كيف علقت الأمم المتحدة على إغراق أنفاق غزة بمياه البحر؟
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
ذكرت منسقة الشؤون الإنسانية بالأراضي الفلسطينية لين هاستنجز، أن الأمم المتحدة لم تتلق أي تأكيد بخصوص إغراق إسرائيل أنفاق قطاع غزة بمياه البحر، وسط تحذير من عواقب ذلك التي قد تمتد لأجيال، إن حدث ذلك بالفعل.
الإغراق سيفاقم الوضع في غزةوأشارت «هاستنجر» بحسب وكالة أنباء «رويترز»، إلى أن الأمم المتحدة تجدد تأكيدها بعدم علمها عن إغراق الأنفاق في غزة حاليا، ولكنها تتابع التقارير الصحفية التي ظهرت وتتحدث عن هذا الأمر، وسط تخوفات من وقوعه، لأن ذلك سيزيد من الوضع سوءا في غزة، وسيجعل توفير مياه الشرب لمن يسكنون القطاع أصعب.
يشار إلى أن صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، نقلت عن مسؤولين في الإدارة الأمريكية، أن إسرائيل ركبّت 5 مضخات مياه من أجل إغراق أنفاق الفصائل الفلسطينية بمياه البحر، وذلك في اليوم الـ67 للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وسط تنفيذ الجيش الإسرائيلي عملية «السيوف الحديدية».
تعقيب بايدنبدوره عقب الرئيس الأمريكي جو بايدن، على الأمر، في مؤتمر صحفي مساء أمس، موضحا أنه لا توجد معلومات لديه حول وجود محتجزين إسرائيليين في الأنفاق، لكنه حذر في الوقت نفسه من قتل المدنيين لأن هذا الأمر يمثل مأساة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين الولايات المتحدة الأمم المتحدة بمیاه البحر
إقرأ أيضاً:
انتهاء حملة التلقيح ضد شلل الأطفال في غزة
أعلنت الأمم المتحدة الأربعاء أن حملة التلقيح ضد شلل الأطفال في غزة اكتملت ونجحت في تطعيم أكثر من نصف مليون طفل على الرغم من الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس.
وبدأت منظمة الصحة العالمية ووكالة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" جولة ثانية من التطعيم في شمال القطاع السبت بعدما تسبب القصف الإسرائيلي في وقف محاولة سابقة للقيام بذلك.
وقالتا في بيان مشترك "اكتملت الجولة الثانية من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة الثلاثاء وتم تطعيم 556774 طفلا تحت سن العاشرة بجرعة ثانية".
واعتبرتا أن الأمر "إنجاز لافت بالنظر إلى الظروف الصعبة للغاية التي تم تنفيذ الحملة في ظلها".
وتشن القوات الإسرائيلية منذ السادس من أكتوبر حملة عسكرية واسعة في شمال القطاع المحاصر والمدمّر، تقول إنها تهدف لمنع عناصر حماس من إعادة تجميع صفوفهم.
وقالت المنظمتان التابعتان للأمم المتحدة إن ما يقدر بنحو سبعة آلاف إلى 10 آلاف طفل عالقون في "مناطق يصعب الوصول إليها" في الشمال و "ما زالوا غير محصنين ومعرضين لفيروس شلل الأطفال".
ووصفت حملة التطعيم بأنها "ناجحة"، وفق بيان صدر الأربعاء عن مكتب تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، وهي هيئة تابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية تدير الشؤون المدنية في تلك الأراضي.
وبدأت الحملة في الأول من سبتمبر بجولة أولى ناجحة، بعد رصد أول حالة مؤكدة بشلل الأطفال في القطاع منذ 25 عاما.
وينتشر فيروس شلل الأطفال عادة من خلال مياه الصرف الصحي والمياه الملوثة، وهو شديد العدوى، ويمكن أن يسبب تشوهات وشللا وقد يكون مميتا. ويؤثر بشكل رئيسي على الأطفال دون سن الخامسة.
أدارت حملة التطعيم وكالات الأمم المتحدة بما في ذلك منظمة الصحة العالمية واليونيسيف ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".
وتبنى الكنيست الإسرائيلي الشهر الماضي قانونا يحظر أنشطة الأونروا على الأراضي الإسرائيلية وفي القدس الشرقية المحتلة على الرغم من أن الوكالة هي "أكبر جهة تقدم الرعاية الصحية الأولية في قطاع غزة"، وفق لويز ووتريدج، مسؤولة الطوارئ فيها.
وقالت منظمة الصحة العالمية السبت إن أربعة أطفال كانوا من بين ستة أشخاص أصيبوا في غارة على مركز تطعيم ضد شلل الأطفال في شمال غزة. ولم تتضح الجهة وراء الهجوم.
ودعت وكالات الأمم المتحدة الأربعاء مرة أخرى إلى وقف إطلاق النار. وقالت "يجب تطبيق هدنات إنسانية بشكل منهجي إضافة إلى جهود الاستجابة لحالات الطوارئ الخاصة بشلل الأطفال لتشمل تدخلات صحية وإنسانية أخرى للاستجابة للاحتياجات الماسة" في ظل أزمة إنسانية كارثية يعيشها سكان القطاع المحاصر.