قال الدكتور إكرام بدر الدين أستاذ العلوم السياسية، إن الأحداث في قطاع غزة تتطور من يوم لآخر، حيث ازدادت شراسة العدوان الإسرائيلي عقب انتهاء الهدنة منذ أكثر من أسبوع.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع  قناة "إكسترا نيوز"، أن تطوير الهجوم من جانب دولة الاحتلال في فلسطين لا يلقى توافقا دوليا، بالإضافة إلى ما يحمله تطور هذا النهج الإسرائيلي من آثار وتداعيات خطيرة على الإقليم والقضية الفلسطينية وما يمكن ان يترتب من تدخل أطراف أخرى غير الطرفين المباشرين.

وأوضح أن هناك نوعا من التمادي من جانب إسرائيل في الهجوم الهمجي على المدنيين العزل، وهذا الأمر له أسباب دولية، على المستوى الشعبي وفي دول كانت مؤيدة لدولة الإحتلال دائما مثل التحركات الشعبية بأمريكا وبريطانيا وفرنسا وغيرها من الدول المؤيدة لها تأييدا مطلقا.

وذكر بدر الدين أنه بعد مرور فترة زمنية من الاعتداء الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة اخذت بعض المواقف الدولية تتغير، وبخاصة أن إسرائيل تطور الهجوم طيلة الفترة الماضية بعد عدم تمديد الهدنة.

وشدد على أن ما تقوم به إسرائيل جرائم ضد الإنسانية، من الحصار وعدم وصول المساعدات بالحجم الكافي إلى التهجير القسري، وهذه الممارسات تجد صدى اعتراضيا شعبيا على مستوى العالم، لكن الأكثر أهمية هو التغير في درجة التأييد لإسرائيل على المستوى الرسمي، بعد أن صرح الرئيس الأمريكي بأن حكومة إسرائيل "يجب أن تتغير".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأحداث في قطاع غزة القضية الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

بالفيديو.. أستاذ علوم سياسية: طرح ترامب حول غزة غير عملي ومرفوض عالميًا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الدكتور إحسان الخطيب، أستاذ العلوم السياسية، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فاجأ الجميع بطرحه الأخير حول غزة، لكنه لم يقدمه كمشروع واضح، بل كمجرد اقتراح غامض يفتقر إلى التفاصيل والآليات التنفيذية.

وأوضح الخطيب، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن العديد من التساؤلات لا تزال بلا إجابة، مثل: من سيمول هذه العملية؟ هل سيكون هناك وجود عسكري أمريكي على الأرض؟ مشيرًا إلى أن القاعدة الجمهورية نفسها ترفض هذا الطرح بالكامل، لدرجة أن بعض أنصار ترامب يشعرون بأنهم قد خُدعوا، خاصةً أنه يتناقض مع مبدأ "أمريكا أولًا"، الذي يقوم على عدم التدخل في شؤون الدول الأخرى.

وأضاف أن فكرة امتلاك أمريكا لقطاع غزة أو السيطرة عليه تتعارض مع التوجهات الداخلية الأمريكية، كما أن الطرح بحد ذاته يفتقد للمنطق، تمامًا كالأفكار الجغرافية الأخرى التي طرحها ترامب سابقًا، مثل شراء جرينلاند أو الحديث عن ضم كندا.

وأشار إلى أن اقتراح ترامب اصطدم بجدارين رئيسيين: الأول هو الموقف السعودي الثابت، الذي يرفض أي تطبيع دون إقامة دولة فلسطينية، والثاني هو الحكومة الإسرائيلية اليمينية، التي لا تقبل قيام دولة فلسطينية، ما دفع ترامب إلى طرح خيار جديد.

وأكد الخطيب أن الإسرائيليين لا يملكون سوى ثلاثة خيارات: حل الدولتين، أو دولة واحدة، أو ترحيل الفلسطينيين، وهو ما يحلم به اليمين المتطرف، ومع ذلك، فإن اقتراح ترامب لم يحظَ بأي قبول دولي، حتى ألمانيا رفضته، مما يؤكد أنه غير عملي ومرفوض عالميًا.

واختتم الخطيب حديثه بالإشارة إلى أن ترامب يركز حاليًا، خلف الأبواب المغلقة، على ضمان استمرار وقف إطلاق النار، معتبرًا أن ذلك هو هدفه الأساسي، فيما تبقى بقية الطروحات مجرد أفكار تفاوضية بلا قيمة حقيقية على أرض الواقع.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: مصر تسعى لوأد المخطط الإسرائيلي وإعلاء القضية الفلسطينية
  • أستاذ علوم سياسية لـ «الأسبوع»: مصر حائط الصد المنيع ضد تصفية القضية الفلسطينية
  • أستاذ علوم سياسية مُتحدثًا عن تهجير الفلسطينيين: «فكرة تعود للمشروع الصيهوني «خاص»
  • بالفيديو.. أستاذ علوم سياسية: طرح ترامب حول غزة غير عملي ومرفوض عالميًا
  • أستاذ علوم سياسية: المشروع الأمريكي الإسرائيلي يفتقد للمنطق وغير مقبول عالميا
  • أستاذ علوم سياسية: الاحتلال الإسرائيلي ماضٍ في جرائمه بحق الشعب الفلسطيني
  • أستاذ علوم سياسية: مصر وقفت وقفة شجاعة ضد التهجير
  • أستاذ علوم سياسية: المشروع الأمريكي الإسرائيلي يزيد التوتر في المنطقة
  • أستاذ علوم سياسية: مصر تعمر ما تدمره إسرائيل في المنطقة
  • أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يسعى لتحقيق مكاسب ملموسة بالضفة خلال لقائه بترامب