مستشار نتنياهو: سندفع أي ثمن مقابل تدمير حماس
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
تعهد مارك ريجيف، مستشار رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأن تدفع تل أبيب أي ثمن مقابل تدمير حركة المقاومة الفلسطينية "حماس".
وقال ريجيف في تصريحات لشبكة "سكاي نيوز عربية"، أن حماس تهدد كل الإسرائيليين من دون تمييز، لافتًا إلى تل أبيب ستدمر الحركة وهناك إجماع على ذلك في إسرائيل.
نتنياهو يتوعديذكر أن رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قال اليوم الأربعاء، إن إسرائيل لن يوقفها أي شيء عن المضي في الحرب حتى النهاية رغم الضغوط الدولية.
جاءت تصريحات نتنياهو خلال زيارته لمنشأة التحقيق التابعة للوحدة 504 التابعة للمخابرات العسكرية واللواء 460 المدرع في جنوب إسرائيل.
وفي محادثة مع العقيد دفير إدري، قائد اللواء 460 مدرع الذي يقاتل في غزة، قال نتنياهو: “أريدكم أن تستمروا حتى آخر جندي .. سنستمر حتى النهاية، حتى النصر، حتى تدمير حماس”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي نتنياهو حماس تل أبيب
إقرأ أيضاً:
مقررة أممية: “إسرائيل” ترتكب إبادة جماعية مع عمليات تدمير مكثفة في قطاع غزة
مدريد-سانا
جددت مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز التأكيد على أن “إسرائيل” ترتكب إبادة جماعية في قطاع غزة.
ونقلت وكالة وفا عن ألبانيز قولها خلال جلسة عقدها البرلمان الإسباني تحت عنوان دور الحظر العسكري في عمليات بناء السلام: “لقد كرست العام الماضي لتوثيق الإبادة الجماعية التي ترتكبها “إسرائيل” في فلسطين”، وأضافت: “ليس هناك أي شك في أن “إسرائيل” تنفذ إبادة جماعية في غزة، مع عمليات تدمير مكثفة”.
وأوضحت ألبانيز أن التحريات التي أجرتها بالتعاون مع 30 خبيراً من الأمم المتحدة بالإضافة إلى قرار محكمة العدل الدولية الصادر في تموز الماضي والداعي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية تؤكد بوضوح أن “إسرائيل” ترتكب إبادة جماعية تركت أضراراً لا يمكن إصلاحها في حياة الفلسطينيين بالقطاع.
وشددت ألبانيز على أن الامتثال لقرارات محكمة العدل الدولية إلزامي بالنسبة لجميع الأعضاء، وأن مواصلة تجارة السلاح مع “إسرائيل” التي ترتكب إبادة جماعية تعد انتهاكاً لميثاق الأمم المتحدة، مبينة أن فرض حظر على الأسلحة وحده ليس كافياً، وأن الخطوة التالية يجب أن تكون قطع جميع العلاقات العسكرية والأكاديمية والدبلوماسية مع “إسرائيل”.
وعقد البرلمان الإسباني جلسته في إطار حملة أطلقتها منظمة “ريسكوب” لوقف مبيعات الأسلحة إلى “إسرائيل” بهدف منع الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني.