أكد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إننا منفتحون على أي أفكار أومبادرات لترتيب البيت الفلسطيني في الضفة وقطاع غزة.

وقال هنية في كلمة له مساء اليوم الأربعاء، إن أي رهان على ترتيبات في غزة أو القضية الفلسطينية عامة دون حماس أو فصائل المقاومة، هي وهم وسراب.

ويأتي ذلك على خلفية ما يدور الآن حول ترتيب الأوضاع في غزة بعد الحرب.

ودعا إسماعيل هنية، الدول العربية إلى التحرك الحازم لمساعدة الشعب الفلسطيني في الحرب ضد العدو الإٍسرائيلي، ووقف العدوان الذي يهدف إلى خلخلة الأمن القومي العربي.

وأشار هنية، إلى أن تحالفات العدو الإٍسرائيلي باتت على المحك، وهنا يقصد هنية، التلاسن والخلاف الذي دب بين إدارة بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو منذ أمس.

وأكد هنية موجها رسالة للشعب الفلسطيني في غزة، أننا صامدون، وعلى ثقة أن الاحتلال سيزول، وفلسطين ستبقى. وأن كل روح أزهقت لطفل وطفلة، وكل دمعة من أب أو أم أو طفل هي دموع غالية، وكل معاناة، من جوع وعطش، ستبقى محفورة في ذاكرتنا لا يمكن نسيانها، وسيدفع العدو ثمن كل ذلك مهما طال الزمن.

وختم قائلا: ونبذل جهودا مع المؤسسلا الدولية من أجل التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني. ونطالب الأمة ببذل المزيد من الجهد لإنقاذ الشعب الفلسطيني في قضيته.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: نتنياهو حرب غزة اسماعيل هنية الضفة الحرب في غزة الآن الفلسطینی فی فی غزة

إقرأ أيضاً:

"فتح": قرار الحرب والسلم يجب أن يكون بيد منظمة التحرير لوقف المقتلة بحق الشعب الفلسطيني

قال الناطق باسم حركة "فتح" في قطاع غزة منذر الحايك إن قرار السلم والحرب يجب أن يكون حصريا بيد منظمة التحرير الفلسطينية، باعتبارها الممثل الشرعي لكافة أطياف الشعب الفلسطيني.

وأوضح الحايك اليوم السبت في إفادة صحفية أن ما يحدث حاليا لا يمكن وصفه بأنه "حرب بين طرفين"، بل هو "مقتلة" ينفذها طرف واحد، لافتا إلى أن الفلسطينيين أصبحوا يموتون في الشوارع نتيجة هذه الظروف.

وشدد الحايك على خطورة ترك قرار الحرب بيد فصيل معين قد يجرّ الشعب الفلسطيني نحو مواجهات مدمرة، مبينا أن الكل الفلسطيني يدفع ثمن هذه السياسات التي تؤدي إلى تجويع المواطنين وحرمانهم من أبسط الحقوق الأساسية، بما في ذلك العلاج.

ودعا الحايك إلى ضرورة اتخاذ قرار واضح يلزم جميع الأطراف بجعل منظمة التحرير هي المرجعية الوحيدة لاتخاذ قرارات السلم والحرب، مشيرا إلى أن استمرار الوضع الحالي يهدد حياة الفلسطينيين ويفاقم معاناتهم.

هذا ودعت مركزية حركة "فتح" خلال اجتماع للجنة المركزية بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، يوم الثلاثاء الماضي، حركة "حماس" إلى التوقف عن اللعب بمصير الشعب الفلسطيني وفقا لأجنداتها الخارجية.

ودعت مركزية حركة "فتح"، أيضا، حماس إلى التعاون مع الجهود التي يبذلها الرئيس الفلسطيني محمود عباس لوقف شلال الدم الفلسطيني وعدم إعطاء الاحتلال الذرائع للاستمرار في حربه الدموية وعدوانه التي دفع ثمنها الآلاف من أبناء الشعب بين قتيل وجريح وأسير.

وطلبت من الحركة الالتزام بالأسس التي تقوم عليها سياسة منظمة التحرير الفلسطينية.

ومن جانبها أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في بيان يوم الخميس، أن اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني الذي انعقد في رام الله، "يعمق الانقسام ويكرس التفرد ويخيب آمال شعبنا في الوحدة".

وأكدت الحركة أن "مخرجات اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني، الذي انعقد يومي 23 و24 أبريل 2025، جاءت بمثابة خيبة أمل وطنية عميقة، تجاهلت آمال وتطلعات شعبنا الفلسطيني في الداخل والشتات، الذي ينشد الوحدة الوطنية في مواجهة أكبر الأخطار التي تهدد وجوده وقضيته، وفي مقدّمتها حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال على غزة، والتصعيد الاستيطاني التهويدي في الضفة والقدس".

مقالات مشابهة

  • المقاومة الفلسطينية تكشف: فككنا عدد من أجهزة تنصت زرعها العدو بغزة
  • حماس: “الحرب الشاملة محاولة إسرائيلية يائسة لكسر المقاومة الفلسطينية
  • حماس: الاحتلال يُحاول يائسا كسر المقاومة الفلسطينية
  • البيت الفلسطيني.. ماذا يحدث بين حماس وفتح؟
  • بأس “الحوانين” يواصل كسر “السيف” الصهيوني.. ملاحم انتصار أجــدّ في غزة
  • رئيس الوزراء القطري: نرفض تجويع الشعب الفلسطيني وجهود الوساطة مستمرة
  • ‏بيان لحماس: "تعيين حسين الشيخ نائبًا لعباس تكريس لنهج التفرد وتجاهل لأولويات الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان والإبادة"
  • الاستسلام للمهزوم
  • تظاهرة حاشدة في ستوكهولم رفضًا لخطط تهجير الشعب الفلسطيني
  • "فتح": قرار الحرب والسلم يجب أن يكون بيد منظمة التحرير لوقف المقتلة بحق الشعب الفلسطيني