وزير الداخلية الإسرائيلي يحسم قراره بشأن تأجيل الانتخابات المحلية مجددًا
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أبلغ وزير الداخلية الإسرائيلي، موشيه أربيل، سكرتير مجلس الوزراء، يوسي فوكس، أنه لا ينوي تأجيل موعد الانتخابات المحلية مرة أخرى، في خضم الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس في غزة.
وحسب صحيفة "هآرتس" العبرية، قال أربيل لفوكس إنه لن يؤجل الانتخابات المحلية أكثر من ذلك، إلى ما بعد 30 يناير، باستثناء 14 بلدية تم إجلاء سكانها بسبب الحرب.
وتم تأجيل الانتخابات المحلية مع اندلاع الحرب في غزة منذ 7 أكتوبر، وكان التأجيل مرة أخرى إلى 27 فبراير يتطلب أغلبية خاصة في لجنة الداخلية بالكنيست وفي الجلسة العامة للكنيست.
ويستلزم التأخير لفترة أطول تعديل التشريع الأساسي.
وأضاف أربيل "بقدر ما يرغب وزير المالية، أو أي عضو آخر في الحكومة، في الترويج لقرار تأجيل الانتخابات - أود أن أطلب منكم التحقق أولا من مواقف رؤساء جميع فصائل الائتلاف قبل أن يُطلب من الحكومة معالجة هذه القضية". و=
وأكد أن "القرار في هذه القضية يجب أن يتخذ بتوافق واسع وليس الاكتفاء بإجماع الائتلاف فقط".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الداخلية الإسرائيلي موعد الانتخابات المحلية إسرائيل حماس الانتخابات المحلیة
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي: لن يكون وقف لإطلاق النار ولا هدنة في لبنان
شدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، خلال اجتماعه الأول بهيئة الأركان العامة للجيش بعد توليه منصبه على "ضرورة مواصلة العمليات ضد إيران وحزب الله حتى تحقيق أهداف الحرب".
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي: "لن يكون هناك أي وقف لإطلاق النار أو هدنة في لبنان. سنواصل ضرب حزب الله بكل قوة حتى تحقيق أهداف الحرب. لن توافق إسرائيل على أي تسوية لا تضمن حقها في إنفاذ ومكافحة الإرهاب بنفسها، وتحقيق أهداف الحرب في لبنان، بنزع سلاح حزب الله من سلاحه ودفعه للانسحاب إلى ما بعد نهر الليطاني، وعودة سكان الشمال بسلام إلى بيوتهم".
وأشارت وزارة الدفاع الإسرائيلية في بيان اليوم الاثنين، إلى أن كاتس اجتمع بهيئة الأركان العامة برئاسة هرتسي هاليفي، وحضور مدير عام الوزارة إيال زامير، الذي كان قد أبلغ كاتس بعزمه الاستقالة من منصبه، بعد أسبوع من إقالة يوآف غالانت.
ونقل البيان عن كاتس قوله: "الأولوية لدى الحكومة واضحة جدا وهي مسألة إيران - منع إيران من امتلاك سلاح نووي. نحن اليوم، بسبب الضربات القاسية التي وجهناها لحزب الله والضربة الساحقة التي وجهناها لإيران، في وضع يجعل إيران معرضة اليوم أكثر من أي وقت مضى لتقلي الضربات، فعليا ونفسيا".
وأضاف "اليوم، هناك توافق قومي ومؤسسي واسع على ضرورة إحباط المشروع النووي الإيراني، وهناك أيضا فهم أن هذا الأمر قابل للتنفيذ، ليس فقط من الجانب الأمني، بل أيضا من الجانب السياسي، هناك فرصة لإزالة تهديد الإبادة عن إسرائيل. لدينا فرصة ويجب أن تستثمروا أقصى قدراتكم لتحقيق ذلك".
وتابع الوزير: "سنوقف أيضا العدوان الإيراني ضد إسرائيل بشكل مباشر وعبر المنظمات الإرهابية التابعة لها، ويجب علينا إنهاء هذه القدرة. العمليات القوية التي نفذها الجيش الإسرائيلي والأجهزة الأمنية ضد حزب الله تمثل صورة نصر، ويجب مواصلة العمليات الهجومية لتقويض قدرات حزب الله وتحقيق مكاسب النصر".
وفي ما يتعلق بقطاع غزة، قال كاتس: "يبقى موضوع الأسرى على رأس أولوياتنا، كما ذكرت عندما توليت منصبي كوزير للخارجية. إنه الهدف الأخلاقي الأهم الذي تسعى لتحقيقه المؤسسة الأمنية، وسنفعل كل ما في وسعنا لإعادتهم إلى الوطن وضمان الحسم في مواجهة حماس".