نائب أمير جازان يطلق مشروع “تأسيس وتشغيل مكتب إدارة المشاريع المؤسسية” بالمنطقة
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
المناطق_واس
أطلق صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبد العزيز بن محمد بن عبد العزيز نائب أمير منطقة جازان رئيس اللجنة الإشرافية للمكتب الاستراتيجي لتطوير المنطقة، مشروع “تأسيس وتشغيل مكتب إدارة المشاريع المؤسسية”، الذي سيشرف على تخطيط ومتابعة وترتيب أولويات برامج ومحافظ ومشاريع الجهات الحكومية في المنطقة ، ودعم تنفيذها ومتابعة أدائها وفقاً لأفضل الممارسات والمنهجيات العالمية، بما يضمن تحقيق الأثر ورفع جودة الخدمات الحكومية المقدمة للمواطنين في منطقة جازان.
جاء ذلك خلال استقبال سموه في مكتبه اليوم، نائب الرئيس التنفيذي لقطاعات الأعمال في شركة “علم” -الشركة المشغلة للمشروع-، الدكتور ناصر بن زيد المشاري، الذي قدم لسموه شرحاً عن المشروع ومهامه ومنها نقل المعرفة وتطوير القدرات في المنطقة في كل ما يتعلق بإدارة المشاريع والأداء، وتوفير بيانات عالية الموثوقية عن أداء مشاريع المنطقة ودعم اتخاد القرار.
أخبار قد تهمك أمير منطقة جازان يُعزِّي في وفاة عبدالحفيظ مهدي السروري 11 ديسمبر 2023 - 5:39 مساءً أمير جازان يُدشّن الهوية البصرية وروزنامة فعاليات شتاء جازان 24 10 ديسمبر 2023 - 11:19 مساءًوأكد سمو الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز، أهمية مشروع “تأسيس وتشغيل مكتب إدارة المشاريع المؤسسية” الذي سيسهم -بإذن الله تعالى- في تطوير المنطقة وقدراتها ويعمل على التكامل مع الجهات الحكومية انطلاقاً من رؤية المملكة 2030 ، وتأكيداً لاهتمام القيادة الرشيدة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمير جازان جازان محمد بن
إقرأ أيضاً:
مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد “جواثا” ثاني مسجد صليت فيه الجمعة في الإسلام
المناطق_واس
يجمع مسجد جواثا الذي بني في العام السابع للهجرة ويقع في محافظة الأحساء بالمنطقة الشرقية، بين التاريخ الإسلامي والإرث العمراني الأصيل، ليصبح اليوم أحد مساجد المرحلة الثانية لمشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية، فهو ثاني مسجد صُليت فيه صلاة الجمعة في الإسلام، بعد أول جمعة شهدها مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة، وأحد المساجد التي تتميز بطرازها المعماري وأقواسه الداخلية ومحاربه ونوافذه وأبوابه.
ويعود بناء مسجد جواثا إلى بني القيس الذين أسسوا المسجد بعد وفادتهم الثانية من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيما كانت جواثا عاصمة مدينة هجر القديمة إبان ظهور الإسلام، حيث يعد المسجد قريب جدًا من عمارة مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم، ويحتوي على ثلاثة أروقة وتقسيم مرتبط بالمناخات المختلفة طوال العام، ويمتاز بقرب عناصره المعمارية من المقياس الإنساني وهو ما سيحتفظ به مشروع التطوير.
أخبار قد تهمك مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يستعرض المراحل ومسارات التنفيذ 13 مارس 2025 - 6:54 مساءً جوازات جسر الملك فهد.. حراك وسرعة إنجاز في خدمة المسافرين خلال شهر رمضان 13 مارس 2025 - 2:36 مساءًويطور مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية بناء مسجد جواثا (https://goo.gl/maps/5yA7icZLWN2ejtuQ7 )، الذي تبلغ مساحته 205.5 م2، وتصل طاقته الاستيعابية إلى 170 مصليًا قبل وبعد التطوير، على الطراز المعماري للمنطقة الشرقية الذي يناسب طبيعة المنطقة الساحلية ومناخها الحار الذي يتطلب جودة التهوية من خلال النوافذ والفتحات والشرفات وسعة الأفنية.
ويأتي مسجد جواثا ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13، بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجدًا واحدًا في كل من الحدود الشمالية، تبوك، الباحة، نجران، حائل، والقصيم.
ويعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على تحقيق التوازن بين معايير البناء القديمة والحديثة بطريقة تمنح مكونات المساجد درجة مناسبة من الاستدامة، وتدمج تأثيرات التطوير بمجموعة من الخصائص التراثية والتاريخية، في حين يجري عملية تطويرها من قبل شركات سعودية متخصصة في المباني التراثية وذوات خبرة في مجالها، مع أهمية إشراك المهندسين السعوديين للتأكد من المحافظة على الهوية العمرانية الأصيلة لكل مسجد منذ تأسيسه.
يُذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية أتى بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.
وينطلق المشروع من أربعة أهداف إستراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.