شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن سها جندى نستهدف مجالات التدريب من أجل التشغيل لمواجهة الهجرة غير الشرعية، اجتمع اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، برفقة السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج،اليوم، بأعضاء الغرفة التجارية، وجمعية ورجال .،بحسب ما نشر اليوم السابع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات سها جندى: نستهدف مجالات التدريب من أجل التشغيل لمواجهة الهجرة غير الشرعية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

سها جندى: نستهدف مجالات التدريب من أجل التشغيل...
اجتمع اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، برفقة السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج،اليوم، بأعضاء الغرفة التجارية، وجمعية ورجال الأعمال، للحديث سبل دعم الاستثمار وتوفير فرص عمل أكثر للشباب. 

 

شهد الاجتماع؛ أحمد الوكيل رئيس الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية ورئيس اتحاد غرف البحر الأبيض المتوسط، وأعضاء جمعية رجال الأعمال بالإسكندرية و أعضاء الغرفة التجارية، والسادة قناصل الدول العربية والأجنبية.

 

واستهل الشريف حديثه؛ بالترحيب بالسفيرة سها جندى في الإسكندرية، وقناصل الدول العربية والأجنية بالإسكندرية وثمن الدور الكبير الذي تقوم به الوزارة لمكافحة الهجرة غير الشرعية من أجل سلامة أبنائنا وحمايتهم من مخاطرها. 

 

وأكد محافظ الإسكندرية؛ أن الدولة المصرية نجحت في التصدي للهجرة غير الشرعية وخاصة للدول المطلة على البحر المتوسط، من خلال تنفيذ العديد من المبادرات للقضاء علي هذه الظاهرة، حيث قامت بحث الشباب على الإقبال على سوق العمل وتشجيعهم على إقامة مشروعاتهم الخاصة وتدريبهم على مهن يحتاجها سوق العمل الداخلي والخارجي وتقديم كافة سبل الدعم والتمويل لمشروعاتهم.

 

وقال الشريف؛ أنه قد تم تطبيق هذا بالفعل في الإسكندرية من خلال تشجيع الشباب على العمل الحر ؛ من خلال برنامج "مشروعك" الذي يمكن الشباب من إقامة مشروعاتهم الصغيرة والمتوسطة وبتسهيلات من البنوك للتيسير عليهم، هذا بالإضافة إلى إتاحة الفرصة أمام أصحاب الحرف اليديوية لعرض منتجاتهم بالمجان على الشواطئ.

 

 ومن جانبها، أعربت الوزيرة عن سعادتها بتواجدها في مدينة الإسكندرية والتي  كانت عاصمة لمصر القديمة هذه المدينة التى تضم جميع الحضارات سواء المصرية القديمة او اليونانية الرومانية و الإسلامية، و أكدت الوزيرة أن هناك العديد من الموضوعات التى يمكن أن نتشارك فيها و على رأسها دور الغرفة التجارية في إدارة عملية التنمية في مصر وخاصة مجال التدريب من أجل التوظيف، مشيرة إلى أنه يتم الاستعانة بالمتدربين في مختلف الوظائف في ألمانيا فقد بدأ الاتحاد الأوروبي بالبحث عن المجتمعات السهل اندماجها في المجتمعات الأوروبيه، لذا طلبت ألمانيا العماله المصرية، و نسعي إلى أن نستخدم ال ١٤ محافظة الأكثر تعرضاً للهجرة غير الشرعية لتدريب أبنائها وخاصة أننا شهدنا الكثير من النماذج المصرية المشرفة

 

وأوضحت الوزيرة أن من بين أهداف زيارتها اليوم التوسع في المشروع المصري الألماني، من خلال التوسع الجاد في مجال التدريب ليس فقط من أجل التوظيف في دولة ألمانيا بل لتوظيف الشباب في الاستثمارات المصرية.

 

ومن جانبه، أشار رئيس الغرفة التجارية أن غرفة الإسكندرية من أكبر غرف منطقة البحر الأبيض المتوسط، فقد مر علي إنشائها 101عام ، لافتا إلى أن للغرفة التجارية دور كبير في مواجهة الهجرة غير الشرعية وخاصة للمدن المطلة على البحر الأبيض المتوسط من خلال خلق فرص عمل كريمة لأبنائنا من الشباب في أرض مصر حيث يمثل القطاع الخاص أكثر من 75% من النتاج المحلي الإجمالى والتوظيف والذى تسعى الحكومة بمختلف الآليات لزيادة تلك النسبة، وكذلك بالخارج من خلال فتح أسواق أفريقيا ودول الجوار خاصة في الانشاءات والبنية التحتية وإعادة الاعمار، وتوفير فرص عمل شرعية للعمالة المصرية بتلك المشاريع.

 

وختاما قدم المحافظ؛ الشكر لوزيرة الهجرة وجميع الحضور، مشيداً بجهود الوزارة وكل ما تحققه من مميزات ومحفزات مخصصة للمصريين بالخارج، ودور الوزارة المهم في ربطهم بوطنهم والمشاركة في عملية التنمية التي تجري على أرض مصر.

 

 

 

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الهجرة غیر الشرعیة من خلال

إقرأ أيضاً:

موريتانيا تحصل على قرض من صندوق النقد.. واتفاق مع الاتحاد الأوروبي

أعلن صندوق النقد الدولي، الموافقة على تقديم قرض لدولة موريتانيا بقيمة 47.4 مليون دولار، متوقعا تباطؤ نمو اقتصاد البلاد إلى نحو 4.6 بالمئة في 2024.

