خوري يدعو الكنائس في العالم للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في قطاع غزة المنكوب خلال صلواتهم وفي عظة الميلاد
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
دعا رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين رمزي خوري الكنائس والمؤسسات المسيحية في العالم للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في قطاع غزة المنكوب خلال صلواتهم، وفي عظة الميلاد جراء استمرار العدوان النازي لليوم الـ 68.
ووفقاً لوكالة وفا قال خوري خلال رسالة إلى قادة الكنائس ورؤسائها وممثلي المؤسسات المسيحية حول العالم: إن “أعياد الميلاد المجيدة تأتي وسط الألم والحزن جراء الواقع المرير الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني جراء الاحتلال الإسرائيلي، وبشكل خاص الإبادة الجماعية في قطاع غزة والاعتداءات في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة”، مناشداً العالم أن يتذكروا أطفال فلسطين ونساءها الذين استُشهدوا وجُرحوا ونزحوا والمفقودين ومن حرمتهم ماكينة القتل الإسرائيلية أفراح الميلاد.
وحذر خوري من أن الأوضاع في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة تتصاعد بشكل كارثي جراء مجازر الاحتلال في القطاع المحاصر وقصفه كل مقومات الحياة والبنية التحتية فيه بما فيها المستشفيات والمدارس والمراكز الثقافية والمؤسسات المسيحية والإسلامية، فيما تواصل قواته انتهاكاتها في الضفة الغربية واستباحتها للمدن والقرى الفلسطينية تزامناً مع اعتداءاتها في القدس المحتلة وأحدثها الحملة الإسرائيلية الشرسة التي يتعرض لها الحي الأرمني.
وأكد خوري أن الاحتلال يسعى بكل الطرق لتنفيذ مخططه الوحشي بتهجير الشعب الفلسطيني قسرياً من قطاع غزة في مشهد مماثل لنكبة عام 1948، منوهاً بقرار رؤساء القدس وبطاركتها إلغاء الاحتفالات بعيد الميلاد في مدينة المهد بيت لحم، وعدم إضاءة شجرة الميلاد التقليدية هناك واقتصارها على الشعائر الدينية.
وطالب الخوري المجتمع الدولي بالتحرك الفوري والوقف العاجل للعدوان الوحشي ضد قطاع غزة ومحاسبة مسؤولي الاحتلال على مجازرهم وإنهاء الحصار والسماح بوصول المساعدات إليه.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی القدس المحتلة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مستوطن إسرائيلي يطلق النار على مواطن فلسطيني.. اعرف السبب
أطلق مستوطن إسرائيلي مسلح، اليوم الإثنين، النار على مواطن فلسطيني بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن قرب حاجز حزما شمال شرق مدينة القدس المحتلة.
وزعمت وسائل إعلام عبرية أن الفلسطيني هاجم جنديا، وفي أعقاب ذلك أطلق مستوطن مسلح النار عليه ما أدى إلى "تحييده".
وأظهرت مشاهد مصورة من المكان، الفلسطيني وهو ينزف وملقى على الشارع بجانب مركبته دون تقديم الإسعافات له.
و دفعت شرطة الاحتلال الإسرائيلية بقوات معززة إلى المكان، والتي قامت بإغلاق الطرق المحيطة بالمكان.
وزعمت شرطة الاحتلال الإسرائيلية، أن "مخربا" خرج من سيارة وأشهر سكينا باتجاه عنصر أمن مر من المكان، وفي أعقاب ذلك قام بإطلاق النار عليه وانضم إليه مواطنون مروا بالقرب منه وقاموا بـ"تحييده"؛ حسبما جاء في بيان لها.
وورد في بيانها: "بعد أن قام خبير متفجرات بفحص مكان الحادث، وتم نقل ’الإرهابي’ لتلقي العلاج الطبي، يجري نائد قائد شرطة القدس تقييما للوضع في مكان الحادث".
من جانبها علقت حركة حماس على الحادث وقالت في بيان، إن عملية الطعن التي وقعت عند حاجز حزما شمال شرق القدس المحتلة، هي رد طبيعي على ما يرتكبه الاحتلال من حرب إبادة بحق شعبنا في قطاع غزة ومخططات التهجير في الضفة الغربية المحتلة، وعدوان المستوطنين وخاصة جماعات الهيكل على المسجد الأقصى المبارك".
وأضافت أن هذه العملية تمثل رسالة لحكومة الاحتلال ووزرائها، بأن القدس والضفة والداخل المحتل وكل أرض فلسطين ستبقى شوكة في حلق الاحتلال ومخططاته الاستعمارية".
وأوضحت حماس، أن كل محاولات الاحتلال الصهيوني لوأد المقاومة في الضفة والقدس ومخططات الضم وتهجير شعبنا ستبوء بالفشل. ندعو لتصعيد المقاومة ولمزيد من الاشتباك والعمليات الموجعة حتى دحر الاحتلال عن أرضنا ومقدساتنا.