القومية للأنفاق تمد فترة تلقى طلبات وظائف القطار الخفيف حتى يوم 23 يوليو
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن القومية للأنفاق تمد فترة تلقى طلبات وظائف القطار الخفيف حتى يوم 23 يوليو، قررت الهيئة القومية للأنفاق، مد فترة تلقي طلبات الوظائف الخالية داخل مشروع القطار الكهربائي LRTحتى يوم 23 يوليو الجاري بدلاً من 13 يوليو، والتي كان .،بحسب ما نشر اليوم السابع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات القومية للأنفاق تمد فترة تلقى طلبات وظائف القطار الخفيف حتى يوم 23 يوليو، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
قررت الهيئة القومية للأنفاق، مد فترة تلقي طلبات الوظائف الخالية داخل مشروع القطار الكهربائي LRTحتى يوم 23 يوليو الجاري بدلاً من 13 يوليو، والتي كان من المقرر أن تنتهى اليوم.
وأوضحت الهيئة أن قرار مد فترة تلقى طلبات بسبب إجازة العاملين بمناسبة عيد الضحى المبارك وعيد ثورة 30 يونيو وذلك أثناء فترة الإعلان وحرصاً من الهيئة على مصلحة المتقدمين لشغل الوظائف في الاستفاده بكامل فترة الإعلان.
ويتم التقديم عن طريق التوجه إلى مقر الشركة المصرية لإدارة وتشغيل مترو القاهرة بميدان رمسيس - مجمع رمسيس كومبلكس بوابة (4)، وتقديمها باليد اعتبارا من الساعة 9 صباحا حتى الساعة 2.30 ظهرا، مع العلم أنه لن يلتفت إلى الطلبات المرسلة عن طريق البريد.
وتضم الوظائف "مهندسين في مجالات (صيانة وادارة المعدات والنظم والتحكم / السلامة والصحة المهنية / الأزمات والكوارث/ مراقبة الجودة / ادارة المخاطر)، وشئون قانونية، وترجمة، وتكنولوجيا المعلومات IT ، وموارد بشرية وتدريب، ومحاسبين (مشتريات مخازن وإدارة اصول / محاسبة)".
المستندات المطلوب إرفاقها عند التقدم بالترتيب التالي داخل ملف:
(1) صورة بطاقة الرقم القومي (سارية).
(2) صورة شهادة الميلاد كمبيوتر.
(3) صورة المؤهل والمؤهلات الاخري التي حصل عليها.
(4) عضوية نقابة المهندسين.
5) صورة الموقف من التجنيد.
(6) شهادة تحديد مستوى اللغة الانجليزية من معهد اللغات للقوات المسلحة بكوبري القبة أو أحد معاهد اللغات التابعة للقوات المسلحة بالمحافظات : 65% فيما أعلى للوظائف الهندسية.
(7) صور شهادات الخبرة / الدورات إن وجد في مجال الوظيفة المقدم إليها.
(8) عدد 1 صورة شخصية مقاس 4×6.
(9) حوالة بريدية بقيمة 50 جنيه بأسم الشركة المصرية لإدارة وتشغيل المترو على حساب 0135312002065818.
وظائف القطار الخفيف
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس وظائف القطار الخفیف
إقرأ أيضاً:
الحب في زمن التوباكو (6)
مُزنة المسافر
غرقتُ يا جولي في مياهٍ راكدةٍ، ووقعتُ على وجهي، ونسيتُ أنه حولي، وادَّعيتُ أنني ميتة، وجاء لينقذني ألف مرة من بركٍ راكدة، وبحيرات جامدة، وبراكين خامدة.
