غدا.. الاتحاد الإفريقي يعقد مؤتمرا صحفيا لمتابعة الانتخابات الرئاسية المصرية 2024
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
تعقد بعثة الأتحاد الإفريقي لمتابعة الانتخابات الرئاسية لعام 2024، مؤتمرًا صحفيًا، غدًا الخميس الموافق 14/12/2023، بأحدى القاعات الفنادق في التجمع الأول.
ومن المتوقع أن تعلن البعثة المشتركة للاتحاد الإفريقي، عن متابعة المنظمة سير العملية الانتخابية الرئاسية خلال أيام 10-11-12 من الشهر الجاري علي مستوي أنحاء الجمهورية.
ويضم وفد بعثة الاتحاد الأفريقي، سبيكيوزا كازيبوى وانديرا، رئيسة البعثة المشتركة للاتحاد الإفريقي والكوميسا لمتابعة الانتخابات الرئاسية لعام 2024، وهي النائبة السابقة لرئيس أوغندا، وتشغل حاليًا منصب المستشار الخاص لرئيس أوغندا لشؤون الصحة والسكان، وتتمتع بعضوية لجنة الحُكماء التابعة للاتحاد الأفريقي.
ويشكل البعثة المشتركة للإتحاد الأفريقي من 69 متابعًا، أجرو زيارة لعدد كبير من مقارات اللجان الانتخابية بعدة محافظات من بينهما القاهرة والجيزة والفيوم والقليوبية والإسماعيلية.
خلال لقائها بالوزير الخارجية سامح شكري، أشادت سبيكيوزا كازيبوى وانديرا، رئيسة البعثة المشتركة للاتحاد الإفريقي والكوميسا لمتابعة الانتخابات الرئاسية لعام 2024، بمجهود السلطات المصرية علي تسهيل مهمتهم وتقديم كافة أشكال الدعم لها.
في هذا السياق أعرب عدد من أعضاء اللجنة، عن اقتناعهم بأن متابعة الاستحقاق الديمقراطي الهام أسهم في إطلاع البعثة الأفريقية، علي الكثير من التجارب الجديدة التي يمكن الاستفادة منها في الدول الأفريقية الأخرى.
وتبدأ الهيئة الوطنية للانتخابات، غدًا الخميس، وفقا للجدول الزمني للعملية الانتخابية تلقى الطعون الانتخابية في قرارات اللجان العامة في نتيجة الانتخابات الرئاسية 2024، الخاصة بمحاضر وقرارات اللجان في الاعتراضات وجميع المسائل المتعلقة بالاقتراع والفرز.
وتفصل الهيئة الوطنية للانتخابات، يومي الجمعة والسبت، في الطعون الانتخابية المقدمة على نتائج اللجان العامة وإصدار قرار بشأنها، ثم تقوم بمراجعة النتيجة مرة أخرى تمهيدا للإعلان عنها يوم الاثنين المقبل.
وكانت الهيئة الوطنية للانتخابات، قد تلقت أمس نتائج محاضر الفرز والاقتراع من المحافظات تباعا فى الانتخابات الرئاسية 2024، عقب انتهاء اللجان العامة من الفصل فى الاعتراضات وجميع المسائل المتعلقة بالاقتراع والفرز.
كما تسلمت الهيئة جميع نتائج المحافظات، حيث بدأت في تدقيق ومراجعة محاضر الفرز والاقتراع، من خلال تطابق عدد بطاقات الاقتراع مع عدد من أدلوا بأصواتهم وعدد الناخبين المقيدين في كل لجنة عامة على مستوى الجمهورية.
وانتهت في الساعات الأولى من صباح أمس عملية فرز الأصوات وإعداد الحصر العددي لمن أدلوا بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية وعدد الأصوات الصحيحة والأصوات الباطلة وما حصل عليه كل مرشح من أصوات.
وأعلنت اللجان العامة نتائج الحصر العددي للفرز أمام مندوبي المرشحين ووسائل الإعلام، وأرسلت الأوراق إلى الهيئة الوطنية للانتخابات للإعلان عن نتيجة الانتخابات الرئاسية يوم الاثنين المقبل الموافق 18 ديسمبر الحالي بحسب الجدول الزمني للعملية الانتخابية.
وأجريت الانتخابات الرئاسية، فى 11 ألفا و631 لجنة فرعية تحت إشراف قضائي كامل بنحو 15 ألف قاض.
وسمحت الهيئة لنحو 24 سفارة بعدد ممثلين 67 دبلوماسيًا لأعمال المتابعة في الانتخابات الرئاسية، كما تم اعتماد 14 منظمة دولية بعدد 220 متابعا، إلى جانب تسجيل 62 منظمة مجتمع مدني محلية بعدد 22 ألفا و340 متابعًا لها.
ووصل عدد المتابعة الإعلامية للانتخابات الرئاسية 528 متابعا دوليا عن 115 وسيلة إعلامية وصحفية، إلى جانب 70 وسيلة إعلامية وصحفية محلية صدرت تصاريح لـ 4218 صحفيا وإعلاميا لها.
