذه المادة وبكميات كبيرة في السوق السوداء التي يديرها مشرفون حوثيون وبأسعار مرتفعة، وفقاً لتقرير نشرته "جريدة الشرق الأوسط". حيث يشكو السكان من النقص في تموين مادة الغاز في حين خصصت الميليشيات مشاريع خاصة لتوزيع مئات الآلاف من الإسطوانات لمصلحة أتباعها ممن تقول عنهم أسر شهداء وجرحى وعائدون من الجبهات.

ويقول عدد من السكان في صنعاء، إن أزمة الغاز المنزلي مفتعلة من قبل شركة الغاز الخاضعة لسيطرة الحوثيين، حيث ظهرت الأزمة بعد ساعات قليلة من القصف الإسرائيلي على خزانات الوقود في ميناء الحديدة قبل أكثر من أسبوع؛ ومنذ ذلك الحين والمناطق الواقعة تحت سيطرة الميليشيات تعيش أزمة متصاعدة. مشيرين إلى أن السوق السوداء عادت للظهور في اليوم التالي وبمخزون كبير وهو ما يؤكد أن الأزمة مفتعلة وتدار بشكل ممنهج.

بدورها تستمر شركة الغاز اليمنية في إصدار بيانات مُتكررة تؤكد أن الوضع التمويني مستقر، وتزعم أن لديها كميات كبيرة من الغاز تكفي لتلبية الاحتياجات، بينما يعجز كثير من السكان عن الحصول عليها، نظراً لانعدامها بمحطات البيع وتوفرها بكثرة وبأسعار مرتفعة في السوق السوداء.

خلال الفترة الماضية، تبنت الميليشيات الحوثية عبر شركة الغاز وهيئة الزكاة ومؤسسة الشهداء والجرحى التابعة لهم، مشروعاً يتضمن توزيع إسطوانات الغاز المنزلي على أتباعها بالمجان. وخلال المرحلة الأولى من المشروع أنفقت الميليشيات أكثر من 55 مليون ريال يمني لإيصال إسطوانات الغاز للموالين لمشروعهم في صنعاء وصعدة ومحافظات أخرى.

ووفقا لمصادر في صنعاء -بحسب ما نشرته جريدة الشرق الأوسط- إن الجماعة خصصت مليارات الريالات اليمنية لتنفيذ سلسلة مشروعات متنوعة يستفيد منها الأتباع في صنعاء وبقية مناطق سيطرتها. ويتزامن هذا التوجه الانقلابي مع أوضاع إنسانية بائسة يكابدها ملايين اليمنيين، جرَّاء الصراع، وانعدام شبه كلي للخدمات، وانقطاع الرواتب، واتساع رقعة الفقر والبطالة التي دفعت السكان إلى حافة المجاعة.

مقالات مشابهة

  • ضربة أمنية لتجار السوق السوداء.. الداخلية تضبط 23 مليون جنيه آخر 24 ساعة
  • ضبط 6 أطنان دقيق مدعم قبل بيعها فى السوق السوداء
  • بالسعر والمواصفات.. تعرف على أفضل 5 سيارات مستعملة في مصر
  • بحجم تعاملات 2 مليون جنيه.. تفاصيل التحقيق مع 5 متهمين بالاتجار فى العملة
  • أخفوا 65 مليون جنيه.. تجديد حبس 3 متهمين بغسل حصيلة تجارتهم بالعملة 15 يوما
  • سعر الدولار اليوم في السوق السوداء والبنوك الإثنين 29 يوليو 2024
  • محافظ أسيوط: ضبط سيارة ربع نقل محملة بـ 1250 لتر سولار قبل بيعها في السوق السوداء  
  • ضبط 3150 كيلو دقيق قبل بيعه في السوق السوداء بالفيوم
  • استثماراً للقصف الإسرائيلي.. الحوثيون يفتعلون أزمة غاز لإنعاش السوق السوداء
  • ضبط سولار مدعم قبل تهريبه إلى السوق السوداء فى الإسكندرية