تأثير التكنولوجيا في تحسين نظام الرعاية الصحية
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
في عصر التقدم التكنولوجي السريع، أصبحت التكنولوجيا جزءًا لا يتجزأ من نظام الرعاية الصحية، مما أحدث تغييرات ثورية في كيفية تقديم الخدمات الطبية، سنلقي نظرة على تأثير التكنولوجيا في تحسين نظام الرعاية الصحية وتوفير رعاية أفضل للمرضى.
التقدم في علاجات اضطرابات الجهاز الهضمي والغذائية فوائد النوم الصحي وأثره على الأداء اليومي تحسين التشخيص والعلاج1.
التصوير الطبي المتقدم:
• تقنيات التصوير الحديثة مثل الرنين المغناطيسي والتصوير المقطعي تسهم في تحسين دقة التشخيص وتحديد خطط العلاج بشكل أفضل.
2. الطب الشخصي والجيني:
• تطور التحليل الجيني يمكنه توفير معلومات دقيقة حول السمات الجينية للفرد، مما يمكن الأطباء من اتخاذ قرارات مخصصة لكل حالة.
1. الملف الطبي الإلكتروني:
• يسهم استخدام الملف الطبي الإلكتروني في تبسيط إدارة المعلومات الصحية وتحسين تنسيق الرعاية بين مختلف مقدمي الخدمات.
2. الرعاية عن بعد:
• التكنولوجيا تمكن من تقديم خدمات الرعاية عن بُعد، مما يتيح للمرضى الوصول إلى الرعاية دون الحاجة للتنقل.
1. تطبيقات الصحة:
• تطبيقات الهواتف الذكية وأجهزة الرصد تمكن المرضى من متابعة حالاتهم الصحية وتسجيل البيانات بشكل فعال.
2. أجهزة الرصد الشخصي:
• استخدام أجهزة الرصد الذكية يساعد في تتبع مؤشرات الصحة الشخصية والتفاعل السريع في حالة التغيرات.
1. تكنولوجيا الاتصال الآمن:
• توفير وسائل الاتصال الآمن تمكن الفرق الطبية من التشاور عن بُعد وتحسين تداول المعلومات.
2. منصات المشاركة والتواصل:
• استخدام وسائل التواصل الاجتماعي ومنصات المشاركة يعزز تفاعل المرضى وتواصلهم مع مقدمي الخدمات الصحية.
1. الواقع الافتراضي في التدريب:
• تقنيات الواقع الافتراضي تستخدم لتدريب الأطباء وتحسين مهاراتهم، مما ينعكس إيجابيًا على تجربة المريض.
2. تطبيقات مراقبة الصحة:
• توفير تطبيقات لمراقبة الصحة يمكن المرضى من الحصول على معلومات دورية حول حالتهم وإجراءات الرعاية.
1. أمان المعلومات:
• توفير أمان عالي للبيانات الصحية يظل تحديًا مستمرًا يتطلب حلولًا متقدمة.
2. تبني التكنولوجيا:
• تحديات تتعلق بقبول وتبني التكنولوجيا في بيئات الرعاية الصحية.
تتسارع تقنيات الرعاية الصحية لتحسين جودة الخدمات وتجعلها أكثر فعالية. إن فهم تأثير التكنولوجيا في هذا السياق يساعد على توجيه التطورات بشكل يلبي احتياجات المرضى ويعزز تقديم رعاية صحية شاملة ومبتكرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إدارة الأمراض المزمنة تجربة المريض
إقرأ أيضاً:
هيئة الصحة تسلط الضوء على مبادرات الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية
نظمت هيئة الصحة بدبي بالتعاون مع “روش دياجنوستكس الشرق الأوسط” ورشة عمل، ركزت على استخدام الذكاء الاصطناعي والتكامل التشخيصي في قطاع الرعاية الصحية بدبي، وذلك ضمن سلسة من ورش العمل التي تنظمها الهيئة بالتعاون مع القطاع الطبي الخاص، لمناقشة أحدث التطورات في منصة “نابض”، وأهمية بيانات التصوير الطبي كجزء من التزام دبي بالابتكار في الصحة الرقمية.
وتمكنت منصة “نابض” خلال الفترة الماضية من ربط أكثر من 9.47 مليون سجل طبي للمرضى ودمج أكثر من 1300 منشأة صحية، مع مشاركة 81% من العاملين في القطاع الصحي بدبي في المنصة، التي توفر وصولاً سهلاً إلى الملفات الطبية الكاملة للمرضى، لدعم الرعاية الصحية واتخاذ القرار الطبي الصحيح في الوقت المناسب.