واستحدثت الهيئة الوطنية للانتخابات لجان اقتراع للوافدين والمغتربين بين المحافظات، بعدما تلقت العديد من الطلبات والاستفسارات بهذا الشأن، لتمكين الناخبين من خارج الموطن الانتخابي من الإدلاء بأصواتهم وإعمال حقوقهم الدستورية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مؤتمر ا صحفي ا البعثة المشتركة للاتحاد الإفريقي الوزير الخارجية سامح شكري لمتابعة الانتخابات الرئاسیة الهیئة الوطنیة للانتخابات البعثة المشترکة اللجان العامة
إقرأ أيضاً:
ترامب ونتنياهو يعقدان مؤتمرا صحفيا بالبيت الأبيض.. ما هي أولويات الأخير في الشرق الأوسط؟
أفاد مسؤول في البيت الأبيض بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيشاركان في مؤتمر صحفي مشترك، الثلاثاء، خلال زيارة نتنياهو إلى البيت الأبيض.
ويُعد المؤتمر الصحفي الأول من نوعه لترامب خلال ولايته الرئاسية الثانية، على الرغم من أنه أجاب على العديد من الأسئلة الصحفية منذ توليه المنصب.
ووفقا لمصادر ينوي رئيس حكومة الاحتلال اقتراح تغيير ترتيب الأولويات في الشرق الأوسط على الرئيس الأمريكي خلال لقائهما المرتقب، بما يشمل الدفع نحو هجوم على إيران قبل إتمام الصفقة مع حركة المقاومة الإسلامية حماس.
ووفقاً لمصادر مطلعة على المحادثات الجارية في البيت الأبيض، تحدثت للقناة 12 العبرية أمس الاثنين، سيطلب نتنياهو من ترامب الموافقة على هجوم على إيران أولاً، تليه خطوات تؤدي إلى اتفاق تطبيع مع السعودية، ثم إتمام المرحلة الثانية من الصفقة.
ويعني مقترح نتنياهو، وفقاً للقناة، تأجيل المرحلة الثانية من الصفقة لبضعة أشهر، مما يعرض حياة الأسرى الإسرائيليين الذين لا يزالون في قبضة حركة حماس للخطر.
وأوضحت المصادر أن نتنياهو يبذل جهداً كبيراً لإقناع الرئيس الأمريكي بذلك.
وعند مغادرته إلى واشنطن الأحد الماضي، قال نتنياهو: "يمكننا توسيع دائرة السلام. الحقيقة أن هذا هو الاجتماع الأول لترامب مع زعيم دولة أجنبية، أهمية كبيرة جداً. إنه يشير إلى قوة التحالف والعلاقة بيننا، العلاقة التي جلبت اتفاقات أبراهام التي قادها الرئيس ترامب".
وتخشى عائلات الأسرى الذين لم يُدرجوا في المرحلة الأولى من الصفقة من عدم الوصول إلى المرحلة الثانية. في غضون ذلك، أعلن ديوان نتنياهو الثلاثاء أن الاحتلال الإسرائيلي يستعد "لإرسال وفد من المستويات المهنية إلى الدوحة في نهاية الأسبوع، لمناقشة التفاصيل الفنية المتعلقة بمواصلة تنفيذ الاتفاق" في غزة.
وجاء ذلك عقب لقاء وصف بالإيجابي بين نتنياهو الذي يجري زيارة إلى واشنطن، ومستشار الأمن القومي الأمريكي مايك وولتز، ومبعوث الرئيس الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف.
ووفقاً لبيان صادر عن ديوان نتنياهو: "كان الاجتماع إيجابياً وودياً. في أعقاب الاجتماع، تستعد إسرائيل لإرسال وفد من المستويات المهنية إلى الدوحة في نهاية الأسبوع، لمناقشة التفاصيل الفنية المتعلقة بمواصلة تنفيذ الاتفاق. وعند عودته من الولايات المتحدة، سيعقد رئيس الوزراء اجتماعاً للمجلس الوزاري للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) لمناقشة جميع مواقف إسرائيل بشأن المرحلة الثانية من الصفقة، والتي ستوجّه المفاوضات المستقبلية".
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الثلاثاء أن القضية الأكثر إلحاحاً بالنسبة لنتنياهو هي الملف النووي الإيراني. يسعى نتنياهو لإقناع ترامب بأن البدء بمعالجة التهديد الإيراني هو الخطوة الصحيحة وفقاً لأولويات الشرق الأوسط. ويتماشى هذا المنظور الإسرائيلي مع مصالح حلفاء الولايات المتحدة الآخرين في المنطقة، وعلى رأسهم السعودية.
وضع التهديد الإيراني في مقدّمة الأولويات سيمنح من وجهة النظر الإسرائيلية الوقت الثمين للتعامل مع غزة وما يليها من تداعيات الحرب.