دمشق-سانا

أعلن مشروع جريح الوطن أن عدد الجرحى الذين نجحوا في السبر الترشيحي، الذي أجرته وزارة التربية للطلاب الراغبين بتقديم شهادة الثانوية العامة لعام 2024 بصفة دراسة حرة، بلغ 107 من أصل 204 تقدموا للامتحان الكتابي.

وأوضح المشروع في منشور له على فيسبوك أن الجرحى الناجحين سيبدؤون تحضيراتهم للعام الدراسي القادم بكل إرادة ومعهم فريق جريح الوطن، مشيراً إلى أن عدد جرحى الوطن المتحفزين لإكمال تعليمهم يتزايد، حيث تجاوز عددهم 640 راغباً بالانضمام إلى النشاط التعليمي في مختلف مراحله للعام الدراسي القادم.

ولفت المشروع إلى أنه تم مؤخراً إشراك 11 جريحاً من المتميزين علمياً والحاصلين على شهادتي الماجستير والدكتوراه في ورشة التخطيط التعليمي، وساهموا بخبراتهم وتجاربهم في تطوير مصفوفة التمكين لتلبي احتياجات الجرحى على اختلاف طموحاتهم التعليمية وإصاباتهم.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

خبير تربوي يحذر من أخطاء تزيد توتر طلاب الثانوية العامة قبل الامتحانات

حذر الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي بكلية التربية جامعة عين شمس، من أخطاء يرتكبها أولياء الأمور، تزيد من قلق وتوتر طلاب الثانوية العامة خلال الدراسة وقبل الامتحانات.

وقال الدكتور تامر شوقي في بيان رسمي له إن هذه الأخطاء تتمثل في:

 المبالغة في منع الزيارات العائلية بدعوى أن ابنهم في الثانوية العامة  رغم وجود وقت ليس بقليل قبل بدء الامتحانات،  في حين أنه يجب ممارسة الحياة الأسرية بشكل طبيعي بلا إفراط أو تفريط حتى لا ينتقل القلق إلى الطالب بلا مبرر. توجيه انتباه الطالب دائما إلى ضرورة  حصوله على مجموع كبير يؤهله إلى كلية معينة دون غيرها  مثل الطب أو الهندسة أو الألسن مما يضع الطالب تحت ضغوط كبيرة للالتحاق بتلك الكلية  ، في حين أنه يجب ان يشجع  الوالدان الطالب على الاستذكار الجاد والحصول على مجموع جيد يؤهله إلى أى كلية مناسبة له أيا كانت دون حصرها في كلية معينة.عدم السماح للطالب بالخروج أو التنزه -في حدود- باعتبار أن الامتحانات على وشك البدء مما يصيب الطالب بالقلق والملل من المذاكرة ونقص القدرة على التحصيل.الضغط المستمر على الطالب للذهاب إلى الدروس الخصوصية في كل المواد حتى ولو لم يكن في حاجة اليها ، مما يجعل الطالب ينفذ ذلك ليس برغبته بل لتحقيق رغبات والديه.المبالغة في نقل الكلام السلبى للطالب عن وجود صعوبات في امتحانات هذا العام نتيجة لإلغاء أو دمج أو إضافة بعض المواد الدراسية ،  في حين أنه يجب التعامل مع الوضع الحالي باعتباره هو الأفضل ولمصلحة الطالب. مقارنة الطالب بطلاب أكثر تفوقا منه لتحفيزه رغم علم الوالدين بمحدودية قدرات الابن، ولا شك أن مثل تلك المقارنات تقضي على دافعية الطالب، في حين أنه يجب مقارنة الطالب بنفسه اي مدى إنجازه في المذاكرة في الأسبوع الحالي مقارنة بالأسبوع الماضي مثلا مما يزيد من عزمه ودافعيته.التركيز دائما  وفقط على نواحي القصور لدى الطالب في مذاكرة بعض المقررات أو مراجعتها بل لا بد من تدعيم ثقة الطالب بنفسه وأنه متميز في دراسة بعض المقررات ولا بد له من استكمال استذكار المقررات الأخرى حتى ينجح بتفوق.تذكير الوالدين  الطالب بشكل مستمر بأنهم ضحوا من أجله وحرموا انفسهم من أجل توفير ظروف النجاح والتفوق له، لان ذلك يزيد من الضغوط النفسية على الطالب ويجعله يشعر بالذنب.تهكم الوالدين  أمام الابن على بعض الطلاب ممن لم يحصلوا على مجموع جيد في الثانوية العامة في سنوات سابقة مما يفرض ضغوطا على الطالب من حدوث ذلك معه حال تقصيره في الحصول على المجموع المناسب.

مقالات مشابهة

  • يبدأ 15 يونيو.. جدول امتحانات الثانوية العامة 2025
  • مؤتمر مأرب الجامع يلتقي جرحى الحرب ويتعهد بمتابعة مطالبهم وحل قضاياهم
  • تعلن المؤسسه المحلية للمياة والصرف الصحي بأمانه العاصمه عن إنزال المناقصة العامة التالية للعام 2025
  • موعد إعلان جدول امتحانات الثانوية العامة 2025
  • فتح باب التسجيل للطلبة المؤهلين في برنامج “فصول موهبة” للعام الدراسي القادم 2025-2026م
  • المدارس تنتهي من مراجعة استمارة امتحانات الثانوية العامة 2025
  • خبير تربوي يحذر من أخطاء تزيد توتر طلاب الثانوية العامة قبل الامتحانات
  • العدو الصهيوني يعترف بارتفاع عدد جرحى ومعوّقي جيشه إلى 78 ألفاً جراء الحرب
  • تمديد فترة تسجيل الطلبة في المدارس الحكومية للعام الدراسي المقبل
  • «التربية والتعليم» تمدد التسجيل في المدارس الحكومية للعام الدراسي 2025 – 2026 لمدة أسبوع