ضابط أمريكي كبير يعلن خسارة إسرائيل حرب المعلومات
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أفادت مجلة “نيوزويك” الأمريكية، اليوم الأربعاء، نقلا عن مصدر مطلع، بأن إسرائيل خسرت حرب المعلومات وإن بررت كل هجوم على حدة.
وحسب “نيوزويك”، قال ضابط في القوات الجوية الأمريكية شارك في مداولات داخلية داخل إدارة الرئيس جو بايدن ومناقشات مع نظرائه الإسرائيليين:”’جزء من المشكلة في النهاية هو غطرسة إسرائيل.
. حتى بالنسبة لنا، في محادثات خاصة وصريحة، أشاروا إلى هجوم حماس المفاجئ، واستحضروا المحرقة، وألقوا باللوم على حماس، وأشاروا إلى أحداث 11 سبتمبر وجادلوا بتبرير لن يحدث مرة أخرى لهجمات حماس عمليتهم التي لا ترحم. الحقيقة البسيطة هي أن إسرائيل خسرت حرب المعلومات لأنها دمرت الكثير، حتى لو كان بإمكانهم تبرير كل هجوم فردي”.
بدوره، قال ضابط كبير في الاستخبارات العسكرية الأمريكية يشارك في تحليل الحرب، معلقاً على مدى صعوبة التوصل إلى حكم نهائي: “لقد كانت إسرائيل دقيقة في قصفها وتسببت في أضرار جسيمة للمدنيين”.
وقال كين روث، المدير السابق لمنظمة هيومن رايتس ووتش والأستاذ الزائر في جامعة برينستون: “من الصعب تصديق أن مثل هذا الدمار واسع النطاق كان ضروريًا لمواجهة التهديد الذي تشكله حماس، وهو ما يعكس وجهة نظر يشترك فيها الكثيرون في الحكومة الأمريكية، وهي أن كان بوسع إسرائيل، وكان ينبغي لها، أن تتبع استراتيجيات مختلفة للقضاء على حماس”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس إسرائيل غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الروسي يعلن تحقيق إنجاز كبير في كورسك
قال رئيس أركان الجيش الروسي فاليري غيراسيموف للرئيس فلاديمير بوتين، اليوم السبت، إن القوات استعادت كامل منطقة كورسك من القوات الأوكرانيية.
وأضاف غيراسيموف، خلال اجتماع مع بوتين عبر الفيديو بثه التلفزيون الروسي الرسمي "اليوم، تم تحرير غورنال، آخر بلدة في منطقة كورسك، من الوحدات الأوكرانية".
يأتي الإعلان بينما يحاول الرئيس الأميركي دونالد ترامب التوسط للتوصل إلى هدنة تنهي ثلاث سنوات من الأزمة.
ورحب الرئيس الروسي بما أعلنه رئيس أركان الجيش.
وقال بوتين إن استعادة السيطرة الكاملة على منطقة كورسك الروسية و"الخسائر الضخمة ستؤثر بالتأكيد على خط التماس بأكمله".
في صيف 2024، شن الجيش الأوكراني هجوما مباغتا في منطقة كورسك داخل الأراضي الروسية وسيطر على أكثر من ألف كيلومتر مربع.
وتمكنت القوات الروسية من استعادة مساحات كبيرة من المنطقة خلال مارس الماضي، ولا سيما بلدة "سودجا" التي كان الأوكرانيون يعتمدونها قاعدة رئيسية لعملياتهم في المنطقة.