"واشنطن بوست" تتحدث عن فشل كبير آخر لإدارة بايدن تكشفه "حرب غزة"
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أكد الكاتب بصحيفة "واشنطن بوست" بيري بيكون أن السياسة التي ينتهجها الرئيس الأمريكي جو بايدن بخصوص الصراع الفلسطيني الإسرائيلي هي مؤشر آخر على فشل إدارته في السياسة الخارجية.
وقال بيكون في مقاله إن الأحداث الحالية هي "بمثابة تذكير" بأن الإدارة الأمريكية "في كثير من الأحيان تصدر أحكاما مريعة في السياسة الخارجية وهي لا تكون بذلك المدافع الموثوق عن الديمقراطية والحرية كما تجهد لتقدم نفسها".
كما يلفت الكاتب إلى أن إدارة بايدن ارتكبت العديد من الأخطاء في الشهرين الماضيين والتي "قد تمحو وإلى الأبد جميع الذكريات الإيجابية في سياستها الخارجية".
وأضاف: "لقد أثبتت الولايات المتحدة أنها لن تلتزم بالقواعد والأعراف الدولية في حال انتهاكها من قبل أحد أقرب حلفائها".
وقال في هذا الجانب إن واشنطن تعرب عن قلقها إزاء العدد الكبير من الضحايا المدنيين في قطاع غزة، لكنها "تواصل تقديم الدعم العسكري والدبلوماسي لإسرائيل".
وفي الوقت نفسه، تمثل محاولات إدارة بايدن تبرير "القصف الإسرائيلي لقطاع غزة بأنه دفاع عن الديمقراطية" على خلفية الإصلاح القضائي الذي يقوم به رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "دليلا إضافيا على أن المسؤولين الأمريكيين يلجأون إلى استذكار الديمقراطية وحقوق الإنسان فقط عندما يكون الأمر مناسبا لهم"، يضيف بيكون.
إقرأ المزيد بايدن يجتمع بعائلات محتجزين يحملون الجنسية الأمريكية في قطاع غزةوعلاوة على ذلك، يخلص الكاتب بيكون، استنادا إلى تصريحات بايدن خلال الشهرين الماضيين، إلى أن "من الصعب تصديق أن الرئيس (بايدن) يقدّر حياة الفلسطينيين بقدر ما يقدر حياة الإسرائيليين".
وقال بيكون: "الناس في جميع أنحاء العالم يشعرون بخيبة أمل عميقة إزاء نهج بايدن تجاه الصراع في غزة".
وبحسب قوله، "النهج المُعيب للغاية" الذي تتبعه الإدارة الأمريكية مثلما "التصريحات المضلّلة" للمسؤولين بشأن الأحداث في قطاع غزة يثير الشكوك حول تصرفات الولايات المتحدة في أجزاء أخرى من العالم.
وأردف: "إذا كان فريق بايدن غير صادق إلى هذا الحد بشأن ما يحدث في غزة، فهل يمكن الوثوق بتصريحاته بشأن أوكرانيا أو السودان أو الصين؟"، ويتساءل المؤلف مدللا في الوقت ذاته على أن "قراراتك السيئة تجعل الناس يتوقفون عن الاستماع إليك".
واختتم: "الولايات المتحدة ارتكبت مرة أخرى فشلا ذريعا في قضية رئيسية تتعلق بالسياسة الخارجية".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الخرطوم العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بكين تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية جو بايدن حركة حماس طوفان الأقصى غوغل Google قطاع غزة كييف هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
الإماراتية تضخ 20 مليار دولار في قطاع التكنولوجيا الأمريكية قبيل ايام من تسلم ترامب الرئاسة
أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، الثلاثاء، استثمار شركة داماك العقارية الإماراتية 20 مليار دولار في قطاع تكنولوجيا البيانات والذكاء الاصطناعي بالولايات المتحدة.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده ترامب مع مالك الشركة الإماراتي حسين سجواني، في منتجع "مار إيه لاغو" يملكه ترامب بولاية فلوريدا، وفق ما ذكرت وكالة أسوشييتد برس.
ويملك سجواني شركة داماك العقارية، وهي شركة تطوير عقاري مقرها دبي.
وقال ترامب: "أعلن استثمار شركة داماك 20 مليار دولار على الأقل (..) لدعم مراكز البيانات الجديدة لتساهم في مواكبة أمريكا للتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي".
وأوضح أن الاستثمارات تشمل ولايات تكساس وأريزونا وأوكلاهوما ولويزيانا وأوهايو وإلينوي وميشيغان وإنديانا.
بدوره، قال سجواني في المؤتمر الصحفي: "لقد كانت أخبارا مذهلة بالنسبة لي ولعائلتي عندما انتُخب (ترامب) في نوفمبر (تشرين الثاني 2024). لقد انتظرنا 4 سنوات لزيادة استثماراتنا في الولايات المتحدة بشكل كبير".
وأضاف: "نخطط لاستثمار 20 مليار دولار وأكثر من ذلك إذا سمح لنا السوق".
وعلى منصة "إكس" قال سجواني: "يشكل اليوم علامة فارقة في تاريخ شركة داماك، مع إعلاننا عن استثمارات ضخمة في قطاع مراكز البيانات في الولايات المتحدة بقيمة 20 مليار دولار".
وأوضح أن ذلك الاستثمار "يؤكد التزامنا الراسخ بدعم النمو العالمي وتعزيز الشراكات الدولية".
وتابع: "كان من دواعي فخرنا أن نعلن عن هذه الشراكة الاستراتيجية مع فخامة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، حيث نتطلع قدماً إلى تحقيق المزيد من النجاح والنمو خلال المرحلة المقبلة".
وأكد أن هذا التعاون "يجسد ثقتنا الكبيرة بالسوق الأمريكية، ونحن على يقين بأننا سنقدم قيمة إضافية من خلال هذه الاستثمارات".
ويعد مجال الذكاء الاصطناعي من المجالات الاستثمارية الواعدة خلال السنوات المقبلة