وزير التجارة ونائب رئيس الوزراء التايلندي يفتتحان في الرياض معرض تايلند 2023
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
المناطق_الرياض
افتتح معالي وزير التجارة الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي ومعالي نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية التايلندي السيد بانبري باهيديا اليوم في الرياض معرض تايلند 2023.
وتجول القصبي برفقة نائب رئيس الوزراء، وبمشاركة معالي وزير العمل التايلندي السيد بيبات راتشاكيتبراكارن، وسفير مملكة تايلند السيد دارم بونثام في المعرض الذي يهدف إلى إبراز حضور تايلند من جديد في الشرق الأوسط، من خلال عرض منتجات وخدمات تايلندية متميزة ومبتكرة في العديد من الصناعات والقطاعات.
وعبر القصبي عن سروره بالمشاركة في الافتتاح الرسمي لمعرض تايلند 2023، وقال إنه يمثل علامة بارزة نحو التنويع الاقتصادي والتعاون التجاري بين المملكة العربية السعودية ومملكة تايلند.
واضاف أن المعرض يترجم العلاقات الوطيدة والتعاون المثمر بين البلدين الصديقين، متطلعًا لمواصلة الجهود المشتركة لتنمية وتسهيل التجارة والاستثمار وتوفير الفرص لقطاع الاعمال، وذلك في وقتٍ تشهد فيه العلاقات الثنائية تطورًا ملحوظًا في كافة الجوانب لا سيما الاقتصادية منها.
وبين القصبي أن الجهود المبذولة خلال العامين الماضيين اثمرت عن شراكات فاعلة بين القطاع الخاص في البلدين، مما جعل المملكة العربية السعودية الشريك التجاري الثاني لتايلند من دول المنطقة، وبلغ حجم التجارة (10) مليار دولار لعام 2022م، بنمو نسبته (38%) عن عام 2021م.
وختم القصبي بقوله “نتطلع أن يكون المعرض فرصة حقيقية للتواصل بين قطاع الأعمال في البلدين، والاستفادة من الفرص الواعدة في كافة المجالات، لتسهم في تعزيز التعاون المشترك المحقق للطموحات والتطلعات”.
ويضم معرض تايلند 2023، تسعة قطاعاتٍ رئيسيةٍ هي: قطاع الأغذية والمشروبات، وقطاع السياحة والضيافة، وقطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض (MICE)، وقطاعات الزراعة الذكية والابتكار، والعطور، والصحة والعافية، وقطع غيار السيارات، والمباني الفاخرة والديكور، ومنتجات الاستخدام اليومي.
ويشارك في المعرض أكثر من 200 علامة تجارية تعرض ما يزيد على 1,000 منتج من منتجات الشركات التايلاندية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المملكة تايلند وزير التجارة
إقرأ أيضاً:
افتتاح معرض منتجات نزلاء السجون بمول عُمان
افتتح اليوم في المركز التجاري «مول عُمان» المعرض الخاص بمنتجات نزلاء ونزيلات الإدارة العامة للسجون، وذلك برعاية سعادة المهندس إبراهيم بن سعيد الخروصي وكيل وزارة التراث والسياحة للتراث بحضور اللواء خليفة بن علي السيابي مساعد المفتش العام للشرطة والجمارك للشؤون الإدارية والمالية.
يأتي هذا المعرض في إطار فعاليات «أسبوع النزيل الخليجي الموحد 2024م»، الذي يُنظّم سنويًا بهدف تسليط الضوء على دور السجون في تأهيل وإصلاح النزلاء.
ويستمر المعرض حتى 26 ديسمبر الجاري، وهو يعكس اهتمام شرطة عُمان السلطانية بتأهيل وإصلاح النزلاء والعمل على تسهيل اندماجهم في المجتمع بعد قضاء فترة عقوبتهم، وقد أشار سعادة المهندس إبراهيم الخروصي في كلمته إلى أن المعرض هو تجسيد للجهود المبذولة في هذا المجال، موضحًا أن المعروضات هي ثمرة عمل وجهد النزلاء، الذين استطاعوا تحويل محنتهم إلى فرص للإبداع والتطوير الذاتي.
