ثقافة أسوان تطلق سلسلة «رحلة قلم»
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
شهد قصر ثقافة العقاد أولى حلقات سلسلة «رحلة قلم» التى ينظمها نادى أدب قصر ثقافة أسوان، ضمن الأنشطة الأدبية التى تقدمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيونى.
أدار اللقاء الشاعر حسنى الإتلاتى، وتحدث خلاله الأديب محسن عبدالكريم، عن مسيرته الإبداعية، ورحلة العطاء التى ساهمت فى إثراء الحركة الأدبية، كونه أحد شهود العيان على جيل الرواد فى أسوان من الشعراء والأدباء من أبرزهم حجاج الباى، سيد جاد، هاشم زقالى وفنجرى التايه، والنوبى عبدالراضى، وأيضاً الجيل التالى الذين أصبحوا من المبدعين فيما بعد منهم عصام راسم، أحمد أبوخنيجر، سيد العديس، بهاء الدين حسن وحلمى الطاهر.
وعن دور الأديب «عبدالكريم» فى إثراء الحركة الأدبية بأسوان قال: عملت كناشط أدبى بمعهد الخدمة الاجتماعية والمعهد الفنى التجارى، وكتبت بعدد من المجلات الصحفية منها صوت المعهد، صوت الحياة وصوت الجامعة، مستعرضاً سلسلة إصداراته الأدبية.
وخلال اللقاء الذى أقيم ضمن خطة إقليم جنوب الصعيد برئاسة عماد فتحى، من خلال فرع ثقافة أسوان برئاسة يوسف محمود، قدم الأديب ضيف اللقاء عدداً من مربعات شعر العامية إلى جانب مجموعة من مؤلفاته القصصية، بينما قدم الشاعر حسنى الإتلاتى مجموعة من ومضات «عبدالكريم» المنشورة له بعدد من مواقع التواصل الاجتماعى، وذلك بحضور الشاعرين عباس حمزة، ويوسف عبدالعزيز، والفنان التشكيلى محمود الشنقرابى، ومجموعة من كبار الأدباء والشعراء الشباب الذين قدموا فقرات فنية متنوعة.
والمعروف أن الأديب «محسن عبدالكريم» من مواليد محافظة أسوان، صدرت له عدة مؤلفات أدبية أبرزها الهدف، مذكرات أخصائى اجتماعى، كلام فى الحب، وحكايات حب، سبع قصائد إليها، همسات فى الحب والحياة، على فكرة، بستان المعرفة، وكنوز المعرفة.
كما نشرت قصصه ومقالاته فى الجرائد والمجلات الرسمية للدولة، إلى جانب الصحف المحلية بأسوان، ونوقشت أعماله فى محطة الإذاعة وقناة طيبة.
ويعد «عبد الكريم» عضواً مؤسساً لسلسلة إبداعات جنوبية بالاشتراك مع عصام راسم ومحمد بخيت، كما شارك فى مؤتمر المنيا الأدبى، ومؤتمر أنس الوجود بأسوان، وله عدة أعمال أدبية فى القصة والمقال والشعر قيد النشر.
وتأتى سلسلة «رحلة قلم» ضمن فعاليات نادى أدب أسوان، لاحتضان المثقفين من الأدباء والشعراء الذين قدموا سنوات من العطاء الفنى، وطرحوا للساحة الأدبية أعمالاً عديدة تركت بصمة مؤثرة على المشهد الإبداعى بالمحافظة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة عمرو البسيوني
إقرأ أيضاً:
«أوقاف أسوان» تحتفل بليلة الإسراء والمعراج: أهم حدث في التاريخ الإسلامي
احتفلت مديرية الأوقاف في محافظة أسوان بمناسبة ذكرى ليلة الإسراء والمعراج عقب صلاة المغرب بمسجد النصر، بحضور اللواء إسماعيل كمال محافظ أسوان، والشيخ سمير محمد خليل، وكيل وزارة الأوقاف بأسوان، والشيخ محمد عبدالعزيز، وكيل وزارة الأوقاف السابق ووكيل مشيخة الطرق الصوفية بأسوان، والشيخ حسين عبدالجواد إمام المسجد، والدكتور كامل جاهين رئيس كلية الدراسات الإسلامية، ولفيف من القيادات الأمنية والتنفيذية، والدينية من الأوقاف والأزهر الشريف، والشعبية وعدد من الشخصيات العامة بالمحافظة.
بدأ الاحتفال بسماع آيات من الذكر الحكيم ثم كلمة وكيل وزارة الأوقاف بأسوان، ثم كلمة وكيل مشيخة الطرق الصوفية بأسوان، ثم ابتهالات وتواشيح للشيخ خالد الدسوقي، وقصائد للطفلة يمنى أحمد سامي.
ليلة الإسراء والمعراج شهدت أهم حدث في التاريخ الإسلاميوقال الشيخ سمير محمد خليل، وكيل وزارة الأوقاف بأسوان، إن الأمة الإسلامية بالكامل تحتفل بليلة الإسراء والمعراج في السابع والعشرين من شهر رجب في كل عام، إذ شهدت تلك الليلة أهم حدث في التاريخ الإسلامي، حيث أسرى فيها بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم، من مكة المكرمة إلى بيت المقدس، ثم العروج إلى السموات العلى ومشاهدة ملكوت الله عز وجل، لما ورد في كتاب الله العزيز ﴿سُبْحَانَ الَّذِى أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِى بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ}.
الإسراء والمعراج أكبر المعجزات الحسية التي حدثت لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلموأكد الشيخ محمد عبدالعزيز، وكيل وزارة الأوقاف السابق ووكيل مشيخة الطرق الصوفية بأسوان، إن ليلة الإسراء والمعراج تبدأ من مغرب يوم السادس والعشرين من رجب وتنتهي في فجر السابع والعشرين من رجب، تعد الليلة من أكبر المعجزات الحسية التي حدثت لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وهي الليلة التي أسرى بها الله تعالى بالمصطفى محمد صلى الله عليه وسلم من مكة المكرمة إلى بيت المقدس بروحه وجسده، راكباً دابة تسمى البراق، بصحبة سيدنا جبريل عليه السلام، وصلى هناك في بيت المقدس إماماً بالأنبياء، ثم عرج به إلى السموات السبع وظل يصعد فيها حتى وصل إلى السماء السابعة، وهناك رفع إلى سدرة المنتهى ومنها إلى البيت المعمور.