مخرجات “COP28” تتصدر عناوين الصحف ووكالات الأنباء العالمية
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
تصدرت مخرجات الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP28 الذى اختتم أعماله فى دبي باتفاق تاريخي “اتفاق الإمارات” .. الصحف ووكالات الأنباء العالمية.
فقد نشرت وكالة فرانس برس “AFP” مقالًا بعنوان “فرنسا تعتبر اتفاقية دبي انتصاراً للمناخ والطاقة النووية”، وأشارت الوكالة إلى أن فرنسا أعلنت يوم الأربعاء أن اتفاقية المناخ التي تم التوصل إليها في مؤتمر “COP28″ تعتبر انتصاراً بما في ذلك تضمينها للطاقة النووية والتي تعد باريس من أشد المؤيدين لها.
ونقلت وكالة فرانس برس عن وزيرة الطاقة الفرنسية أغنيس بانيير روناتشر تصريحها حول كون اتفاقية “COP28″ التي تم اعتمادها انتصارا للتعددية ودبلوماسية المناخ.”
من جانبها أشارت وكالة أنباء شينخوا الصينية إلى إعلان معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة رئيس مؤتمر الأطراف COP28 التوصل إلى اتفاق تاريخي بشأن العمل المناخي.
وذكرت الوكالة في وقت سابق أن جمهورية الصين الشعبية تثمن جهود الإمارات العربية المتحدة في تنظيم مؤتمر الأطراف والذي اختتم أعماله في دبي.
أما قناة العربية فقالت : عندما أعلن معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة رئيس مؤتمر الأطراف COP28 عن التوصل بنجاح إلى الاتفاق، قوبل بتصفيق المشاركين حيث رحبت العديد من الدول بهذا الانجاز في محادثات المناخ الذي لم يتحقق منذ عقود.
ووصفت “واشنطن بوست” الاتفاق بالإنجاز على صعيد الاتفاقيات المناخية مضيفة أنه تم التوصل إلى الاتفاق بشكل سلس دون اعتراضات في غرفة مكتظة في دبي عقب أسبوعين من المفاوضات وهي المرة الأولى التي يدعو فيها اتفاق عالمي بشأن المناخ بشكل صريح إلى الحد من استخدام الوقود الأحفوري.
واعتبرت المجلة الهندية “إنديا توداي” في مقال بعنوان “اتفاقية COP28” أن الاتفاقية كانت قرارا تاريخيا.
ووصفت الشبكة الإخبارية الأوروبية “يورونيوز” الاتفاق بالخطوة الهامة مضيفة أن المفاوضين في محادثات المناخ خلال المؤتمر يوم الأربعاء قد اتفقوا على ضرورة الابتعاد عن استخدام الوقود الأحفوري الذي يؤدي إلى الاحتباس الحراري، وهي خطوة مهمة نحو تغيير طريقة تزويد العالم بالطاقة.
ونشرت وكالة الأنباء الروسية “TASS” مقالاً عن تصريح سعادة السفير ماجد السويدي المدير العام الممثل الخاص لرئاسة دولة الإمارات لـCOP28 الذي أكد أن الوثيقة النهائية تضع في الاعتبار مصالح كافة الأطراف.
ومن جانبها، نشرت الشبكة الإخبارية الألمانية “دويتشه فيله” مقالا بعنوان “محادثات المناخ في دبي: ما الذي تحقق؟”، وأضافت أن ممثلي أكثر من 190 دولة وافقوا على تفعيل الصندوق العالمي للمناخ في اليوم الأول للمؤتمر.
كما سلط المقال الضوء على عدد من المبادرات التي تم إطلاقها خلال “COP28″، بما في ذلك التعهد بمضاعفة كفاءة استخدام الطاقة وزيادة قدرة الطاقة المتجددة في العالم ثلاث مرات بحلول عام 2030 والتعهد العالمي لغاز الميثان لعام 2021.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية ورئاسة COP29 الأذربيجانية تستضيفان اجتماعاً حول تعزيز العمل المشترك وبناء المرونة المناخية
استضافت وزارة الخارجية ورئاسة أذربيجان لمؤتمر الأطراف COP29 اجتماعًا استراتيجيًا لمدة يومين في الفترة من 26 إلى 27 فبراير 2025، في أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية بأبوظبي، ركز على العمل المشترك وتعزيز المرونة المناخية في الدول الأكثر عرضة لتأثيرات التغير المناخي، بحضور الدول المعرضة لتأثيرات المناخ، والمنظمات الدولية، وصناديق المناخ، والبنوك التنموية متعددة الأطراف، ومراكز الفكر، وغيرها من الجهات ذات العلاقة.
