نتنياهو وقائد الجيش: ما حدث في الشجاعية كان صعبا
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
اعتبر قادة إسرائيل السياسيون والعسكريون، الأربعاء، الكمين الذي وقعت فيه قوات لواء جولاني بحي الشجاعية بغزة، أمس، أمرا صعبا للغاية.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وفق ما نقل بيان لمكتبه: " أمس كان صعبا جدا".
وأضاف أن الجيش الإسرائيلي فقد عددا من جنوده وضباطه في كمين لحماس بشمال غزة.
وجاءت تصريحات نتنياهو خلال زيارته مركز احتجاز، حيث يجري اعتقال ما تقول إسرائيل، إنهم ينتمون إلى حركة حماس والتحقيق معهم.
وبدوره، قال رئيس هيئة الأركان في الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي: "قد عشنا حدثا صعبا بالأمس"، في إشارة إلى كمين الشجاعية.
وأضاف خلال زيارته جرحى أصيبوا بالحرب في مركز شيبا الطبي في تل أبيب أن "قوة عسكرية وقعت في محنة، وتعرضت قوات أخرى للنار والخطر، لكن القادة كانوا في المقدمة، لأن هذه هي الطريقة التي نعّلم بها في الجيش، وهذه طريقة الطريق الصواب للقتال".
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن مقتل 10 من ضباطه وجنوده في قطاع غزة، قال إن 9 منهم سقطوا خلال كمين بحي الشجاعية شرقي مدنية غزة، الثلاثاء، حيث لا تزال معارك شرسة تدور حتى الآن في بعض أرجائه.
ووقع الكمين عندما دخل الجنود مبنى لتفتيشه، حيث تعرضوا لإطلاق نار وتفجير عبوة ناسفة، كما تعرضت القوة التي قدمت لإنقاذهم إلى إطلاق نار وتفجير عبوات ناسفة.
وينتمي الجنود إلى لواء جولاني، الذي يعتبر من ألوية النخبة في سلاح المشاة في الجيش الإسرائيلي.
وارتفع حصيلة قتلى الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر إلى 444 جنديا بينهم 115 جنديا قتلوا منذ العملية البرية في قطاع غزة أواخر ذلك الشهر.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بنيامين نتنياهو الجيش الإسرائيلي حرب غزة حي الشجاعية لواء جولاني حركة حماس أخبار إسرائيل بنيامين نتنياهو الجيش الإسرائيلي أخبار فلسطين الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
غزة.. الجيش الإسرائيلي يخلف دمارا كبيرا بعد انسحابه من محور نتساريم
غزة – كشف الانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من “محور نتساريم” وسط قطاع غزة عن حجم الدمار الواسع الذي طال البنية التحتية، والمنازل، والمنشآت الفلسطينية، جراء الإبادة التي ارتكبتها تل أبيب على مدار أكثر 15 شهراً.
ورصدت عدسة الأناضول مشاهد الدمار في المناطق المحاذية للمحور، مثل المغراقة، والنصيرات، وجحر الديك، وحي الزيتون، حيث بدت معالم هذه المناطق مدمرة بفعل القصف المكثف والتجريف الواسع الذي طال الأراضي الزراعية والممتلكات المدنية.
وأظهرت مقاطع الفيديو حجم الدمار الذي طال شبكات الكهرباء والمياه، فيما بدت الصدمة واضحة على وجوه الفلسطينيين العائدين إلى منازلهم، التي لم يجدوا منها سوى أنقاض.
كما بدت الشوارع مدمرة بالكامل، مع وجود حفريات كبيرة خلفها الجيش الإسرائيلي في محاولة منه لتغيير جغرافية المنطقة.
والأسبوع الماضي، قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، سلامة معروف، خلال مؤتمر صحفي، إن القطاع أصبح “منطقة منكوبة إنسانيا، تنعدم فيها كافة مقومات الحياة وسبل العيش الآدمي، جراء الإبادة الإسرائيلية”.
وانسحبت الآليات العسكرية الإسرائيلية، الليلة الماضية، من محوّر نتساريم الذي أقامه الجيش الإسرائيلي خلال حرب الإبادة الجماعية وسط غزة ويفصل شمالي القطاع عن جنوبه، بعد أكثر من عام وثلاثة أشهر على احتلاله.
وفصل الجيش الإسرائيلي محافظتي غزة والشمال عن محافظات الوسط والجنوب أوائل نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، وأجبر وقتها مليون فلسطيني على النزوح، تحت القصف والإبادة، إلى جنوب وادي غزة.
وانسحب الجيش الإسرائيلي من محور “نتساريم” من شارع الرشيد (البحر) غربا حتى شرق شارع صلاح الدين شرقا، يوم 27 يناير/ كانون الثاني الماضي؛ تنفيذًا لاتفاق وقف إطلاق النار؛ ما مكّن أكثر من نصف مليون نازح فلسطيني من العودة إلى شمال قطاع غزة.
وفي 27 يناير الماضي، بدأت عملية عودة الفلسطينيين إلى شمالي قطاع غزة سيرا على الأقدام عبر الطريق الساحلي وبالمركبات على طريق صلاح الدين، فيما تولت 3 شركات أمنية أمريكية ومصرية عملية تفتيش المركبات العائدة، وفق إعلام عبري.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 159 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وفي 19 يناير الماضي، بدأ اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
الأناضول