بوابة الوفد:
2024-11-19@23:18:57 GMT

لن يضروكم إلا أذى ولا يُنصرون

تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT

بعد مرور أكثر من ستين يومًا على حرب اليهود على غزة تأكد لنا بما لا يدع مجالًا للشك أن يهود إسرائيل ومن عاونهم من يهود العالم عن (عمد وبقصد) يُقَتِّلون أبناء غزة الذين سيرفعون غدًا رايتها، ويقتلون نساءها ليوقفوا نسلها، فلقد ارتقى حتى أمس الأول 4104 أطفال، و2641 امرأة، ويدمرون بنيتها التحتية لينشغل الغزاويون بإعادتها، مستغرقين فيها الزمن الطويل، فالإحصائيات تقول إن أكثر من ٧٥٪ من قطاع غزة وبنيته التحتية قد تم تدميره، واتجه أكثر من ٨٠٪ إلى جنوب القطاع، ناهيك عن المخطط الصهيوأمريكى من خطة التهجير التى طالما أسرُّوها مرة، وأعلنوا عنها أخرى.

وهذه عادة بنى صهيون: القتل والتخريب، فقد قتلوا الأنبياء، وذبحوا الأطفال، وخربوا البيوت واعتدوا على خلق الله، وقد روت آيات القرآن عن هذه الصفات الكثير، فقالت عنهم «يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِى الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِى الْأَبْصَارِ» و«لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن بَنِى إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُوا يَعْتَدُون (78) كَانُوا لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُون». نعم لم ينتهوا فقد اجتمعت الدول كلها فى اجتماع مجلس الأمن الأخير على وقف إطلاق النار، ونهيهم عن ذلك فلم ينتهوا تصديقًا لقوله عز وجل.. لكن عاثوا فى غزة فسادًا برفض الفيتو الصهيوأمريكى للمرة الثانية اللا أخلاقى واللا إنسانى فى التصويت على وقف الحرب على غزة. لكن هيهات هيهات لهم، فماذا جنوا إلا الفساد والدمار لغزة، والاعتداء على المدنيين العزل، غير قادرين على المقاومة الفلسطينية، وكعادتهم فى كل الحروب الأخيرة كانت أيديهم خالية الوفاض، أى «صفر نتيجة»، كما فى انتفاضة الأقصى فى 2000، وحروب غزة ٢٠٠٦ و٢٠٠٨ و٢٠١٤ و٢٠٢١ وغيرها من الحروب الحديثة، وأكدها لنا قرآننا الحكيم (لَن يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذًى وَإِنْ يُقَاتِلُوكُمْ يُولُوكُم الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يُنصرون): أذى فى النفس والمال.. ثم لا يُنصرون.. ثم لا ينصرون فى أهدافهم.

ولكنهم كالعادة «ظَنُّوا أَنَّهُمْ مَانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ اللَّهِ»، ولكن تأتى النتيجة كما هو الحال فى حرب الكرامة (السادس من أكتوبر)، فلم يمنعنا عنهم -نحن المصريين- خط برليف المحصنون به، فدمرنا هذا الحصن تدميرًا بسواعد رضى الله عنها ورضوا عنه.. كما لم تمنع الغزاويين القبةُ الحديديةُ والسياجُ الأمنيُ المحصنةُ إسرائيل بهما كذلك من الانقضاض عليهم فى طوفانهم الأقصى، وقاموا بتعريتهم بأقل الإمكانات، ليحصدوا الوحل والعار.. لذلك أبشروا وتفاءلوا فقد جاءنا من غزة البيان التالى، وهو عنوان مقالنا القادم إن كان فى العمر بقية.

اللهم احفظ مصر وارفع قدرها.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حرب اليهود غزة يهود إسرائيل

إقرأ أيضاً:

حاخام متطرف يدعو لإشعال الحروب بين المسلمين.. ترامب قد يكون المسيح المخلص

شن حاخام متطرف هجوما على الإسلام والنبي محمد صلى الله عليه وسلم، ودعا إلى القضاء على المسلمين بالاستناد إلى نصوص توراتية.

وقال الحاخام المتطرف، زمير كوهين، إنه وفقا للتوراة في سفر الخروج: "واجعل المصريين يحاربون المصريين"، مشددا على أن ذلك إشارة لإشعال الصراع بين المسلمين لينشغلوا بحرب بينهم ويقضوا على بعضهم البعض.

وقال كوهين: "قبل ظهور المسيح الدجال سينقسم العالم لكتلتين، كتلة العرب أبناء إسماعيل وكتلة الأدوميين وهم المسيحيين، وفي البداية سيحارب المسلمون إسرائيل، ويطالبون بالقدس، ثم يتصارعون فيما بينهم ويحاربون بعضهم البعض، بسبب الخلافات المذهبية".

وأضاف: "نرى اليوم العالم الإسلامي يزداد طرفا وتشددا، ليستعيدوا عصرهم القديم الذين كانوا فيه في عهد نبيهم محمد ويقطعون الرؤوس، فكانت مشاهد تبدوا جنونية، متسائلا كيف يعودون في عصرنا، لهذه الممارسات"؟.



وتابع الحاخام المتطرف أنهم "أقاموا دولة تسعى لاحتلال جميع الدول الاسلامية أسموها تنظيم الدولة الإسلامية ومن رحمة الرب أن جعلهم يتصارعون فيما بينهم وهكذا نعيش نحن في إسرائيل آمنين، أو كما ورد في كتاب التوراة وأجعل المصريين يحاربون المصريين".

وأشار إلى أنه: "وفقا للنبوءات فإنهم سيتحدون ويصبحون كتلة واحدة لكن سيأتي يوم ويظهر زعيم مسيحي يوحد المسيحيين حوله ويقول لم نعد نحتمل الإسلام".

وقال إنه "صحيح أننا لا يمكننا الجزم بيقين أن الرئيس ترامب هو الزعيم المسيحي المخلص، لكن أسلوبه الهجومي اللاذع وعدم خوفه من أحد علامات تؤكد أن خطوات النبوءة التاريخية في طريقها للتحقق".

مقالات مشابهة

  • مراحل تطور حياة الإنسان الانفعالية والاجتماعية: الفرد العراقي بين التقاليد والتحولات المجتمعية
  • الإسكان تناقش استكمال صرف تعويضات المتضررين من الحروب في البلاد
  • حاخام متطرف يدعو لإشعال الحروب بين المسلمين.. ترامب قد يكون المسيح المخلص
  • أثرياء من “دماء” الأبرياء
  • العالم ينتظر الرئيس ترامب ⁦‬⁩
  • الحروب والنزاعات تخيم على قمة العشرين في البرازيل
  • ما وراء وعد ترامب بوقف الحروب العالمية؟
  • ترامب يبعد المحافظين الجدد..سوف أنهي الحروب
  • مرشح ترامب للدفاع يعتز بوشم الحروب الصليبية
  • سلسلة محاضرات تثقيفية لقصور الثقافة بالأقصر