واستند الحدث – الذي حمل عنوان “الاجتماع الاستراتيجي لشبكة الدول المعرضة للتأثيرات المناخية: تعزيز العمل المشترك لمواجهة التحديات العاجلة وبناء المرونة المناخية”، إلى مبادرة الإمارات للعمل المناخي والإغاثة والتعافي والسلام التي انطلقت خلال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن العمل المناخي COP28 الذي استضافته دولة الإمارات أواخر عام 2023 في مدينة إكسبو دبي.
من جهته ألقى سعادة عبدالله أحمد بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة، الكلمة الافتتاحية، أكد فيها على النتائج الإيجابية التي حققها اتفاق الإمارات التاريخي والذي تم التوقيع عليه خلال مؤتمر الأطراف COP28 والذي كان أول مؤتمر يسلط الضوء على العمل المناخي والإغاثة والتعافي والسلام من خلال يوم مخصص لذلك، مشيرا إلى أن مبادرة العمل المناخي الخاصة بمؤتمر الأطراف حصلت على تأييد 94 دولة و43 منظمة.
وأضاف سعادة عبدالله بالعلاء:” تلتزم دولة الإمارات بالعمل عن كثب مع جميع الشركاء لضمان تحويل الالتزامات التي نتخذها اليوم إلى أفعال .. من خلال المشاركة المستمرة لرئاسات مؤتمر الأطراف، لدينا فرصة فريدة لتحقيق نتائج من شأنها تمكين المجتمعات المعرضة للتأثيرات المناخية، وتعزيز المرونة المناخية، وتوطيد السلام الدائم”.
ورحب سعادة نيكولاي ملادينوف، المدير العام لأكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، بالمشاركين، وشدد على العلاقة بين الدبلوماسية والعمل المناخي، لا سيما الحاجة الملحة لبناء المرونة المناخية من خلال التعاون بين مختلف الجهات المعنية والحكومات والمنظمات الدولية وأصحاب المصلحة الآخرين.
من جانبه أكد معالي يالتشين رافيف نائب وزير خارجية جمهورية أذربيجان، التزام رئاسة مؤتمر الأطراف COP29 بتعزيز التعاون الدولي من أجل دعم الدول الأكثر عرضة للمخاطر، مشيرًا إلى أن “نداء باكو للعمل المناخي من أجل السلام والإغاثة والتعافي” يعمل كنقطة محورية لشبكة الدول الضعيفة، وأن “مركز باكو للعمل المناخي والسلام” يدعم هذه الشبكة ويعمل على تقديم حلول ملموسة.
وأضاف معاليه: “حصد مركز باكو، تأييدًا دوليًا واسعًا، وسيقود مشاريع ملموسة بالتعاون مع الدول الشريكة وأصحاب الشأن المعنيين الآخرين، مما يمهد الطريق لمنتدى الدول الضعيفة في باكو القادم الذي يهدف إلى إطلاق مشاريع تجريبية في البلدان الضعيفة مناخيًا والمتأثرة بالصراعات والاحتياجات الإنسانية الكبيرة”.
وقد ترأس سعادة إلشاد إسكانداروف، السفير والمستشار الأول لرئاسة مؤتمر الأطراف COP29 الحوار، بناءً على الزخم الذي أطلقته شبكة الدول المعرضة للتأثيرات المناخية خلال يوم السلام والإغاثة والتعافي الذي عقد في 15 نوفمبر 2024 في أذربيجان.
وتهدف الشبكة إلى معالجة الحاجة الملحة للتمويل المناخي في الدول التي تعاني بشكل أكبر من تأثيرات التغير المناخي مع محدودية الوصول إلى التمويل اللازم، وقد تم تسهيل ذلك عبر مركز باكو للعمل المناخي والسلام.
وتُبرز هذه الجهود التعاون القوي بين رئاستي مؤتمر COP28 الإماراتية وCOP29 الأذربيجانية، ما يعزز الالتزام المشترك المنصوص عليه في إعلان COP28 بشأن العمل المناخي والإغاثة والتعافي والسلام، تحت قيادة دولة الإمارات.
وقد شارك في الاجتماع وزراء وممثلون رفيعو المستوى من مختلف الدول وتمحورت المناقشات حول تحديد المجالات الرئيسية لتطوير مشاريع قابلة للتنفيذ يمكن أن تعزز المرونة المناخية في الدول المعرضة للتأثيرات المناخية. كما سلط الاجتماع الضوء على إمكانية إنشاء إطار تشغيلي مؤقت للشبكة يهدف إلى تعزيز التواصل مع الشركاء، وتحسين أدوات تقييم الاحتياجات، ووضع استراتيجيات لتنفيذ مشاريع لمواجهة أزمة المناخ.
نظم الاجتماع رئاسة مؤتمر الأطراف COP29، بالتعاون مع وزارة الخارجية، بالشراكة مع معهد التنمية الخارجية في المملكة المتحدة (ODI Global)، وبدعم من مركز باكو للعمل المناخي والسلام، وأكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، ومركز تحليل العلاقات الدولية في أذربيجان(AIR Centre).وام