بقلم: حسن المياح – البصرة ..

كل المهرجانات الإنتخابية التي تقام هذه الأيام ، لأي حزب وكتلة ، أموالها التي تصرف عليها هي من السحت الحرام ….. ولا شوب إشكال في ذلك …..

وخصوصٱ كل الأحزاب السياسية الحاكمة المخضرمة المتسلطة الظالمة التي تبذخ مئات الملايين ، علمٱ أن كل قياداتها كانوا قبل عام ٢٠٠٣م بستجدون ويشحذون في دول المهجر ، ويتصدق عليهم بلقمة الخبز ليشبعوا بطونهم ……

ولا تقل لي هذا زعيم ، وهذا قائد ، وهذا مجاهد ، وهذا مقاوم ، وهذا مؤمن ، زهذا سيد ، وهذا حاج ، وهذا شيخ ، وهذا ليبرالي ، وهذا علماني ، وهذا شيخ المجاهدين ، وهذا أمين عام حزب ، وما الى ذلك من هلوسة أسماء مجنونة ، وخزعبلات عناوين مخبولة ….

. أنهم لصوص مجرمون ، سرقوا قوت الشعب العراقي في عز وضح النهار ، وفي عتمة ظلمة الليل ، سعيٱ منهم لإرضاء النفس الأمارة بالسوء التي حذر منها الله سبحانه وتعالى ، الذي خلقها ، وهو العارف بظلمها وإجرامها ، وإنحرافها ودناءتها ، ونهبها وغدرها ، وسفاهتها وإنحطاطها …..

وتركوا النفس اللوامة التي تحاسبهم ، والتي تردعهم ، والتي تمنعهم من فعل الشر والسيئات ، وتقضي على شره كل ما هو باطل وحرام ، وفساد وإنتقام ، وإنحراف وأكل مال سحت حرام …..

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

[ الإعتكاف … أهدافه وغايته ]

بقلم : حسن المياح – البصرة ..

{{ الغاية هي منتهى المطلب والأمل ونهاية الشوط الأبدية الخالدة …… ، والهدف هو الوسيلة والطريق والتوسل والطريقة }}

الإعتكاف الذي هو اللبث المتطاول في العبادة ، لذلك هو عبادة روحية خالصة عالية سامقة سامية ، هدفها مجاهدة رغبات النفس وشهواتها الزائدة والمفرطة وتربيتها وتقويمها وتهذيبها ، وكسر تقحمات وإقتحامات وتشبثات وتوسلات وشوق وإشتياق النفس الأمارة بالسوء …

وما الحرارة والبرودة ، وما الجوع والعطش ، وما الإجتماع والأنس البشري اللغوي ، والفكاهة والتسلية العابثة ، وما كثير من أمثالها وغيرها التي يجب وينبغي أن تجاهد ويتغلب عليها ، وينتصر منها ….

لذلك الإعتكاف هو تشريع جهاد ومجاهدة شهوات النفس الطامحة المتشبثة المسترخية ، وبذخها ، وإرتياحاتها ، وإستراحاتها ، وإستجمامها ، وتلهياتها وملهاها ومتلهياتها ، وإسترخاءاتها ، ولذائذها ولذاذاتها ، وإشتياقاتها وتشوقاتها ، وعشقها ….

وهل أفضل … ، وانقى … ، وأشهى … ، وأخير … من الشوق والإشتياق والحب والإلفة لقرب الحبيب الحقيقي الخالق الجليل الذي هو الله سبحانه وتعالى الذي لم يلد ولم يولد ، ولم يتخذ صاحبة ولا ولدٱ …. أن يكون هو الوالد والأخ … !! ، ويكون هو الصاحب والصديق … ، ويكون هو الأنس الأنيس اللطيف … ، ويكون هو اللقاء الحبيب ….

وما ألذها وأشهاها ، وما أعشقها وأحلى وأعذب تلاقيها ، من أبوة خالصة وأخوة نقية صافية ، ومن أنس هاديء جميل جليل ، ومن حبيب اليه ترتاح وتستقر النفس والروح ، وينفتح القلب والعقل … ، لما يكون ذلك الحبيب والمعشوق هو الله سبحانه وتعالى ….. !!!

حسن المياح

مقالات مشابهة

  • «الأزهري» و«جمعة» يتفقدان إحدى الخيم الرمضانية التي تنظمها الأوقاف بالتعاون مع مصر الخير
  • هذه التعيينات القضائية التي أٌقرّت في مجلس الوزراء
  • فروقات حرارية كبيرة يوم الجمعة بين النهار والليل والتي تصل لأكثر من 15 درجة
  • العراق يستعد لمعادلة سياسية جديدة.. الإنتخابات القادمة تحدد المستقبل
  • العراق يستعد لمعادلة سياسية جديدة.. الإنتخابات القادمة تحدد المستقبل - عاجل
  • [ الإعتكاف … أهدافه وغايته ]
  • كاميرا سانا توثق آثار الدمار في بلدة دير سلمان بريف دمشق والتي لم تسلم من همجية النظام البائد
  • هذه الأسباب رُميت كرة تعديل قانون الإنتخابات
  • ما بعد رمضان.. خطوات للاستمرار في الطاعة والعبادة
  • بعد عزله من غرفة الصيد.. الملياردير يوسف بنجلون يتراجع عن الترشح في الإنتخابات المقبلة بطنجة