مركز النقديات يكشف عن خدمة جديدة
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أخبارنا المغربية ــ الرباط
أعلن مركز النقديات عن توسيع منظومة الأداء الإلكتروني المتاح لفائدة 20 مليون حامل بطاقة بنكية مغربية، لتشمل كذلك حاملي المحفظة الإلكتروني الذي يبلغ عددهم أكثر من 8 مليون حامل كما حقق خطوة هامة في تطوير المشهد المالي المغربي من خلال وضع آخرركيزة لمنظومة الأداء بالهواتف الذكية، وذلك بتفعيل الخدمة الوطنية "المغربية للأداء" "Maroc Pay".
وأفاد بلاغ للمركز اطلعت عليه أخبارنا المغربية، أنه تم إحداث أزيد من 000 55 جهاز دفع "TPE" تابع للمركز، متوفر لدى المتاجر الشريكة، قابل لخدمة كافة المغاربة.
وتابع البلاغ، أن مركز النقديات حقق خطوة هامة في تطوير المشهد المالي المغربي من خلال وضع آخر ركيزة لمنظومة الأداء بالهواتف الذكية، وذلك بتفعيل الخدمة الوطنية "المغربية للأداء" "Maroc Pay".
ويأتي هذا التقدم بفضل العمل الجاد والمتواصل لمركز النقديات الذي تطلب إنجازه سنتين من أجل توسيع منظومة الأداء الإلكتروني بالهاتف النقال، ودعم الإستراتيجية الوطنية للإدماج المالي بالمغرب، وهذا المشروع تطلب وضع آليات متطورة ومبتكرة للأداء الإلكتروني وبنية تحتية للتكنولوجيا المعلوماتية قصد تعميم هذه الخدمة بمختلف ربوع المملكة.
وقد شرع مركز النقديات في قبول عمليات الأداء المنجزة بالهواتف الذكية على أجهزة الأداء من طرف 8 مليون شخص حامل لعلامة "المغربية للأداء" الصادرة من مؤسسات التمويل.
وستقوم أجهزة الأداء الخاصة بمركز النقديات بإظهار رمز الرد السريع "QR" الذي سيمكن من التعرف على التاجر ومبلغ الأداء، ثم سيقوم مستعمل التطبيق بنسخ الرمز "QR" لتنفيذ عملية الأداء. للحصول على مزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع www.cmi.co.ma.
وصرح عبد الرشيد سيحي، المدير العام لمركز النقديات أكد من خلاله أن "هذا الإجراء يأتي ليؤكد الدور الرئيسي الذي يلعبه مركز النقديات في تدعيم الإستراتيجية الوطنية للإدماج المالي عبر تطويره لحلول رقمية للأداء وتزويد المواطنين بكل الوسائل المبتكرة والكفيلة بالمساهمة في تفعيل منظومة فعالة للأداء عبر الهواتف الذكية بالمغرب.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
إطلاق كرسي الدراسات المغربية في جامعة القدس
أطلق، اليوم الأحد، في جامعة القدس الفلسطينية، كرسي الدراسات المغربية، بموجب مذكرة تفاهم تم توقيعها بين وكالة بيت مال القدس الشريف، وجمعية المركز الثقافي المغربي -بيت المغرب في القدس- وجامعة القدس، بحضور وفد أكاديمي مغربي وعمداء الكليات ومراكز البحوث التابعة للجامعة.
ووفق بيان صادر عن جامعة القدس، يندرج إحداث هذا الكرسي، الذي تم توطينه في جناح خاص في كلية الهندسة بحرم الجامعة في بلدة أبو ديس، شرقي المدينة المقدسة، بموجب مذكرة تفاهم تم توقيعها بين الأطراف الثلاثة، لتسليط الضوء على تاريخ المغرب وموروثه الحضاري.
وأشاد رئيس جامعة القدس حنا عبد النور، بخطوة إطلاق كرسي الدراسات المغربية، وقال إنه "يأتي توطيدًا للعلاقات الثقافية والأكاديمية والبحثية بين الشعبين الفلسطيني والمغربي، وإحياءً للعلاقة التاريخية واللحمة القائمة بين الشعبين منذ مئات السنين".
من جهته، قال المدير المكلف بتسيير وكالة بيت مال القدس الشريف، محمد سالم الشرقاوي، إنه من خلال الإعلان عن هذا الكرسي، تضع الوكالة والجامعة لبنة جديدة في ترسيخ ارتباط المغاربة بهذه الأرض المباركة، وتعزيز الحضور المغربي، متعدد الأوجه، في القدس وفلسطين، من خلال أعمال البحث العلمي والأكاديمي.
إعلانوأشار إلى أن "وكالة بيت مال القدس الشريف، تواصل عملها في القدس، تحت الإشراف المباشر للعاهل المغربي الملك محمد السادس لدعم الفلسطينيين في القدس ودعم مؤسساتها".
وقدمت رئيسة الكرسي صفاء ناصر الدين، عرضًا قالت فيه، إن إحداث كرسي الدراسات المغربية في جامعة القدس "أداة فعالة للوصل بين الأكاديميين والمثقفين المغاربة والفلسطينيين".
وتابعت أن أهداف الكرسي "تنصب في تشجيع الطلبة والباحثين الفلسطينيين على الكشف عن مزيد من أسرار العلاقة المغربية الفلسطينية الممتدة من الماضي والحاضر نحو المستقبل".
يذكر أن لوكالة بيت المال مساهمات عدة مع جامعة القدس عبر سنوات طويلة من منح دراسية ودعم مشاريع، والتي كان آخرها تدشين مشروع تهيئة فضاءات الحرم الجامعي في بيت حنينا، بتمويل من المملكة المغربية، لإعادة تصميم مداخل الجامعة التي حملت الطابع المغربي.