وقال صندوق النقد في بيان، إنه وافق على صرف دفعة فورية تعادل 36.16 مليون وحدة سحب خاصة (تعادل 47.4 مليون دولار) لموريتانيا.

وأشار إلى أن الاقتصاد الموريتاني حافظ على صلابته، "وإن كان يُتوقع تباطؤ النمو الاقتصادي إلى حوالي 4.6 بالمئة في عام 2024".

وأوضح أنه "سيتسنى دعم النمو الشامل بقيادة القطاع الخاص، من خلال تعزيز تعبئة الإيرادات وتعزيز الرقابة المصرفية، ودعم تنفيذ خطة عمل الحكومة لتعزيز الحكامة".

ولفت الصندوق إلى أن "جهود الإصلاح وسلامة إدارة الاقتصاد الكلي في موريتانيا ساعدت على استمرارية القدرة على تحمل الدين ودعم الصلابة في مواجهة الصدمات، مع إتاحة الحيز اللازم في السياسات لتلبية احتياجات الإنفاق الملحة على البنية التحتية والقطاع الاجتماعي".



ويعيش تحت خط الفقر نحو 31 بالمئة من سكان موريتانيا البالغ عددهم 4 ملايين نسمة، وفق بيانات رسمية.

ويصنف البنك الدولي موريتانيا ضمن "الدول الأقل تطورا"، حيث تحتل المرتبة 160 من أصل 189 دولة، حسب الترتيب العام المعتمد على مؤشر النمو البشري.

اتفاق مع الاتحاد الأوروبي
وفي سياق آخر، وقعت موريتانيا والاتحاد الأوروبي اتفاقا يقدم بموجبه الأخير 100 مليون يورو، من أجل تعزيز التنمية ومكافحة الهجرة غير النظامية.

جاء ذلك خلال لقاء في العاصمة نواكشوط بين وزير الاقتصاد والمالية سيدي أحمد ولد ابوه، ومفوض الشراكات الدولية بالاتحاد الأوروبي جوزيف سيكيلا، وفق وكالة الأنباء الموريتانية الرسمية.

وقالت الوكالة إن الجانبين وقعا اتفاقا يقدم من خلاله الاتحاد الأوروبي 100 مليون يورو لصالح موريتانيا.

ونقل البيان عن الوزير الموريتاني قوله، إن الاتفاقية مخصصة لدعم التنمية وتعزيز التماسك الاجتماعي والاستقرار، من خلال التركيز على النمو الاقتصادي، وتعزيز الواقع الصحي، ومعالجة أسباب الهجرة.



وأكد أن الاتفاق يهدف إلى دعم قدرات الجهات المعنية بمكافحة الهجرة غير النظامية، وحماية الحقوق الأساسية للاجئين والمهاجرين.

واعتبر أن "تمرير هذا الدعم الأول من نوعه عبر ميزانية الدولة، يترجم مستوى الثقة التي باتت تحظى بها الآليات الوطنية".

بدوره، قال مفوض الشراكات الدولية بالاتحاد الأوروبي، إن التمويل سيركز على تطوير الهيدروجين الأخضر، بوصفه محركا للنمو الاقتصادي وتوفير فرص عمل، وفتح الآفاق أمام موريتانيا والمستثمرين الأوروبيين، ودعم كل ما من شأنه الحد من الهجرة، وفق المصدر نفسه.

وأضاف سيكيلا أن "التمويل يعكس سرعة الاتحاد الأوروبي في الوفاء بوعوده لموريتانيا".

وتزايد الاهتمام الأوروبي بموريتانيا في الفترة الأخيرة، وسط توتر العلاقة بين عدد من دول الساحل الإفريقي والدول الغربية.

وتعد موريتانيا معبرا رئيسيا للمهاجرين الأفارقة، إذ تحولت مدينة نواذيبو (شمال غرب)، خلال السنوات الأخيرة، إلى وجهة مفضلة للمهاجرين الأفارقة غير النظاميين الراغبين في العبور إلى أوروبا.

مقالات مشابهة

  • وزارة الصناعة والثروة المعدنية تُطلق برنامج التدريب التعاوني للطلاب الجامعيين
  • «الهجرة غير الشرعية» على رأس ملفات لقاء وزير الداخلية التونسي بسفير الاتحاد الأوروبي
  • منظمة الهجرة تحذر: موجة هجرة غير مسبوقة إلى اليمن
  • المراكز البحثية المصرية في 2024.. محرك رئيسي لمواجهة التحديات وتعزيز الاقتصاد الوطني
  • الإيسيسكو ومكتبة الإسكندرية توقعان اتفاقية تعاون في مجالات الحوار الحضاري والثقافة والتراث
  • محافظة الإسكندرية تواصل جهودها لمواجهة مياه الأمطار الناتجة عن نوة الفضية الصغري بكافة الشوارع
  • غرفة سوهاج التجارية: تمكين المرأة اقتصاديا ركيزة التنمية المستدامة
  • غرفة سوهاج التجارية تستعد لندوة "تمكين المرأة اقتصاديًا" لتعزيز دورها في التنمية
  • اجتماع لتعزيز التعاون بين لجنة الشؤون الخارجية والأركان البحرية الليبية لمواجهة التحديات الأمنية
  • موريتانيا تحصل على قرض من صندوق النقد.. واتفاق مع الاتحاد الأوروبي