أبلغ وزير الداخلية الإسرائيلي، موشيه أربيل، سكرتير مجلس الوزراء، يوسي فوكس، أنه لا ينوي تأجيل موعد الانتخابات المحلية مرة أخرى، في خضم الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس في غزة.

وحسب صحيفة "هآرتس" العبرية، قال أربيل لفوكس إنه لن يؤجل الانتخابات المحلية أكثر من ذلك، إلى ما بعد 30 يناير، باستثناء 14 بلدية تم إجلاء سكانها بسبب الحرب.

وتم تأجيل الانتخابات المحلية مع اندلاع الحرب في غزة منذ 7 أكتوبر، وكان التأجيل مرة أخرى إلى 27 فبراير يتطلب أغلبية خاصة في لجنة الداخلية بالكنيست وفي الجلسة العامة للكنيست.

ويستلزم التأخير لفترة أطول تعديل التشريع الأساسي.

وأضاف أربيل "بقدر ما يرغب وزير المالية، أو أي عضو آخر في الحكومة، في الترويج لقرار تأجيل الانتخابات - أود أن أطلب منكم التحقق أولا من مواقف رؤساء جميع فصائل الائتلاف قبل أن يُطلب من الحكومة معالجة هذه القضية". و=

وأكد أن "القرار في هذه القضية يجب أن يتخذ بتوافق واسع وليس الاكتفاء بإجماع الائتلاف فقط".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير الداخلية الإسرائيلي موعد الانتخابات المحلية إسرائيل حماس الانتخابات المحلیة

إقرأ أيضاً:

بريطانيا تبدي استعدادها لحماية إسرائيل مرة أخرى.. استمرار الحرب لا يدمر حماس

أكد السفير البريطاني في "إسرائيل" سيمون والترز، أن المملكة المتحدة مستعدة لـ"حماية إسرائيل مرة أخرى إذا هاجمتها إيران، وستكون حليفا وثيقا وهي مستعدة لوضع طائراتها وأفرادها في خطر للدفاع عن إسرائيل".

وقال والترز متحدثًا إلى الصحفيين الإسرائيليين في مقر إقامته في رامات غان: إن "سلاح الجو الملكي البريطاني حلّق إلى جانب طيارين إسرائيليين وأمريكيين خلال هجوم الصواريخ والطائرات بدون طيار الإيرانية على إسرائيل في نيسان/ أبريل".

وأضاف أنه "دون الخوض في التفاصيل، لعبت القوات المسلحة البريطانية في الأول من تشرين الأول/ أكتوبر دورا مرة أخرى في محاولة تعطيل الهجوم الإيراني على إسرائيل".

ورغم ذلك، قال والترز إن الضغط العسكري على حماس لن يحرر الرهائن ولن يدمر الحركة في قطاع غزة.


وأوضح "أسمع الناس يدعون إلى استمرار الحرب حتى يتم تدمير حماس وأعتقد أنهم يخدعون أنفسهم. إنهم يتخيلون نتيجة لن تأتي أبدًا، لذلك من الضروري أن ندرك ذلك ونركز جهودنا على الحصول على صفقة رهائن لأنها الطريقة الوحيدة التي يمكننا من خلالها إعادتهم إلى ديارهم".

واعتبر أن حماس مسؤولة في استمرار ما أسماه بـ"الصراع"، قائلا: "إن حماس قادرة على إنهاء هذه المعاناة بالموافقة على وقف إطلاق النار وإطلاق سراح جميع الرهائن على الفور ودون شروط، ويتعين علينا أن ندرك أن المسؤولية عن هجمات السابع من تشرين الأول/ أكتوبر واختطاف الرهائن تقع بالكامل على عاتق حماس".

وفيما يتصل بتعليق بعض تراخيص الأسلحة البريطانية لـ"إسرائيل"، أوضح والترز إن "خطر انتهاك القانون الدولي موجود هنا بوضوح".

وأشار إلى حقيقة مفادها أن "إسرائيل لم تسمح للصليب الأحمر بزيارة السجناء الذين تم أسرهم من غزة.. لو قام الصليب الأحمر بزيارة السجناء بانتظام، لكان ذلك ليطمئن الناس إلى الظروف، ولن يحمي السجناء فحسب".

وأضاف أن ذلك من شأنه أيضاً أن "يحمي الحراس من الاتهامات، والمنظمات غير الحكومية البريطانية تقاضي الحكومة في المحكمة في محاولة لفرض المزيد من القيود على الأسلحة على إسرائيل، وأن الحكومة تحارب هذه المحاولات في المحكمة".


وعلى الرغم من جرائم الإبادة والدمار الهائل في غزة، فشلت "إسرائيل" حتى الآن في تحقيق أي من الأهداف المعلنة للحرب، ولا سيما استعادة أسراها من القطاع والتدمير الكامل لقدرات حركة حماس.

وبدعم أمريكي، أسفرت حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة عن نحو 148 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

مقالات مشابهة

  • وزير الداخلية اللبناني السابق: نأمل أن تنتهي الحرب ويعود لبنان إلى سابق عهده
  • رجل أعمال ينفي اتهامات السلطة المحلية بالبريقة بشأن اقتحام مبنى المجلس المحلي
  • ناصر عمار يعلق على تأجيل إعلان نتيجة الانتخابات البلدية 
  • بعد فوز ترامب في الانتخابات.. حكم جديد بشأن قضية شراء الصمت
  • تأجيل محاكمة ترامب في قضية دفع أموال السكوت إلى أجل غير مسمى بعد فوزه في الانتخابات
  • بشأن الحرب مع لبنان... ماذا يُريد الإسرائيليّون؟
  • الداخلية: بعد الساعة العاشرة ستم إتخاذ القرار النهائي بشأن رفع حظر التجوال من عدمه
  • وزير الاستثمار: الدولة حريصة على توطين الصناعة المحلية
  • ميسي يحسم قراره بشأن حضور حفل تأسيس برشلونة
  • بريطانيا تبدي استعدادها لحماية إسرائيل مرة أخرى.. استمرار الحرب لا يدمر حماس