مسيرة في جامعة صنعاء تنديدا بالمجازر الصهيونية في غزة
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
انطلقت المسيرة التي تقدمها رئيس الجامعة الدكتور القاسم عباس ونوابه وأعضاء الكادر الأكاديمي والإداري وجموع من الطلبة من ساحة جولة "غزة " البريد سابقاً حتى جولة القدس مذبح سابقاً.
وحمل المشاركون في المسيرة العلم الفلسطيني، مرددين شعارات وهتافات منددة بالعدوان الصهيوني الأمريكي على غزة واستهدافه للمستشفيات والمدنيين والنساء والشيوخ والأطفال .
وأعلنوا التفويض الكامل والمطلق للقيادة الثورية في القرارات التي اتخذتها، للمشاركة الفعلية في معركة الجهاد المقدس مع المقاومة الفلسطينية في غزة.
وباركت قيادات وأكاديميو وطلاب جامعة صنعاء، عمليات القوات المسلحة اليمنية وكذا القوات البحرية ضد سفن الكيان الصهيوني في البحر الأحمر.
وفي المسيرة عبر رئيس جامعة صنعاء عن الاعتزاز والفخر بموقف اليمن قيادة وحكومة وشعباً تجاه مع القضية الفلسطينية والدفاع عن المقدسات.
ودعا الجميع إلى التوجه لمكتب التعبئة للتسجيل ضمن الكتائب المخصصة للدفاع عن الأقصى الشريف .. معبراً عن الأسف الشديد للموقف المعيب لعدد من الدول العربية والإسلامية وخذلانها للشعب والقضية الفلسطينية.
وأدن بيان صادر عن المسيرة بأشد العبارات صمت الدول العربية والإسلامية المعيب تجاه ما يرتكبه الكيان الغاصب من جرائم ومجازر يندى لها الجبين بحق أبناء غزة والأراضي المحتلة.
واستنكر استمرار أمريكا والدول الغربية في دعم الكيان الصهيوني بالأسلحة المحرمة لقتل الأطفال والنساء العزل.
وندد بيان المسيرة بغطرسة أمريكا واستخدامها الفيتو ضد قرار وقف إطلاق النار في غزة، داعياً الشعب اليمني إلى النفير العام والاستعداد والجهوزية لخوض المعركة المقدسة مع العدو الصهيوني.
وطالب البيان، أبناء الشعب اليمني بكل شرائحهم ومكوناتهم إلى تفعيل سلاح مقاطعة البضائع والمنتجات الأمريكية الإسرائيلية والتي تدعم الكيان الصهيوني.
وحث المشاركون المقاومة في غزة وجنين والضفة إلى استمرار الصمود والثبات لمواجهة العدو المحتل والتأكيد على أن الجهاد يمثل المسار الصحيح لتحرير فلسطين والمقدسات ودحر الصهاينة من الأراضي المحتلة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
تواصل العدوان الصهيوني على طولكرم لليوم الـ 48
لليوم الـ 48 على التوالي تواصل قوات العدو الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها، ولليوم الـ35 على مخيم نور شمس، في ظل تصعيد غير مسبوق شمل عمليات مداهمة مكثفة للمنازل وإجبار سكانها على الخروج منها بالقوة، مع استمرار الحصار والاقتحامات وسط تعزيزات عسكرية، وإجراءات تنكيليه بحق المواطنين.
وأفادت مصادر ، بأن دوي انفجارات ضخمة سمع فجر اليوم السبت، في المنطقة المحيطة بالأحراش في مخيم نور شمس، تزامناً مع انتشار مكثف لجنود العدو، وشوهدت ألسنة الدخان تتصاعد من المكان، في الوقت الذي تسببت في تحطم زجاج مركبات ونوافذ المنازل القريبة وتضرر محتوياتها، دون أن يبلغ عن إصابات في صفوف المواطنين.
وأطلقت قوات العدو الرصاص الحي تجاه مركبة إسعاف، أثناء توجهها لمخيم نور شمس لإخلاء حالة مرضية، ومنعتها من الوصول إليها.
وشهدت حارة المحجر في المخيم عمليات اقتحام وتفتيش مكثفة للمنازل نفذها جنود العدو، فيما انتشرت فرق المشاة في حارة جبل النصر، حيث أقدمت على تفجير إحدى بوابات مسجد النصر في المخيم، وسط إطلاق نار كثيف، كما أضرمت النيران في منزل المواطن ياسر مقبل في حارة المنشية، ما أدى إلى احتراق أجزاء من المنزل، وإلحاق أضرار مادية جسيمة.
ودفعت قوات العدو بتعزيزات عسكرية باتجاه المدينة ومخيميها، مرورا بشوارعها الرئيسية، واعترضت حركة تنقل المواطنين والمركبات، فيما عززت من آلياتها وجرافاتها الثقيلة، أمام المباني التي تستولي عليها في شارع نابلس وتحولها لثكنات عسكرية، وفي محيط مخيمي طولكرم ونور شمس، وأقامت حواجز متنقلة لتقييد حركة تنقل المواطنين.
وفي مخيم طولكرم، انتشرت قوات العدو بدورياتها الراجلة في حارتي أبو الفول وقاقون في مخيم طولكرم، حيث داهمت المنازل وخلعت الأبواب وعاثت فيها خرابا، إضافة إلى إطلاق قنابل صوتية لترويع السكان، كما استولت على مزيد من المنازل وحولتها إلى ثكنات عسكرية.
وفي حارة المقاطعة، اعتقلت قوات العدو المواطن نزار الطويل ونجله أحمد، بعد الاعتداء عليهما بالضرب، حيث احتجزتهما لأكثر من 12 ساعة قبل الإفراج عنهما في ساعات الفجر الأولى، بينما تعرض عدد آخر من المواطنين للتنكيل أثناء عمليات المداهمة لمنازلهم.
وفي ضاحية اكتابا، انتشرت فرق المشاة في منطقة حي إسكان الموظفين، وتحديداً المنطقة المقابلة لمخيم نور شمس، حيث داهمت منازل المواطنين وأجرت عمليات تفتيش واسعة داخلها، وأخضعت سكانها للاستجواب الميداني.
وتأتي هذه الاعتداءات في سياق التصعيد المستمر لقوات العدو في مدينة طولكرم ومخيميها، والذي أسفر عن استشهاد 13 مواطنا، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حاملا في الشهر الثامن، بالإضافة إلى إصابة واعتقال العشرات، ونزوح قسري لأكثر من 12 آلف مواطن من مخيم نور شمس، و12 ألف آخرين من مخيم طولكرم، مخلفا دمارا واسعا في البنية التحتية ومنازل المواطنين.