مهرجان "اللي راح ريح وارتاح" لمؤدي المهرجانات عصام صاصا تريند يوتيوب
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
تصدر مهرجان "اللي راح ريح وارتاح" لمؤدي المهرجانات عصام صاصا تريند موقع الفيديوهات يوتيوب، والذي احتل المركز الخامس في قائمة المحتوى الرائج على يوتيوب، والمهرجان من كلمات عبده روقة، وتوزيع كيمو الديب، وحققت الأغنية نجاحًا كبيرًا بعد طرحها بيوم واحد لتحتل المركز الثالث في قائمة الأعلى مشاهده في يوتيوب، وتتخطى حاجز الـ 350 ألف مشاهدة.
ومن ناحية اخري، تصدر مهرجان "الكل فجأة نسيني" تريند موقع الفيديوهات العالمي “يوتيوب” كأكثر الأعمال استماعًا وبحثًا، بعدما طرحه مطرب المهرجانات الشعبية عصام صاصا، عبر قناته الرسمية، كلمات عبده روقة، وتوزيع كيمو الديب، كالعادة حصد المهرجان على نسبة مشاهدة عالية من وقت طرحه، كما طرح مؤخرًا أحدث أعماله الغنائية، بعنوان “الجراح بالكوم في قلبي، وذلك عبر موقع الفيديوهات الشهير "يوتيوب”، وهي من كلمات عبده روقة موسيقى وتوزيع كيمو الديب.
كلمات مهرجان "الكل فجأة نسيني"
طيب وهقلب قاسي
فاكر وهعمل ناسي
محدش بينفع حد بجد
هقتل خلاص احساسي
مين فيكو حاسس بيا
وفضيقتي كان جنبيا
دمّرتو قلبي والذنب ذنبي
همشي وبلاها صحبية
من غير سلام هبعد وهفارق
غيابكو بالنسبالي مش فارق
دانا كل يوم بفارق واتفارق
واتعودت خلاص عالبعد
مش مستاهله اني اشغل بالي
حكايتكو خلصت بالنسبالي
ومش شايفكو وعادي لا أبالي
مع بعض احسن لينا على بعض
الكل فجأه نسيني
والوحده بتقسيني
وأقرب ما ليا بيجرحو فيا
بقا كله كيفه يرازيني
مش هدي حد أمان
مش هبقى زي زمان
أصل التقدير خسّرني كتير
كان هيدخلني لومان
ملقيتش مرسى وانا ارسى عليه
وانا مش هعاتب اعاتب ليه
كله هيجي حجري برجليه
وساعتها هعمل عليكو النمره
ياللي انتدبتو حالف ما هسيبكو
نصيبكو لو كان فين هيصيبكو
علشن غلطتو اكيد هحاسبكو
وهوريكو العين الحمرا
أنا اللي مني سابوني
وانا قولت بيحبوني
خصّمت حاربت الكل عشانهم
وفي الأخر حاربوني
آخر أعمال عصام صاصا
ويذكر أن اخر اعمال الفنان عصام صاصا، هو مهرجان “يا قلبي لا محبتكش.. لماذا قلبي نبضه قل”، وذلك عبر قناة الرسمية الموزع الموسيقي كيمو الديب الذي شاركه في الغناء، والأغنية من غناء عصام صاصا وكيمو الديب، كلمات أحمد حمتو، توزيع كيمو الديب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عصام صاصا عصام صاصا
إقرأ أيضاً:
تريند زمان.. حكاية ناهد القفاص بطلة القصة الحقيقة لفيلم المرأة والساطور
في عام 1989 عثر الأهالي على حقيبة بها أشلاء أدمية في احدى شواطئ الإسكندرية، انتشر الخبر وبث الرعب بين أهالي المدينة الساحلية ، وتحولت لقضية رأى عام وكانت وقتها "تريند زمان" .
تم تشكيل فريق بحث من رجال المباحث بمديرية أمن الإسكندرية في محاولة للوصول الى هوية الجثة، حتى توصلت التحريات من خلال رفع بصمات "كف" المجنى عليه الى الوصول الى صاحب الجثة، وهو "الهامى فراج" اشهر نصاب في الإسكندرية.
قبل 33 عاما، تحديدا عام 1989، تصدر اسم ناهد القفاص كافة الصحف لبشاعة الجريمة التي كانت غريبة على المجتمع المصري في ذلك الوقت، ففكرة أن تجد أشلاء آدمية وسط الشارع كانت أشبه بأفلام الرعب، وكانت العثور على الجثة على أحد شواطئ الإسكندرية ، بداية الخيط للكشف عن أقسى جريمة كان ضحيتها زوج نصاب.
