يوم عملية 7 أكتوبر .. صحيفة عبرية تكشف مقتل إسرائيليين بنيران جيشهم
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
حيروت – صحف
كشفت صحيفة “هآرتس” العبرية، الثلاثاء، عن مقتل إسرائيليين “خطأ” بنيران صديقة في بلدات غلاف قطاع غزة يوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وقالت “هآرتس” إن الجنود الإسرائيليين قاتلوا المئات من عناصر حماس “خلال المذبحة”.
وأضافت: “كان هناك عدد محدود (دون ذكر رقم) من الحالات التي تم فيها تحديد مدنيين وقوات إسرائيلية عن طريق الخطأ على أنها جهات معادية”.
وتابعت: “تعتقد مصادر في الجيش أن هذه الحالات معزولة وصغيرة مقارنة بعدد الإسرائيليين الذين قتلوا على يد قوة النخبة التابعة لحماس، التي نفذت هجوم 7 أكتوبر، رغم أن الجيش لم يحقق في مدى تورط مدنيين في مثل هذه الحوادث”.
وأشارت الصحيفة إلى أنه “بحسب مصادر عسكرية فإن تجنب الجيش دراسة أحداث 7 أكتوبر ينبع من الظروف غير العادية التي عملت فيها قواته”.
وأوضحت أنه “منذ بداية الحرب، قُتل نحو 1200 إسرائيلي، معظمهم على يد حماس في 7 أكتوبر، وقُتل عدد قليل منهم بنيران حزب الله”.
وردا على “اعتداءات إسرائيلية يومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته”، شنت حركة “حماس” في 7 أكتوبر الماضي هجوم “طوفان الأقصى” ضد مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية بمحيط غزة.
ومنذ 7 أكتوبر، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى مساء الثلاثاء، 18 ألفا و412 قتيلا، و50 ألفا و100 مصاب، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية و”كارثة إنسانية غير مسبوقة”، بحسب مصادر رسمية فلسطينية.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
صحيفة إسرائيلية تتهم نتنياهو بالمراوغة: عقابه لسكان غزة يهدد حياة مواطنينا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
«تهديد وحشد للقوات وتلويح بعودة الحرب، يصاحبها محاولات الالتفاف على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة».. أساليب مراوغة يتبعها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لتنفيذ خططه الساعية إلى استئناف حرب غزة وتقويض جهود الوسطاء، فضلا عن استمرار خداع الداخل الإسرائيلي.
قناة القاهرة الإخبارية، عرضت تقريرا بعنوان «تواصل مراوغات نتنياهو في تقويض جهود الوسطاء ومساعي إرساء السلام»، والذي سلّط الضوء على مراوغات نتنياهو وتصريحاته المستمرة بهدف تقويض جهود الوسطاء.
وبيّن التقرير أنّه رغم سريان المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار بعد 15 شهرا من العدوان على قطاع غزة، لا يكاد يمر يوما إلا ويخرج نتنياهو بتصريحات أو قرارات تقوض جهود الوسطاء ومساعي إرساء السلام وتهدئة حدة الصراع في المنطقة.
صحيفة هارتس الإسرائيلية، ذكرت أنّ نتنياهو قد شكل صورته السياسية خلال أكثر من عام على أنّه الضامن الأول لأمن إسرائيل، وبالتوازي تشير له الدوائر اليمينية المتطرفة بأن عودة القتال في غزة واستمرار تصعيد العملية العسكرية في الضفة الغربية، هما السبيل الوحيد لحفظ أمن إسرائيل من جانب ومستقبله السياسي من جانب آخر.
وأوضح التقرير أنّ هارتس ذكرت في أحد مقالاتها، أنّ حكومة نتنياهو رغم فشلها في استعادة المحتجزين خلال أشهر الحرب على القطاع، لجأت إلى اختلاق ذرائع للإجراءات العقابية التي اتخذتها مؤخرا ضد سكان غزة، وشملت إعاقة دخول المساعدات، وقطع الكهرباء عن غزة، ما يهدد بالأساس حياة بقية المحتجزين الذين ما زالوا هناك.
واعتبرت الصحيفة الإسرائيلية أنّ جميع الأطراف قد ضاقت ذرعا من أفعال نتنياهو وتعنته بما فيها الإدارة الأمريكية التي لجأت للمرة الأولى بإجراء مفاوضات مباشرة مع حماس بشأن اتفاق وقف إطلاق النار بعيدا عن تل أبيب.