"هواوي" تكشف عن أول سماعة بتقنية الأذن المفتوحة وأكبر جهاز لوحي
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
مسقط- الرؤية
كشفت هواوي النّقاب عن أحدث أجهزتها اللوحية وأجهزة الحاسوب المحمولة وسماعات الأذن في حدث هواوي تحت شعار "ابتكار الجمال" بدبي.
ومن بين الأجهزة الجديدة التي تم إطلاقها في الفعالية هي سماعات HUAWEI FreeClip – وهي سماعات عصرية بتصميم أذن مفتوح، بالإضافة إلى الجهاز اللوحي HUAWEI MatePad Pro بمقاس 13.
وقال بابلو نينغ رئيس قسم المبيعات وتطوير النظام البيئي العالمي لخدمات هواوي السحابية للمستهلكين: "نحن نؤمن بأهميّة التكنولوجيا في خلق أساس متين للإبداع، ونحن نضيف البُعد الجمالي والموضة إلى تكنولوجيا الصوت القابلة للارتداء، لجعلها انعكاسًا واضحًا للأناقة، وهي نتيجة لسعي هواوي المستمرّ بالاكتشاف والاستثمار المستمرّين في إنشاء تصاميم رائدة، كما نقدّم الجهاز اللوحي الجديد HUAWEI MatePad Pro 13.2"، جهاز لوحي سيساعد الناس على إطلاق العنان لإبداعهم."
تعد FreeClip أول سماعات أذن مفتوحة من هواوي، وهي تجمع بين الصوت اللاسلكي والتصميم الأنيق في جهاز واحد متعدد الاستخدامات يشبه المجوهرات، ويمكن للمستخدمين الاستمتاع براحة أثناء الاستماع بأذن مفتوحة والتعبير عن أناقتهم في نفس الوقت. بفضل تصميم جسر C المنحني والمبتكر، فإنها تتلاءم بشكل مريح مع انحناء الأذن.
توفر تقنية الاستماع بالأذن المفتوحة من FreeClip صوتًا واضحًا وغامرًا دون حجب الضوضاء المحيطة، لتقليل تسرب الصوت وضمان الخصوصية، تستخدم سماعات الأذن نظام موجة صوتية عكسية تقوم بضبط مستوى الصوت بذكاء وتلغي الموجات الصوتية التي تتسرب من سماعات الأذن.
وستكون سماعات HUAWEI FreeClip متوفّرة في عُمان في الربع الأول من عام 2024م على منصّات هواوي عبر الإنترنت ولدى بائعي التجزئة المعتمدين.
ويقدّم جهاز MatePad Pro بمقاس 13.2 بوصة بعض الابتكارات الرائدة لمجموعة أجهزة الحاسوب اللوحية من هواوي. فهو يتميز بشاشة OLED مرنة وواسعة بشكل كبير ويتمتع بنسبة مذهلة من الشاشة إلى الجسم تبلغ 94%، مما يجعله الجهاز اللوحي الذي يتمتيّز بأعلى نسبة شاشة إلى جسم متاحة حاليًا، وتتميز الشاشة بمعدل تحديث عالٍ يصل إلى 144 هرتز.
ويعتمد قلم M-Pencil (الجيل الثالث) الذي يأتي مع الجهاز اللوحي تقنية NearLink المتقدّمة التي طورتها شركة هواوي، وتساعد هذه التقنية في جعل قلم M-Pencil (الجيل الثالث) هو القلم الأول في الصناعة الذي يتمتع بحساسية ضغط فائقة الدقة تصل إلى مستوى 10,000.
ويعد هذا الجهاز اللوحي أيضًا أداة رائعة للمستخدمين الذين يركزون على الإنتاجية لأنه يدعم لوحة المفاتيح المغناطيسية الذكية التي تُعدّ نقطة تحوّل لهذا الجهاز اللوحي، وتتكيف لوحة المفاتيح هذه مع احتياجات المستخدم ويمكن تبديلها بين ثلاثة أوضاع: وضع الكمبيوتر المحمول ووضع التقسيم ووضع الاستوديو.