جوليتا: وماذا حدث بعد ذلك يا عمتي؟
ماتيلدا: علمني كلمة لم اسمعها من باقي الرجال في ذلك الزمن الغابر، كنتُ أعتقدُ أن حظي- يا إلهي- عاثرٌ حتى وجدني رجل القطار، وكانت مقطورة حياتي من المفترض أنها الأفضل على الإطلاق؛ لأنه علمني لغاتٍ فرنجية، وسلوكًا مُهذَّبًا مع الغرباء، وكنتُ أنوي أن أراه كل ليلة قبل أن أُغني، وكُنَّا نحتسي القهوة سويةً كل نهار، ونقول بكلمات السعادة، كنتُ أضحكُ كثيرًا يا جولي، وكانت عيناي تلمعان دائمًا، كنتُ لطيفةً وآلامي صغيرة، وأفكاري كثيرة، ومشاعري مثيرة وأردتُ أن أُنير حياتي بشيء متوقد غير الحب.
جوليتا: ما هو يا عمتي؟
ماتيلدا: صوتي صار بطبقةٍ حلوةٍ للغاية، وكنتُ أستمتعُ وأنا أسمعه جيدًا كل ليلة على المسرح مع الميكرفون والجوقة والبشر الذين جاءوا ليُردِّدوا كلماتٍ كتبتُها، كنتُ أكتبُ القصص الممتعة أكثر من الغناء بالآهات.. كل يومٍ كان لي بطلٌ وقصة، وبطلة ونص.
وكان أبطال مغناي يتكررون ويتعاظمون، ويحملون السيوف أو يعتلون الخيول، وأحيانًا كنتُ أنسجُ أُحجيات غريبة، وأمنيات عميقة، وكان جمهوري يزيد ويريد الكثير من صوتي.
ولم يكن لي الوقت لأرى رجل القطار أو أسيرُ بين المعجبين الجُدد، كان لي جمهور باسمي، ويردد ما تقوله نفسي، ويعبرون ويخبرون عني كل الخير. وحين جاءت الانتخابات، كان الساسة ورجال كثر يتجمعون، يطالبون أن أغني في محافل مهمة، وأقول بكلمات وجلة حول شخص ما، ومنحوا لي تذكرة لباخرة كانت مغادرة إلى آفق غريب.
كنتُ أذهبُ وأعودُ، لا يمكنني أن أرحل كثيرًا، كان غنائي لهذا الجمهور الذي يسأل عني حين كنتُ أعتذرُ في أيام العلل، وكان جمهوري لا يشعر بالملل، ويحب أن يردد مغناي دون كللٍ.
وكنتُ أحبُ ذلك كثيرًا يا ابنة أخي.. كان مجدًا مُهمًا، وكان وَجدي قد اتخذ صندوقًا محكمًا داخل قلبي، فلم أشعر أنني بحاجة إلى رجل القطار، وكان قلبي لا يقفز أبدًا إلّا للحن والكلمات؛ لأنه كان أكل عيشي، والمكان الذي أشعرُ فيه أنني أعيشُ بكل حواسي وإحساسي، وكنتُ أكتبُ دون توقفٍ، أغنياتٍ جميلةً، حرفًا بجانب حرفٍ، وقافية ناصية في كل سطر، وألحانًا عاصية على النسيان. كان همِّي الكبير أن أكون أصدق إنسان، وأن أحكي ما يشعرُ به المستضعفون والبشر الذين فقدوا عطايا الله من أحباء وأصدقاء، وكان لي رغبة كبيرة- يا جولي- أن أُشعلَ حياتهم بشموع الحياة، وأراهم سعداء، كنتُ أسمعُ صلواتهم أحيانًا في آحادٍ وحيدةٍ، وفي دروبٍ بعيدة، وأرى آلامهم متكررة، وأحزانهم متوسِّدة، وكان خوفي أن تسقط مني كلمة جارحة، كنتُ أخشى أن أقول لهم أنني أراهم للقريحة، واتخذ من مشاعرهم موطنًا لها. وغيَّرتُ سلوكي وقلتُ إنَّ شعوري ليس للقصائد ولوسائد اللحن العظيم؛ بل هي للأرواح الضائعة، والهائمة، والقائمة على الخير، والراغبة رغبة كبيرة في أن يكون هذا الكون متوازنًا، وأنني لن أكتب شيئًا مستعجلًا؛ بل سأكتبُ للنبلاء من الناس، ولمن نسوا الخيلاء، ولمن يحب الكبرياء والكرامة، ولمن يسيرون في هذه الحياة بسلامة.