مشهد الأشلاء الذي كشفت عنه الأجهزة الأمنية أرعب المصطافين، بعد رواية تفاصيله على صفحات الجرائد، ودفع الشرطة لتكثيف جهودها من أجل ضبط الجاني لإنهاء حالة الجدل، وبعد التعرف على صاحب الجثة، "إلهامي فراج"، بدأت أصابع الاتهام تشير إلى الزوجة، "ناهد القفاص" التي حاصرتها النيابة بالأسئلة، حتى انهارت واعترفت بأنها من ارتكبت تلك الجريمة وروت الصحف جريمتها تحت عنوان «المرأة والساطور».
ناهد القفاص كانت من أسرة متوسطة الحال، حصلت على الشهادة الإعدادية، واستطاعت أن تجمع ثروة بعد زواجها من ثري عربي، وبعده من تاجر إسكندرانى، تعرفت على إلهامي في رحلة قطار من القاهرة إلى الإسكندرية وعرض عليها توصيلها بسيارته الخاصة لمنزلها بسان استيفانو، وكانت بالنسبة له صيدا ثمينا فقد عرف أنها مطلقة، ووقعت ناهد فى الفخ العاطفي، وقالت للصحف بعد ضبطها: "ليتنى ما تزوجته".
اعترافات البطلة الحقيقية
قالت ناهد في اعترافاتها: "اكتشفت أنه نصاب وزواجه مني كان مصلحة، والدليل أنه بدأ معي أساليب الابتزاز والتهديد، واستمر في انتهاج سياسته حتى باع شقتي التمليك المكونة من 6 غرف واشترى فيلا في منطقة كينج مريوط باسمه، ثم استولى على سيارتي الفيات 132 وأهداها إلى أحد أشقائه، ولم يكتف بذلك وإنما وصل به الجشع إلى الاستيلاء على مجوهراتي ومصوغاتي الذهبية التي تقدر قيمتها بأكثر من 100 ألف جنيه وقتها، كما امتدت يده إلى رصيدي البالغ 35 ألف جنيه في البنك".
وكشفت ناهد، في أحد اللقاءات الصحفية، عن الأسباب التي قادتها إلى تنفيذ جريمتها والانتقام من زوجها، وذلك عندما حاول اغتصاب ابنتها، فحاول تلطيخ شرفها، قائلة: "كان هذا هو الكبريت المشتعل الذي سقط على حاوية بنزين كبيرة".
وروت تفاصيل يوم الحادث، قائلة: "كنت أشتري السمك من سوق العامرية القريب من كينج مريوط، وقبل أن أصل إلى الحديقة سمعت صراخ ابنتي، وعندما دخلت رأيت زوجي وقد مزق ملابسها ويحاول اغتصابها، ولم أستطع إلا أن أصفع ابنتي وأصرخ في وجهها، وإلا كان قتلني أنا وهي، ثم اصطحبت البنت إلى منزل والدتي في الإسكندرية".
وتابعت في روايتها قائلة: "عدت إليه بعد ساعتين، كان نائما لا يرتدي إلا بنطلون بيجاما، جلست على المقعد المجاور للسرير والتقطت سكينة صغيرة وتفاحة من طبق الفاكهة، كنت على وشك أن أقطع التفاحة ولكنني وجدت نفسي أطعنه هو".
واستكملت: "لم أستطع التوقف ووجدت نفسي أردد: هذه الطعنة من أجل ما فعلته بي، وهذه الطعنة من أجل ما فعلته بابنتي، وهذه الطعنة من أجل ما فعلته بأبي وأمي، وجاءت لها فكرة تقطيع جثته لأجزاء حتى تتمكن من التخلص منه وبعدها وضعته في حقيبة قديمة كان قد اشتراها من أحد المزادات، وفجأة شعرت أن الإسكندرية كلها أصبحت ضيقة، لم أدرِ أين أذهب به، فوضعت الحقيبة في صندوق السيارة وسرت بها، وجدت أحد المباني المظلمة خلف مدرسة كلية النصر وألقيت الحقيبة فيها".
بعدها نامت ناهد في شقة أمها 6 أيام كاملة استيقظت في آخرها وسألت أمها: «هو إلهامي ماسألش عليّا؟»، كانت قد نسيت كل شيء.
ذهبت ناهد إلى المحكمة وقضت المحكمة بالسجن المؤبد، وتم تخفيف العقوبة إلى 15 عاما.
مشاركة