حرب إسرائيل على غزة افزعت العالم بوحشيتها وخروقاتها الصارخة للقوانين الدولية بدعم أمريكي، وإذا كان حال الفلسطينيين خارج السجون هو القنص والقصف والتهجير القسري فما حالهم بالمعتقلات؟

ترى ما وضع المعتقلين الفلسطينيين وما هي سبل حمايتهم؟ ما شكل صفقات تبادل الأسرى مستقبلا وأين يتجه مخطط التهجير القسري نحو مصر؟

حول هذه النقاط نتحدث مع المحامي والحقوقي الفلسطيني الفرنسي صلاح الحموري وهو الذي عاش الاعتقال مرات عدة ثم عاش النكبة منفردا عام 2022 حين هجرته إسرائيل قسراً من مدينته القدس إلى فرنسا.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الشرق الأوسط القدس المهاجرون باريس لاجئون

إقرأ أيضاً:

الجزائر توجه تحذيرا شديد اللهجة لفرنسا بسبب مخططات عدائية

أفاد إعلام جزائري، اليوم الأحد، باستدعاء سلطات البلاد سفير باريس لديها ستيفان روماتيه وتوجيه "تحذير شديد اللهجة" بشأن ما قالت إنها "مخططات عدائية" تقف وراءها المخابرات الفرنسية.

ونقلت وسائل إعلام جزائرية بينها صحيفة "المجاهد"، أبرز يومية حكومية ناطقة بالفرنسية عن مصادر دبلوماسية وصفتها بـ"الموثوقة"، أنه جرى استدعاء السفير الفرنسي إلى مقر وزارة الشؤون الخارجية بالجزائر العاصمة الأسبوع الماضي.

واعتبرت الصحيفة الحكومية استدعاء السفير روماتيه بمثابة "تحذير شديد اللهجة"، ويأتي في أعقاب الكشف عن "تورط أجهزة الاستخبارات الفرنسية في حملة تجنيد إرهابيين سابقين في الجزائر لأغراض زعزعة الاستقرار".

ومن بين "الإرهابيين" وفق الصحيفة، الجزائري عيساوي محمد أمين البالغ من العمر 35 عاما، والذي بثت مؤخرا قناة الجزائر الدولية التلفزيونية (حكومية) ما قالت إنها اعترافات له حول "مؤامرة دبّرتها الاستخبارات الفرنسية"، فيما لم تذكر الصحيفة تفاصيل عن أسماء أخرى.

وأفادت صحيفة "المجاهد" بأنه جرى استدعاء السفير الفرنسي إلى مقر وزارة الشؤون الخارجية بالجزائر العاصمة الأسبوع الماضي (لم تذكر تاريخا محددا)، وكان الغرض إبلاغه "الاستنكار الشديد للسلطات الجزائرية العليا إزاء الاستفزازات العديدة والأعمال العدائية الموجهة للجزائر من طرف فرنسا".

إعلان

ولفتت إلى أن "التحذير تضمن أشد العبارات"، مؤكدة أن "هذه التصرفات لا يمكن أن تبقى دون عواقب".

"وقائع مثبتة"

وأوردت صحيفة "لوسوار دالجيري" الناطقة بالفرنسية أن الجانب الجزائري "عبّر بكل وضوح أن الأمر يتعلق بممارسات مديرية الأمن الخارجي الفرنسية"، وهي فرع من الاستخبارات.

كما حذرت السلطات الجزائرية سفير باريس من أنها لن تبقى "مكتوفة الأيدي" أمام ما قالت إنها "اعتداءات متواصلة على سيادتها".

وأضافت "تصميما منها على الحفاظ على كرامتها، ستتخذ الجزائر كل الإجراءات اللازمة لمواجهة محاولات التدخل هذه".

من جانبها، قالت صحيفة "الخبر" إنه "نظرا لخطورة الوقائع المثبتة والتي تعززها قرائن لا تحتمل أي تشكيك، فقد تم إبلاغ السفير الفرنسي بأن الجزائر ضاقت ذرعا بازدواجية تعامل السلطات الفرنسية، ولن تبقى مكتوفة الأيدي وعلى باريس أن تتوقع ردودا قوية".

وتشهد العلاقات الفرنسية الجزائرية توترا منذ شهور، وقد استدعت الجزائر سفيرها لدى باريس في 30 يوليو/تموز الماضي بعد أن أعلنت فرنسا دعمها لخطة الحكم الذاتي المغربية للصحراء الغربية المتنازع عليها بين المغرب والجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب (بوليساريو)، حيث تعلن الجزائر دعمها لحق الإقليم الصحراوي في تقرير مصيره.

وتأتي هذه الحلقة الجديدة من التوتر في وقت لا يزال فيه الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال موقوفا منذ قرابة شهر في الجزائر بتهمة "المساس بسلامة الوحدة الترابية"، وهو ما استدعى حملة إعلامية فرنسية قادها سياسيون من أقصى اليمين للمطالبة بإطلاق سراحه.

ولم يزر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون فرنسا منذ أن تولى الرئاسة، حيث كانت أول زيارة له إلى باريس مقررة بداية مايو/أيار 2023، لكن الزيارة أُرجئت إلى يونيو/حزيران من العام ذاته، قبل أن تتأجل إلى خريف 2024، لإجرائها في نهاية سبتمبر/أيلول أو بداية أكتوبر/تشرين الأول، لكنها لم تتم بسبب خلافات بين البلدين.

إعلان

مقالات مشابهة

  • استشهاد 12 فلسطينيًا في قصف إسرائيلي على شمال ووسط قطاع غزة
  • إصابة عشرات الفلسطينيين بالاختناق خلال اقتحام إسرائيلي بيت فوريك شرق نابلس
  • مخطط إسرائيلي جديد لعزل شمال قطاع غزة ومنع الفلسطينيين من العودة إلى منازلهم
  • الأسهم الأوروبية تكتسي باللون الأحمر بعد خفض التصنيف الائتماني لفرنسا
  • إعلام إسرائيلي: رصد إطلاق صواريخ من اليمن باتجاه وسط إسرائيل
  • لقاءات سرية بين إسرائيل والأردن لمناقشة تداعيات سقوط الأسد ومنع جهود إيصال السلاح الى الفلسطينيين
  • الجزائر توجه تحذيرا شديد اللهجة لفرنسا بسبب مخططات عدائية
  • حماس تطالب مجلس الأمن بوقف التطهير العرقي والتهجير القسري
  • حماس تطالب مجلس الأمن بوقف التطهير العرقي والتهجير القسري في غزة
  • استشهاد 15 فلسطينيًا في قصف إسرائيلي على مدرسة “للأونروا” شمال قطاع غزة