سيكون جهاز HUAWEI MatePad Pro 13.2" متوفّرا في عُمان خلال الربع الأول من عام 2024م على منصات هواوي عبر الإنترنت ولدي بائعي التجزئة المعتمدين.
كما يقدّم جهاز هواوي MateBook D 16 الجديد تجربة غامرة بفضل الشاشة الكبيرة من خلال شاشة العرض الكاملة المريحة للعين بمقاس 16 بوصة، وبفضل الحواف الرفيعة المحيطة به، فإنه يوفر رؤية واسعة مع نسبة شاشة إلى جسم عالية تصل إلى 90%، مما يمنح المبدعين,وأصحاب الأعمال المكتبيّة متعددة المهام مساحة عمل كبيرة.
وسيكون جهاز HUAWEI MateBook D 16 متوفّرا للطلب المسبق في عُمان ابتداءً من 28 ديسمبر 2023م ابتداءً من 312.9 ريال عماني على منصّات هواوي عبر الإنترنت ولدى بائعي التجزية المعتمدين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الجهاز اللوحی MatePad Pro
إقرأ أيضاً:
جهاز ورقي قابل للارتداء يولد الكهرباء من رطوبة الهواء
في خطوة علمية للتعامل مع أزمة الطاقة العالمية، أعلن فريق من الباحثين في جامعة بينغهامتون بولاية نيويورك عن تطوير جهاز ورقي قابل للارتداء يولد الكهرباء من رطوبة الهواء، في دراسة حديثة منشورة بدورية نانوميكرو سمول. هذا الابتكار يمكن أن يغير مستقبل الطاقة في الأجهزة الإلكترونية القابلة للارتداء، خاصة في تطبيقات الرعاية الصحية.
وبحسب الفريق، ستستخدم الأجهزة الإلكترونية القابلة للارتداء تقنيات حصاد الطاقة في المستقبل، ولكن في الوقت الحالي فإن تلك التقنيات ما زالت تجريبية وغير فعالة.
وما دفع الباحثين إلى الاهتمام بتلك النقطة هو أن الرطوبة في الهواء موجودة حولنا في كل مكان، لذا فإن حصاد الطاقة من الرطوبة أمر سهل للغاية وسيتيح استخدام الطاقة في أي مكان تقريبًا.
صورة الجهاز القابل للارتداء والمصنوع من الورق والقادر على توفير طاقة مستدامة عالية الكفاءة من خلال التقاط الرطوبة (سيوخين شين تشوي) حل ورقي لطاقة مستدامةيعتمد الجهاز، المسمى مولد الكهرباء الرطوبي، على تقنية مبتكرة تستخدم الأبواغ البكتيرية لتوليد الطاقة. تكسر الأبواغ البكتيرية جزيئات الماء إلى أيونات موجبة وسالبة، وتمتص الشعيرات الدموية في الورق البكتيريا، فتخلق تدرجًا من الأيونات، ويؤدي هذا الخلل إلى شحنة كهربائية.
تشرح الباحثة يانغ ليكسي جاو، طالبة الدكتوراه ومديرة المعمل والباحثة في البطاريات الحيوية القابلة للارتداء والمؤلف الرئيسي في الدراسة، آلية عمل الجهاز في تصريح للجزيرة نت فتقول "إذا تخيلت الجهاز أنه لاقط لأيونات الهيدروجين، فمع انتقال الأيونات عبر ألياف الورق، يمكن لعدد أقل وأقل من الأيونات المرور عبر الشعيرات الضيقة. وقد يؤدي هذا إلى وجود 7 أيونات في الأعلى، وواحد فقط في الأسفل. تخيل الآن أن كل أيون يمكن أن يمنحك فولتا واحدا، ومن ثم يكون لديك 7 فولتات في اتجاه مقابل فولت فقط في الاتجاه الآخر، وذلك يعني أن لديك الآن فرق جهد في الجهاز، فيمكنك توليد الطاقة".
