تواصلت الحملات المنعية لأوكار الجرائم والظواهر السالبة بمحلية مروي بمشاركة واسعة لكل ادارات شرطة المحلية تحت إشراف مدير شرطة الولاية الشمالية ومتابعة مدير شرطة محلية مروي ونتج عن هذه الحملات ضبط كميات من الخمور معدة للتوزيع حيث تمت المداهمة قبل بدء التوزيع وتم فتح بلاغ في مواجهة المتهمين توطئة للمحاكمة .

جدير بالذكر ان هذه الحملات انطلقت قبل فترة بهدف منع ارتكاب الجريمة وتحقيق الامن في ربوع المحلية وتشمل هذه الحملات التفتيش بنقاط الارتكازات وتنظيم الاسواق وضبط المخالفات والتجاوزات المرورية ومراقبة مداخل ومخارج المحلية مع الانتشار الواسع لشرطة المحلية . وقد أكد العميد عماد الدين هاشم مدير شرطة محلية مروي تواصل هذه الحملات بغية القضاء على الجريمة وتجفيف منابعها حتى ينعم المواطن بالامن والطمأنينة مؤكدا ان إدارته لن نألو جهدا في سبيل تحقيق هذه الغاية خصوصا في هذه الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد وأشار الي انهم عين ساهرة من اجل راحة المواطن بمحلية مروي . المكتب الصحفي لشرطة السودان

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: هذه الحملات

إقرأ أيضاً:

الفقر والبطالة وتأخر الرواتب.. ثلاثية الجريمة والتفكك الأسري في الإقليم

بغداد اليوم - كردستان

حذر الباحث في الشأن الاجتماعي، سلام حسن، اليوم الأحد (23 آذار 2025)، من تداعيات الأزمات الاقتصادية التي يعاني منها إقليم كردستان، مؤكدا أن تأخر صرف الرواتب، وارتفاع معدلات البطالة، وزيادة الضرائب، كلها عوامل تساهم في تفاقم الجريمة والتفكك الأسري داخل المجتمع.

وقال حسن في تصريح لـ"بغداد اليوم" إن "الأوضاع الاقتصادية الصعبة تدفع الأفراد نحو سلوكيات خطرة، مثل السرقة والفساد، وحتى جرائم القتل داخل العائلة الواحدة بسبب النزاع على المال والميراث".

وأشار إلى أن "معدلات هذه الجرائم شهدت ارتفاعا خلال السنوات الأخيرة، لكنها لا تزال ضمن الحدود التي يمكن السيطرة عليها، إذا ما تحسن الوضع الاقتصادي".

كما شدد حسن على أن "استمرار هذه الأزمات سيؤدي إلى تراجع المجتمع، وإحباط الأفراد، مما يعيق التطور التعليمي والثقافي، ويخلق أجيالا تعاني من آثار اجتماعية خطيرة قد تكون كارثية في المستقبل".

وتعاني العديد من المجتمعات التي تواجه أزمات اقتصادية من ارتفاع معدلات الجريمة والتفكك الأسري، حيث يعد الفقر والبطالة من العوامل الرئيسية التي تدفع الأفراد نحو سلوكيات خطرة.

في كردستان، تفاقمت هذه المشكلات نتيجة تأخر صرف الرواتب، وزيادة نسب البطالة، مما انعكس سلبا على استقرار المجتمع.

وتشير دراسات اجتماعية إلى أن الضغوط الاقتصادية تؤدي إلى تصاعد الخلافات داخل الأسرة، حيث يصبح المال محور نزاعات تصل أحيانا إلى حد العنف والجريمة، خاصة في ظل تراجع الفرص وتحول الإحباط إلى سلوك عدائي.

ورغم أن الإقليم لا يزال ضمن مستويات يمكن السيطرة عليها مقارنة بدول أخرى شهدت أزمات مشابهة، غير أن استمرار الوضع دون حلول جذرية قد يؤدي إلى تفاقم الظواهر السلبية، وفقا لمتتبعين يؤكدون ضرورة تدخل اقتصادي واجتماعي عاجل للحد من التداعيات الخطيرة على الأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • أكثر من 27 ألف شركة محلية وأجنبية منتسبة بفرع غرفة تجارة وصناعة عُمان بجنوب الباطنة
  • عودة التيار الكهربائي لأحياء وقرى شرق مدني وبعض محلية شرق الجزيرة
  • بعد ثلاثية طلائع الجيش.. الأهلي يخسر ثاني بطولة محلية هذا الموسم
  • بعد استشهاد فتى فلسطيني قاصر بسجن مجدو.. حماس: الجريمة لن تمر دون رد
  • مدير دائرة مرور ولاية الخرطوم يتفقد أقسام المرور ويوجه بتعزيز التأمين
  • مدير شرطة ولاية الخرطوم يتفقد مباني وزارة الداخلية ورئاسة قوات الشرطة بوسط الخرطوم بعد تحرريهما من قبضة المليشيا المتمردة
  • لحماية الأرواح والممتلكات.. ماذا تعرف عن النظام الآلي للإنذار المبكر؟
  • تغير مفاجئ فى حالة الطقس خلال الساعات المقبلة| وهذه أهم الظواهر
  • الفقر والبطالة وتأخر الرواتب.. ثلاثية الجريمة والتفكك الأسري في الإقليم
  • حالة الطقس في عيد الفطر 2025 .. وأهم الظواهر الجوية المتوقعة