مصر وإسبانيا توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجال الري
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
القاهرة أ ش أ
وقع قطاع تحسين الري بوزارة الموارد المائية والري والوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية، اليوم الأربعاء، مذكرة تفاهم وذلك بحضور الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، والسفير الإسباني لدى مصر ألفارو إيرانثو جوتيرث.
وذكرت سفارة إسبانيا بالقاهرة - في بيان صحفي - أن مذكرة التفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون بين الجانبين في مجال الري واستغلال الموارد المائية وإدارتها المستدامة على أساس المساواة والمنفعة المتبادلة.
وأكد الجانبان أن الموارد المائية تعد ذات أولوية قصوى للبلدين، كما تمثل المياه صلب العديد من القضايا العالمية، حيث تربط شبكة تحديات الغذاء والطاقة والمناخ والنمو الاقتصادي.
وأشار بيان السفارة إلى أن تأثير تغير المناخ العالمي ظهر على المستوى المحلي، حيث يتحمل المزارعون المصريون المحليون التكلفة الباهظة الناجمة عن ارتفاع الأسعار، وندرة المياه، وخسائر وتلف المحاصيل.
وأضاف انه وفي ضوء هذه التحديات، يجب أن يؤخذ في الاعتبارالسياق المناخي المتغير لمعالجة التحديات المباشرة التي تواجهها المدن المصرية، ويشمل ذلك تعزيز النظم الغذائية المحلية حتى تصبح أقل اعتمادا على الواردات وأكثر قدرة على الصمود في مواجهة الصدمات الاقتصادية.
وأوضحت السفارة، في البيان انه ولتحقيق هذا الهدف، سيتم تنفيذ مشروع أولي بقيمة 670 ألف يورو، ويهدف إلى تعزيز ممارسات الري المبتكرة لمساعدة المزارعين على تحقيق كفاءة استخدام المياه وزيادة إنتاجهم.
ولفتت إلى أنه من خلال تعزيز الأمن الغذائي باستخدام التقنيات الحديثة، سيدعم المشروع مراقبة رقمنة الري لمساعدة المزارعين على تحسين جدولة الري في الأراضي الزراعية واستخدام الري كأداه لتعظيم الإنتاج والاستخدام الفعال للموارد، كما سيتم تقديم الدعم الفني اللازم لمشروع ري واسع النطاق في أعقاب نتائج المشروعات الرائدة في الدلتا وصعيد مصر.
وبحسب البيان، فإنه من خلال دمج مبادئ الاقتصاد الدائري في المشروع، تساعد ممارسات الري المبتكرة على تحقيق النتيجة الثلاثية المتمثلة في الناس والأرباح والكوكب من خلال مساعدة المزارعين في الحصول على مميزات اقتصادية مع تقليل الأعباء البيئية أيضًا، وزيادة إنتاجهم بنسبة 40% وأرباحهم بنسبة 30%.
وأشارت السفارة إلى أن الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي تلتزم بدعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلاد، من خلال التعاون مع المؤسسات العامة والمجتمع المدني على حد سواء ومواءمة عملها مع هدف التنمية المستدامة 2030 والرؤية الوطنية 2030، ويركز التعاون الإسباني جهوده على التنمية الاقتصادية والاقتصاد الأخضر والزراعة والأمن الغذائي والمياه وتغير المناخ والمساواة بين الجنسين والهجرة.
هذا المحتوى منالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب كأس العالم للأندية مهرجان الجونة السينمائي الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى فانتازي سعر الفائدة الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية تغير المناخ إسبانيا طوفان الأقصى المزيد الموارد المائیة من خلال
إقرأ أيضاً:
مذكرة تفاهم بين جامعة الشارقة ومؤسسة دبي لخدمات الإسعاف
وقعت جامعة الشارقة مذكرة تفاهم مع مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، وقعها عن الجامعة مديرها سعادة الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي، وعن مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف سعادة مشعل عبد الكريم جلفار، المدير التنفيذي، وذلك بهدف التعاون في مجال التعليم والتدريب الطبي، والأنشطة البحثية في المجالات ذات الاهتمام المشترك لخدمة المجتمع المحلي، وتبادل الخبرات العلمية والطبية للارتقاء بجودة الخدمات الصحية.
تنص بنود المذكرة على تطوير برامج تعليمية وتدريبية مشتركة، والتي تهدف إلى بناء القدرات الأكاديمية والقيادية للعاملين في مجالات طب الطوارئ والإسعافات الأولية، وتبادل الخبرات بين الأكاديميين والمتخصصين، والمشاركة في فعاليات وأنشطة المجتمع المحلي الهادفة إلى نشر الوعي وتعزيز الصحة والسلامة العامة، كما تتضمن المذكرة إتاحة الفرصة لمدربي مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف للالتحاق ببرنامج الدبلوم المهني في القيادة في التعليم الطبي، والذي يقدمه مركز التعليم الطبي في الجامعة، وأيضا توفير فرص التدريب العملي لطلبة كليات الطب والعلوم الصحية داخل المؤسسة، وإتاحة فرص التطوع لهم في مجال الإسعافات الأولية، والعمل على تشجيع البحث العلمي المشترك لتحسين الخدمات الطبية الطارئة وتطوير التقنيات الطبية المتقدمة.
من جانبه، سعادة الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي، أوضح أن الشراكة مع المؤسسات الوطنية تمثل خطوة هامة نحو تطوير الكفاءات الأكاديمية والطبية في مجالات الطوارئ والإسعافات الأولية، مشيراً أن جامعة الشارقة تعمل على التعاون مع المؤسسات التعليمية والخدمية لتحقيق التميز في تقديم برامج تعليمية وبحثية تواكب أحدث التطورات في المجال الصحي، مضيفا أن التعاون مع مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف من خلال الكليات الطبية والصحية بالجامعة ستساهم في تعزيز مخرجات التعليم الطبي، وتعميق تجربة الطلبة الصحية.
وأكد سعادة مشعل عبد الكريم جلفار، على أن التعليم والتدريب المستمر من أهم أولويات المؤسسة إلى جانب نشر الوعي الإسعافي في المجتمع باختلاف قطاعاته وأفراده، حيث تسعى المؤسسة من خلال شراكتها مع جامعة الشارقة للتعاون المعرفي والتطوير في مختلف المجالات العلمية والتعليمية والتدريبية والبحث العلمي وتبادل الخبرات وخدمة المجتمع مما ينعكس بالفائدة على كوادرها الفنية والذي سينعكس حتماً على تطوير قطاع الطب الطارئ الحيوي من خلال تعزيزه بكوادر وطنية مؤهلة تلبي الاحتياجات الحالية والمستقبلية في القطاع، كما أن المؤسسة ستواصل رسالتها في توعية المجتمع من خلال تدريب العاملين والهيئة التعليمية في الجامعة على الإسعافات الأولية والتشجيع على استقطاب متطوعين في هذا المجال الإنساني.