استضافة معرض إكسبو 2030 تفتح الباب أمام 250 ألف فرصة عمل في السعودية
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
وزير السياحة السعودي: 250 ألف وظيفة جديدة خلال استضافة المملكة لمعرض إكسبو 2030، مع التركيز على الوظائف المستدامة، وإنشاء 1000 غرفة فندقية إضافية.
زيادة الناتج المحلي من 3% إلى 10% بحلول 2030
وفقًا لوزير السياحة السعودي، أحمد الخطيب، تشير الاستراتيجية الوطنية للسياحة المطلقة في عام 2019 إلى زيادة النسبة المساهمة للقطاع السياحي في الناتج المحلي من 3% إلى 10% بحلول 2030، مما يستلزم توفير مليون وظيفة إضافية بحلول ذلك الوقت.
هذا وقد أشار وزير السياحة إلى دور المملكة في رئاسة المجلس التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية للأمم المتحدة، ويعلن عن استضافتها للجمعية العمومية القادمة للمجلس،ويؤكد على ثلاثة أولويات رئيسية للمجلس: الاستدامة البيئية، وتوفير فرص العمل، وتعزيز النمو السياحي وتحسين الخدمات.
أهمية الحفاظ على المواقع السياحيةوزير السياحة، أحمد الخطيب، يبرز أهمية الحفاظ على المواقع السياحية في جميع الوجهات السياحية، خاصةً في ظل توقع وصول عدد سكان العالم إلى 8.5 مليار نسمة بحلول عام 2030.
وفي إشارة إلى التحديات التي يواجهها سوق العمل في العصر الرقمي، أكد الوزير على أن القطاع السياحي يشكل 10% من سوق العمل العالمي.
تأثير جائحة كوفيد-19 على قطاع السياحة
أشار الوزير إلى تأثير جائحة كوفيد-19 على قطاع السفر والسياحة، حيث فقدت الخطوط الجوية والفنادق 60 مليون وظيفة عالميًا. وعبر عن تفاؤله بعودة القطاع إلى مستويات عالية مشابهة لتلك التي كان عليها قبل الجائحة. أكد أهمية السياحة والسفر كمصدر للوظائف، مشددًا على الحاجة إلى الحفاظ على العنصر البشري في هذا القطاع نظرًا للدور الجوهري الذي يلعبه في تبادل الثقافات وتجربة السياح."
كما أشار إلى أنه يجب رقمنة بعض الوظائف والخدمات غير الضرورية في القطاع السياحي، مع الحفاظ على الوظائف التي تتطلب تفاعلا بشريًا.
يبرز أهمية تلك الوظائف في خلق قصص فريدة يمكن للسائحين مشاركتها مع الأهل والأصدقاء عند زيارتهم للوجهات السياحية.
وفي الختام، أكد وزير السياحة على التزام المملكة بتعزيز الاستدامة البيئية في قطاع السياحة وتعزيز النمو السياحي والسفر بوسائل مستدامة، وأعرب عن ثقته في أن استضافة المملكة لمعرض إكسبو 2030 ستسهم في تعزيز القطاع السياحي وتوفير فرص العمل للمواطنين والمقيمين في المملكة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير السياحة السعودي معرض اكسبو معرض إكسبو 2030 منظمة السياحة العالمية للأمم المتحدة القطاع السياحي الناتج المحلي وزير السياحة السياحة العالمية قطاع السياحة منظمة السياحة منظمة السياحة العالمية المجلس التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية وزیر السیاحة الحفاظ على
إقرأ أيضاً:
الإمارات تدعم إعلان "كوب29" لتوطين السياحة في الاستراتيجيات الوطنية للمناخ
شارك عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس مجلس الإمارات للسياحة، في الاجتماع الوزاري الأول حول تعزيز العمل المناخي في السياحة، الذي عُقد على هامش فعاليات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "كوب 29" في عاصمة أذربيجان باكو، تحت شعار "التضامن من أجل عالم أخضر".
وقال عبد الله بن طوق في كلمته، التي ألقاها خلال الاجتماع، إن القطاع السياحي يعد محركاً رئيساً لتحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030، نظراً لدوره الحيوي في تعزيز نمو واستدامة العديد من اقتصادات العالم، لا سيما أنه حقق نتائج نمو إيجابية بعد فترة الجائحة على المستويين الإقليمي والعالمي، وهو ما يدفعنا إلى تعزيز العمل المشترك خلال الفترة المقبلة لتحويل تحديات هذا القطاع إلى فرص حقيقية تسهم في الانتقال إلى نموذج سياحي مرن ومستدام.وأضاف أن انعقاد هذا الاجتماع التاريخي لوزراء السياحة في "كوب 29"، يأتي تأكيداً على الأهمية المتزايدة بدمج القطاع السياحي في العمل المناخي العالمي، وفي وقت مناسب في ظل ما يشهده العالم من تغيرات بيئية وتحولات مناخية. تنمية مستدامة وأكد عبد الله بن طوق دعم الإمارات لإعلان "كوب 29"، الذي يهدف إلى توطين القطاع السياحي في الاستراتيجيات الوطنية للمناخ، كما نؤيد تركيزه على أهمية التمويل من أجل التنمية المستدامة، حيث يعد أمراً مهماً لدعم البلدان النامية والتي تعتمد على القطاع السياحي بشكل كبير لتعزيز نمو اقتصاداتها.
وأوضح أن التحوُّل نحو قطاع سياحي مستدام، يتطلب مجموعة من المعايير ومنها سياسات سياحية قوية ودعم مالي وبناء كوادر بشرية ذات مهارات عالية وتوسيع مظلة التعاون الدولي لتبني المزيد من الحلول المبتكرة لهذا القطاع.
وأضاف أن السياحة المستدامة تشكل إحدى ركائز استراتيجية تنويع الاقتصاد الوطني، حيث نعمل على توفير تجارب سياحية تُسهم في الحفاظ على البيئة والتراث الثقافي والتاريخي، إضافة إلى إطلاق الاستراتيجيات والمبادرات السياحية التي تدعم جهودنا في التكيف مع المناخ، مثل "الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031"، التي تهدف إلى ترسيخ مكانة الإمارات كأفضل هوية سياحية في العالم بحلول العقد المقبل.
وأشار إلى أن استضافة الإمارات لمؤتمر الأطراف "كوب 28"، شهدت تحقيق إنجازات غير مسبوقة لتسريع العمل المناخي على المستويين الإقليمي والعالمي، كما نجحت الدولة في لفت أنظار العالم للجهود التي تقوم بها لتحقيق أهداف اتفاق باريس.