أعلنت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة الأربعاء مجموعة عقوبات جديدة على مسؤولين في حماس وأشخاص مرتبطين بها، مؤكدتين أنّهما تريدان مكافحة تمويل الحركة الإسلامية، في خضم الحرب على غزة.

وتعدّ هذه رابع حزمة من العقوبات التي تقرّها واشنطن وثاني حزمة تقرّها لندن، منذ بداية الحرب في أعقاب الهجوم الذي شنّته حركة حماس على الكيان الصهيوني في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.

ويعتبر البلدان حركة حماس التي تتولّى السلطة في غزة منذ العام 2007 “منظمة إرهابية”.

وأفادت وزارة الخزانة الأميركية في بيان بأنّ العقوبات التي تمّ الإعلان عنها الأربعاء “تستهدف مسؤولين رئيسيين ينفّذون برنامج حماس العنيف عبر تمثيل المجموعة في الخارج وإدارة شؤونها المالية”.

من جهته، نقل بيان لندن عن وزير الخارجية البريطاني ديفيد كامرون قوله إنّ العقوبات البريطانية “ضدّ حماس والجهاد الإسلامي ستستمر في منع وصولهما إلى الأموال وعزلهما بشكل أكبر”.

في المقابل، عبّرت حركة حماس في بيان عن إدانتها العقوبات “بأشدّ العبارات” قائلة “هذا الإجراء يندرج ضمن تواطؤ الحكومتين الأمريكية والبريطانية مع الكيان الصهيوني في عدوانه على شعبنا وشيطنة مقاومته المشروعة”.

وتستهدف الحكومة البريطانية بشكل خاص سبعة أشخاص، بينهم محمود الزهار الذي وصفته في بيانها بأنّه “مسؤول في حماس في غزة ومؤسس مشارك” للحركة.

كما تستهدف عقوبات الدولتين علي بركة الذي تقول واشنطن إنّه “مسؤول العلاقات الخارجية” في حركة حماس ويتخذ من لبنان مقراً له.

وسيتم تجميد الأصول المالية في الولايات المتحدة للأشخاص المستهدفين بعقوبات وزارة الخزانة الأميركية، فيما قد تجد المؤسسات المالية الأجنبية التي تعمل مع هؤلاء نفسها خاضعة لعقوبات من قبل الولايات المتحدة.

وقال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية بريان نيلسون في البيان، “ما زلنا ملتزمين، إلى جانب حلفائنا وشركائنا، استخدام سلطاتنا لتقويض قدرة حماس على تمويل المزيد من الهجمات وزعزعة استقرار المنطقة بشكل أكبر”.

المصدر أ ف ب الوسومالولايات المتحدة بريطانيا حركة حماس قطاع غزة

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: الولايات المتحدة بريطانيا حركة حماس قطاع غزة حرکة حماس

إقرأ أيضاً:

عقوبات أميركية على منظمة استيطانية إسرائيلية

فرضت الولايات المتحدة، الإثنين، عقوبات على منظمة “أمانا” الاستيطانية الإسرائيلية، متهمة إياها بالمساعدة في ارتكاب أعمال عنف في الضفة الغربية المحتلة، التي تشهد ارتفاعا في هجمات المستوطنين على الفلسطينيين.

وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان أعلنت فيه العقوبات، إن المنظمة “تقدم الدعم لبؤر استيطانية غير مرخصة تستخدم لتوسيع المستوطنات اليهودية والاستيلاء على أراضي الفلسطينيين”، واصفة المنظمة بأنها “جزء رئيسي من حركة الاستيطان الإسرائيلية المتطرفة”.

واستهدفت العقوبات أيضا شركة تابعة لمنظمة “أمانا” تعرف باسم (بنياني بار أمانا)، وصفتها وزارة الخزانة بأنها تتولى بناء منازل في المستوطنات الإسرائيلية والبؤر الاستيطانية وبيعها.
وتنص العقوبات على منع الأميركيين من التعامل مع “أمانا”، وتجميد أصولها في الولايات المتحدة.

كما فرضت بريطانيا وكندا عقوبات على المنظمة ذاتها.

اقرأ أيضاًالعالملقاء ترامب وبايدن دام ساعة و54 دقيقة

وقالت وزارة الخزانة إن “أمانا” ترتبط بعلاقات مع أشخاص آخرين استهدفتهم عقوبات أميركية سابقة، بعضها عبر تقديم قروض لمستوطنين لإقامة مزارع في الضفة الغربية ارتكبت منها أعمال عنف.

وأضافت الوزارة: “على نطاق أوسع، تستخدم أمانا البؤر الاستيطانية الزراعية، التي تدعمها من خلال التمويل والقروض وبناء البنية التحتية، لتوسيع المستوطنات والاستيلاء على الأراضي”.

وتشيد إسرائيل مستوطنات في الضفة الغربية منذ أن احتلتها خلال حرب عام 1967، ويقول الفلسطينيون إن المستوطنات تقوض فرص إقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة تكون عاصمتها القدس الشرقية.

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة تحذر تركيا من استضافة قادة حماس
  • واشنطن تحذر أنقرة من مواصلة العمل مع حماس
  • واشنطن: سنعلن عن حزم مساعدات جديدة لأوكرانيا الايام المقبلة
  • عقوبات أميركية على منظمة استيطانية إسرائيلية
  • الولايات المتحدة تفرض عقوبات على منظمة استيطانية إسرائيلية
  • إذا كانوا بها.. واشنطن: على تركيا تسليم أفراد من حماس
  • واشنطن بوست: الولايات المتحدة قد تواجه قريبا تهديدا أقوى من الأسلحة النووية
  • إيران تطالب الولايات المتحدة بدفع تريليون دولار تعويضا عن العقوبات
  • الولايات المتحدة تعتزم تعزيز تعاونها مع كوريا الجنوبية واليابان في مجال الردع النووي
  • الاتحاد الأوروبي في صدد فرض عقوبات جديدة على إيران تشمل شركة الشحن