الطرق السيارة بالمغرب: متوسط حركة السير اليومية بلغ 13 ألف و600 عربة سنة 2022
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أفاد تقرير نشاط الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب بأن متوسط حركة السير اليومية بالطرق السيارة بلغ 13 ألف و600 عربة في اليوم بمجمل محاور الشبكة في سنة 2022، مما سمح بالعودة إلى مستوى ما قبل كوفيد-19.
وأشارت الشركة في تقريرها إلى أنه “بعد الاستئناف التدريجي لحركة السير على الطرق السيارة في عام 2021، بفضل تخفيف شروط تنقل الأشخاص التي فرضها كوفيد-19، عادت حركة السير على الطرق السيارة سنة 2022 إلى مستوى ما قبل الوباء على جميع محاور الشبكة، بمتوسط حركة يومية بلغ 13 ألف و600 عربة في اليوم”.
وأوضح المصدر ذاته أن حركة السير بلغت بذلك في سنة 2022 ما مجموعة 24 مليون كيلومتر قطعتها العربات يوميا، بارتفاع نسبته 6,3 في المئة مقارنة بعام 2021.
وتشمل هذه الزيادة زائد 8 في المئة بالنسبة للعربات الخفيفة التي تمثل 77 في المئة من إجمالي حركة السير، و زائد 0,4 في المئة لعربات الوزن الثقيل والتي تمثل 23 في المئة من إجمالي حركة السير.
من جهة أخرى، أفادت الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب بأن عودة حركة السير على الطرق السيارة إلى مستويات ما قبل كوفيد19 ،أسفرت عن زيادة في إجمالي مداخيل الأداء بنسبة زائد 5,4 في المئة مقارنة بعام 2021، لتبلغ 3,16 مليار درهم دون احتساب الرسوم، متجاوزة مستوى سنة 2019.
وأوضحت الشركة أن هذا النمو قد تم تحقيقه بفضل زيادة مداخيل الأداء الخاصة بالعربات الخفيفة (زائد 7,8 في المئة).
وترسخ إقبال مستعلمي الطريق السيار على طريقة الأداء الأوتوماتيكي في عام 2022. فخلال هذه السنة المالية، حافظ الأداء عن بعد على مستواه المرتفع لعام 2021، وقد مثل 57 في المئة من إجمالي حجم المداخيل في عام 2022، مقارنة بـ40 في المئة بالنسبة لمداخيل الأداء نقدا.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: الطرق السیارة حرکة السیر فی المئة سنة 2022
إقرأ أيضاً:
ازدحامات بغداد: خريطة المرور تعكس التحديات اليومية للمواطنين
نوفمبر 18, 2024آخر تحديث: نوفمبر 18, 2024
المستقلة/- شهدت العاصمة بغداد، صباح اليوم الاثنين 18 نوفمبر 2024، ازدحامات مرورية معتادة تعكس مشكلات البنية التحتية والنقل التي تواجه سكان المدينة يوميًا. وجاءت خارطة الازدحامات لتغطي معظم المناطق الحيوية في المدينة، مع تسجيل كثافة مرورية عالية في مواقع عدة، أبرزها باب المعظم التي وُصفت بأنها تحولت إلى “كرة خيوط ازدحام متشابكة”.
أبرز مناطق الازدحام الطرق السريعة والجسور: ازدحام طويل على جسر وسريع الدورة وصولًا إلى الجسر العنكبوتي. جسر الطابقين شهد تدفقًا مروريًا كثيفًا. السريع الجنوبي بين شارع الخيزران والسيدية امتدادًا إلى جسر المعتز في البياع. الشوارع الرئيسية: شارع المطار وسريع القادسية سجّلا ازدحامًا طويلًا ومتصلًا. شارع الأردن وشارع الربيع، خاصة عند تقاطعهما في نفق الشرطة. شارع دمشق باتجاه الزوراء وامتدادًا إلى شارع البيجية. مناطق حيوية أخرى: شوارع باب المعظم، بما فيها شارع وزارة الصحة ومجسر فائق حسن، إضافة إلى الأزقة المحيطة ومدينة الطب. شارع حيفا وشارع النصر، وازدحامات مستمرة في منطقة العلاوي وشارع الجمهورية. نفق وساحة التحرير، التي تعد مركزًا رئيسيًا لتجمع الحركة في العاصمة. أسباب الازدحامات غياب التخطيط المروري الكافي لاستيعاب الكثافة السكانية وحجم السيارات المتزايد. وجود أعمال صيانة أو تعطل في بعض الطرق والجسور، مما يؤدي إلى تحويل السير وزيادة الضغط على المناطق البديلة. الاستخدام المكثف للشوارع الداخلية كطرق بديلة، مما يفاقم الأزمة في الأزقة والمناطق السكنية. حلول مطلوبة لتخفيف الأزمة تعزيز البنية التحتية للطرق والجسور، بما في ذلك إنشاء مسارات جديدة لتخفيف الضغط على الشوارع الرئيسية. تطبيق أنظمة حديثة لإدارة المرور مثل الإشارات الذكية والتنسيق بين التقاطعات. تشجيع استخدام وسائل النقل العامة بدلاً من الاعتماد المفرط على السيارات الشخصية. تنظيم أوقات الدوام الرسمي لتقليل تكدس الحركة في ساعات الذروة.