وأكدت منى بجمان، المدير التنفيذي لقطاع خدمات الدعم المؤسسي المشترك في هيئة الصحة بدبي على أهمية الذكاء الاصطناعي الذي أصبح يمثل ثورة حقيقية في مجال الرعاية الصحية، تساهم في تعزيز جودة الخدمات المقدمة للمرضى، وزيادة كفاءة الإجراءات الإدارية والطبية، وعمليات التشخيص المبكر للأمراض، وتحسين فرص العلاج والشفاء للمرضى.
وأشارت إلى التزام الهيئة بتوفير حلول ذكية متطورة تدعم أهداف دبي في الاستدامة الصحية ورفاهية المجتمع، من خلال تبني العديد من المبادرات لتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في خدماتها بما في ذلك منصة “نابض” التي أحدثت تحولاً كبيراً في مجال تحسين وتطوير خدمات الرعاية الصحية بدبي من خلال الربط بين المنشآت الصحية، وتوفير البيانات الشاملة للمعنيين في هذه المنشآت لدعم اتخاذ قرارات مستنيرة تخدم الخطة العلاجية للمرضى، وتساهم في تعزيز القدرة التنافسية للنظام الصحي على مواجهة التحديات الصحية المحتملة.
وأشارت إلى الاهتمام الكبير الذي توليه الهيئة للتحسين المستمر لمنصة “نابض”، بما في ذلك دمج بيانات التشخيص، بهدف تعزيز مبادرة السجل الطبي الموحد للمريض في دبي، وبما يتماشى مع الهدف الاستراتيجي للهيئة لتحسين نتائج المرضى وتبسيط تقديم خدمات الرعاية الصحية.
وأوضحت بجمان أن المنصة تمثل بيئة آمنة وفعالة لتبادل البيانات الصحية الموثوقة، مما يتيح لمقدمي الرعاية الصحية في القطاعين العام والخاص الوصول إلى سجلات مرضى موحدة مع الحفاظ على أعلى معايير الخصوصية والدقة والسرعة في تقديم خدمات رعاية صحية متميزة تدعم منظومة الصحة الرقمية المتنامية في إمارة دبي.
وقال الدكتور محمد الرضا، مدير إدارة المعلومات الصحية الذكية بهيئة الصحة بدبي إن دمج التشخيص، والتصوير الطبي، والذكاء الاصطناعي في منصة “نابض” يمثل خطوة مهمة ضمن استراتيجية دبي للصحة الذكية، كما يؤكد التزام هيئة الصحة بدبي بتحسين نتائج المرضى من خلال تزويد العاملين في القطاع الصحي برؤى شاملة في الوقت المناسب عن حالة المرضى، مما يعزز مكانة دبي وتقدمها في مجال الرعاية الصحية الذكية.
ومن جانبه قال موريتز هارتمان، الرئيس العالمي لأنظمة المعلومات في روش: “يوفر التحول الرقمي في مجال الرعاية الصحية فرصاً هائلة بدءاً من التشخيص المبكر للأمراض وصولًا إلى حلول الوقاية والعلاج”.
وأشار إلى أن روش منذ تأسيسها قبل 127 عاماً، تصدرت مشهد الابتكار في مجال الرعاية الصحية، وها نحن اليوم نشهد تسارعاً ملحوظاً في أساليب استخدام البيانات لتقديم الرؤى وتحقيق النتائج وتقديم خدمات رعاية صحية أكثر ملاءمة لاحتياجات الأفراد، مشيراً إلى أن التكامل الناجح للبيانات يسهم في توفير دعم ورعاية أفضل للمرضى، ويحسّن إجراءات التنسيق الداخلية، مع تعزيز الكفاءة وتخفيض التكاليف المرتبطة بمقدمي خدمات الرعاية الصحية.
وأشاد بالجهود التي تقوم بها هيئة الصحة بدبي في مجال رقمنة نظام الرعاية الصحية في الإمارة، معرباً عن سعادته بالتعاون مع الجهات المحلية المشغلة لخدمات الرعاية الصحية بهدف تحسين الاستفادة من أحدث التقنيات وإجراءات التشخيص القائمة على البيانات، وبما يعود بالفائدة على المرضى داخل وخارج دولة الإمارات العربية المتحدة.