محلل عسكري إسرائيلي يكشف جانبا من تكتيكات حماس في الشجاعية و"إغراء" الجنود بالموت
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أكد المحلل العسكري الإسرائيلي رون بن إيشاي أنه لا يُنصح بدخول أي مبنى من مدخله الأمامي في حي الشجاعية شرق مدينة غزة مشيرا إلى الفخاخ المتفجرة التي ألحقت خسائر فادحة بالإسرائيليين.
وكتب المحلل الإسرائيلي في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم الأربعاء، إن العديد من الفخاخ المتفجرة والعبوات الناسفة في حي الشجاعية المحاصر شمال قطاع غزة ألحق خسائر فادحة بصفوف الجيش الإسرائيلي.
وأضاف في إشارة إلى مقاتلي "حماس": "قاموا بتفخيخ المباني التي كانوا يتحصنون فيها، على أمل إغراء أكبر عدد من جنود الجيش الإسرائيلي بالموت، وهو ما فعلوه".
وتابع: "قُتل ما لا يقل عن 9 ضباط من (فرقة) جولاني والوحدة 669، أثناء محاولتهم الوصول إلى موقع كان من الممكن أن يشتبكوا منه بشكل مباشر مع المسلحين".
وأردف أن إدخال جرافة "كان من شأنه أن يخدم الجيش الإسرائيلي جيدا في تطهير خطوط الرؤية، مما يسمح بمزيد من التقدم وزيادة التخطيط والرعاية التي كان من المُمكن أن تمنع إسرائيل من خسارة 9 من خيرة محاربيها".
وبشأن القصف الجوي للمقاتلين الفلسطينيين، قال إن "خيار إمطارهم بالجحيم كان سيخدم قليلا، لأن حماس على دراية جيّدة بهذا النوع من التهديد، حيث تندفع تحت الأرض قبل أن تسقط القنابل وتطفو على السطح مرة أخرى عندما ينتهي التهديد".
وخلُص المحلل العسكري الإسرائيلي بن إيشاي إلى أنه: "داخل أحشاء الشجاعية، يُنصح المرء بعدم دخول أي مبنى من المدخل الأمامي، مع تخفيف المقاومة داخل المبنى من خلال السماح لدبابة بتفجير المدخل المذكور، مما قد يؤدي إلى مقتل أي مسلحين ينتظرون نصب كمين للجنود بمجرد دخولهم".
المصدر: وكالة الأناضول
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى غوغل Google قطاع غزة كتائب القسام هجمات إسرائيلية وفيات الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
تهريب الرهائن إلى مصر.. ماذا تقول تقديرات الجيش الإسرائيلي؟
قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن الجيش لا يجد مؤشرات على محاولة حركة حماس تهريب الرهائن لديها إلى مصر عبر الأنفاق تحت محور فيلادلفيا، على عكس ما يقوله رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو.
وقدر مسؤولون دفاعيون إسرائيليون أن قائد حماس، يحيى السنوار، يفتقر إلى القدرة على نقل الرهائن إلى رفح، ومن هناك إلى مصر، رغم تصريحات نتانياهو بأن أحد الأسباب الرئيسية التي تدفعه لإبقاء القوات عند المحور هو الخوف من أن تحاول حماس تهريب الرهائن إلى خارج القطاع
وفي المؤتمر الصحفي، الذي عقده الأسبوع الماضي، في أعقاب مقتل 6 رهائن على يد حماس، عرض رئيس الوزراء خريطة لغزة وأكد أن بقاء إسرائيل في فيلادلفيا، على الحدود بين غزة ومصر، يشكل ضرورة عسكرية لمنع التهريب.
وقال نتانياهو إنه إذا وافقت إسرائيل على الانسحاب من الممر لمدة 6 أسابيع، وفق مقترح وقف إطلاق النار، "فإنهم يستطيعون أخذهم (الرهائن) وتهريبهم خلال هذه الأيام الـ42، وتهريبهم إلى سيناء، التي تبعد أمتارا قليلة فقط. فيعبرون الحاجز ويختفون. وقد يظهرون في إيران أو اليمن".
وتنقل هآرتس عن الجيش أنه لو كان السنوار يريد فعل ذلك، لفعله في الأشهر الأولى من الحرب، عندما لم يكن الجيش قد دخل بعد إلى جنوب قطاع غزة.
وأكد رئيس الحكومة الإسرائيلية في المؤتمر الصحفي الذي ركز في معظمه على هذه الشريط الذي تسيطر عليه إسرائيل بعد دخولها قطاع غزة: "موقفنا ثابت بشأن محور فيلادلفيا ولن يتغير... يطلبون منا الخروج من محور فيلادلفيا لمدة 42 يوما وأنا أقول إذا فعلنا ذلك فلن نعود إليه ولو بعد 42 سنة".
وأضاف: "دخولنا إلى محور فيلادلفيا أجبر حماس على تغيير موقفها في المفاوضات... شعرنا بتغيير لصالحنا في الوضع العسكري. محور فيلادلفيا أنبوب الأكسجين لها ويجب قطعه".
وتعارض أطراف المعارضة موقف نتانياهو بشأن محور فيلادلفيا متهمين إياه بالمخاطرة بحياة الرهائن.
وعرض رئيس حزب "المعسكر الرسمي" المعارض، بيني غانتس، "شبكة أمان سياسية" لو تمكن من التوصل إلى اتفاق يعيد الرهائن إلى بيوتهم.
سبق ورفضها.. غانتس يغري نتانياهو بـ"شبكة أمان" لإبرام صفقة مع حماس وجه رئيس حزب "المعسكر الرسمي" المعارض في إسرائيل، بيني غانتس، انتقادات جديدة لرئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، على خلفية الحرب في غزة، وعرض عليه "شبكة أمان سياسية" لو تمكن من التوصل إلى اتفاق يعيد الرهائن إلى بيوتهم.