كما لفت إلى أن المعرض يعدّ مثالًا حيًا على ما يمكن أن يقدمه النزلاء عندما يُمنحون الفرصة لإظهار مواهبهم والابتكار في مجالات متعددة، مما يعزز من فرصهم في الاندماج الاجتماعي بعد الإفراج عنهم.
وأكد سعادته أن مثل هذه الفعاليات لا تقتصر على تعزيز مهارات النزلاء، بل تُسهم أيضًا في تغيير النظرة المجتمعية تجاههم.
يتضمن المعرض العديد من الأعمال الإبداعية التي قام النزلاء بصناعتها، حيث يشمل مجموعة من المنتجات الحرفية، واللوحات الفنية، والمشغولات اليدوية، والأعمال الفخارية، ومن بين المعروضات، تم تسليط الضوء على الأواني الفخارية التي صُنعت بأشكال وزخارف جميلة، وكذلك مشغولات يدوية تمثلت في الكُمة العُمانية التقليدية، إضافة إلى مجسمات لمعالم وطنية بارزة مثل المساجد والجوامع، بالإضافة إلى بعض القلاع التاريخية.
وعبر الزوار عن إعجابهم بالجودة العالية والإتقان في المنتجات المعروضة، مشيرين إلى أن ما شاهده الجميع يعكس مستوى التطور الذي وصلت إليه الحرف اليدوية والإبداعية للنزلاء.
وقال أحمد بن سليمان المالكي، أحد الزوار: إنه فوجئ بما رآه من منتجات ذات جودة استثنائية، خاصة في صناعة الفخاريات والمجسمات الخشبية التي تحاكي معالم عُمانية، موضحًا أن هذه المنتجات تُظهر بوضوح الجهود المبذولة من قبل شرطة عُمان السلطانية في مجال تأهيل النزلاء وتنمية مواهبهم.
وأشار سامي بن حميد السيابي، أحد المتابعين لهذه المبادرة سنويًا، إلى أن المعرض يمثل فرصة فريدة لاكتشاف الإبداع الكامن لدى النزلاء.
وأضاف: أحرص دائمًا على زيارة هذا المعرض، فأنا أجد فيه منتجات ذات جودة عالية واتقان ملحوظ في كل قطعة يتم عرضها، مما يعكس الأثر الإيجابي الذي يتركه المعرض في نفوس النزلاء أنفسهم.
وأكد السيابي أن المعرض يمثل أكثر من مجرد عرض للمنتجات، بل هو مساحة للتفاعل بين النزلاء والمجتمع، حيث يسهم في تغيير الصورة النمطية عنهم.
وأضاف: على الرغم من الأسباب التي أدت إلى وجودهم في السجون إلا أن هؤلاء النزلاء يظلون جزءًا لا يتجزأ من المجتمع، ولهم مكانتهم في هذا المجتمع بعد خروجهم، حيث يمكنهم الإسهام في تطوير مجتمعاتهم بشكل إيجابي.
من جهة أخرى، أبرزت المعروضات كيف أن النزلاء، بالرغم من الظروف الصعبة التي يمرون بها، قادرون على التفوق في مجالات مختلفة من خلال التعليم المهني والحرفي، بل وتحقيق نجاحات ملموسة في إبداعاتهم التي قد تُساهم في صناعة مستقبل أفضل لهم بعد قضائهم فترة العقوبة.
يعتبر المعرض فرصة مهمة ليس فقط لإبراز مهارات النزلاء، بل أيضًا لتسليط الضوء على أهمية تأهيلهم وإصلاحهم بشكل يتماشى مع متطلبات المجتمع العُماني، فإلى جانب المعروضات الحرفية والفنية، يُعد المعرض فرصة للحديث عن آليات دمج النزلاء في المجتمع من خلال توفير الفرص المناسبة لهم في سوق العمل والمجالات الاجتماعية المختلفة بعد انتهاء محكومياتهم.