البكتيريا في الجهاز لها دور حيوي بادئ للعملية عبر تحويل جزيئات الماء الموجودة في الهواء إلى أيونات ذات شحنات موجبة وسالبة. تقول جاو "تمتلك البكتيريا العصوية الرقيقة ذات السلالة 168 القدرة على تكوين الأبواغ الداخلية وتحمّل البيئات القاسية للحفاظ على نفسها لفترة طويلة جدًا. وحتى بعد إعادتها من الحياة، تحتفظ الخلايا البكتيرية بقدرتها على توليد الطاقة، وقد أثبتت العديد من الأبحاث هذه النقطة كما في أوراقنا المنشورة سابقًا. وبهذه الطريقة، يمكننا تخزينها (الطاقة في البكتيريا) مدة أطول، كما ستعمل بشكل سليم أيضًا (بمجرد توافر الظروف المناسبة مرة أخرى)".
الرطوبة متوفرة في كل مكان (بيكسابي) تطبيقات متعددة لمولد الطاقة الرطوبيليس الجهاز مجرد مولد للطاقة فحسب، وتوضح جاو "نظرًا لأن الجهاز قادر على توليد الطاقة بسبب تغيير مستويات الرطوبة، فيمكن استخدامه في الواقع كمستشعر للرطوبة، كما يمكن استخدامه كمستشعر للتنفس؛ فعندما تشهق وتزفر يتغير مستوى الرطوبة حول فمك وأنفك أيضًا. ويمكن للجهاز مراقبة وتيرة التنفس وإيجاد الرابط بين ذلك ومستوى القلق أو بعض أمراض الجهاز التنفسي".
ورغم الإمكانات الواعدة، تواجه التقنية بعض التحديات، إذ تستغرق زراعة الأغشية الحيوية البكتيرية 3 أيام، وذلك يعوق الإنتاج الضخم حاليا.
وتشير جاو إلى ذلك قائلة "في هذه المرحلة من البحث، لا يزال الإنتاج الضخم يشكل تحديًا. ومع ذلك، نعتقد أن هناك كثيرا من الإمكانات في التطبيقات في العالم الحقيقي، لأن سلالات البكتيريا العصوية يمكن العثور عليها بشكل طبيعي في التربة والأمعاء البشرية، ولذلك لن تشكل أي خطر محتمل على أجسام البشر".
وتضيف جاو في تصريحها للجزيرة نت "على ما يبدو، فإن أحد عيوب جهازنا هو أن خروج الطاقة لا يزال بعيدا عن المثالية، لذلك نقوم بإدراج العديد من التطورات لتحسين هذه النقطة، من أجل جعله مصدر طاقة أو جهاز استشعار حيويا أكثر وظيفية".
الميزة الأبرز للجهاز هي مادته الورقية التي تجعله مرنًا ومنخفض التكلفة وصديقًا للبيئة، تقول جاو "لا يوجد حد للورق من حيث الحجم، وهنا يكمن جمال ورقية الجهاز، إذ يمكنك اللعب به وتشكيله بالطريقة التي ترغبها وتحقق أداء رائعًا. ومع ذلك، نستهدف في الواقع الأجهزة ذات الاستخدام مرة واحدة اعتمادًا على الركيزة الورقية بدلا من الأجهزة القابلة لإعادة الاستخدام. ولأن الورق منخفض التكلفة ويسهل الحصول عليه، فإننا نتصور أن الأمر سيصبح أكثر منطقية".
إن مولد الكهرباء الرطوبي يمثل نقلة نوعية في مجال الطاقة المستدامة للأجهزة القابلة للارتداء. ورغم وجود تحديات، فإن الابتكار يحمل وعدًا كبيرًا بتوفير حلول عملية وبيئية لأجهزة الاستشعار والطاقة المنخفضة. ويعد هذا العمل خطوة جديدة نحو مستقبل مستدام يعتمد على تحويل الموارد الطبيعية إلى طاقة نظيفة ومتاحة للجميع.